لم يتبق إلا حوالي أربعة أشهر وتنتهي السنة، أين أنت من أهدافك التي وضعتها في بداية السنة، هل حققت ربعها ام نصفها أم كلها؟
شاركوني ماذا فعلتم وأين وصلتم يا أصدقاء؟ وهل تشعرون بالرضى حيال أنفسكم وما وصلتم إليه؟
شاركوني ماذا فعلتم وأين وصلتم يا أصدقاء؟ وهل تشعرون بالرضى حيال أنفسكم وما وصلتم إليه؟
لا أعتقد أنني لديّ منجزات فعلية تم الانتهاء منها في العام الجاري. لكنني سعيد للغاية بما بدأته خلال هذا العام بالتحديد، حيث أنني أعتبر منجزاتي في عام 2022 حتّى الآن هو ما بدأته من خطط، والذي من أبرزه وأكثر إسعادًا لي:
تنتهي سنتي أنا بعد شهر من الأن، لإنني حين وضعت خطّة جديدة كنت بالشهر العاشر من السنة الماضية، بالنسبة إلى أين وصلت، يبدو أنّ التغييّر وتقلّبات الحياة أمر فاجئني جداً هذه السنة، فأنا وضعت الخطّة في دمشق والأن أنهيها في القاهرة!
رحلة السفر قد أعاقت أمامي الكثير من الأمور التي عليّ إنجازها، لكن على ذلك فتحت أمامي طرق وأبواب لم أتخيّل وجودها، أنا كان يجب أن أكون مرن فعلاً لتحمّل كُل ذلك الضغط والتغيير والمحافظة على ذات المزاج بالتعاطي مع حياتي.
لذلك أنا كمنجزات لهذه السنة غير مُهتم نهائياً بالأمر وإن قست بالضبط مقياس الرضى عن هذا المُنعطف فستكون النتيجة صفر، لكن من ناحية أخرى أعتقد أنّني بعد ما رأيت، بعد كُل ما رأيت أستطيع وضع خطّة أفضل أصلاً! سأشعر بالرضا عنها في السنة القادمة بإذن الله
شاركوني ماذا فعلتم وأين وصلتم يا أصدقاء؟
اعتقد انني ما زلت علي الطرق السليم الذي رسمته لنفسي منذ عدة سنوات وهي إستغلال فترتي العشرينية في التعلم والتطور بشكل مكثف، العجيب هنا مع تطوري هذا يطرئ امور لم تكن في الحسبان علي سبيل المثال توجهي للعمل الحر لم يكن مخطط له نهائياً بل والإعتماد علية كمصدر دخل،لو حدثني احد منذ عدة اعوام بهذا لقلت درباً من المجون، وغيرها من الامور الكثيرة التي حدثت بالفعل كان منها ما هو جيد ايضا ما هو طارئ وعلي كلاً نتعلم ونكتسب المزيد من الخبرات والمهارات في الحياة.
وهل تشعرون بالرضى حيال أنفسكم وما وصلتم إليه؟
بكل تأكيد يا دليلة فما زلت اتعلم واكتسب المزيد من الخبرات يوما بعد يوم وهذا في حد ذاتة إنجاز كبير بالنسبة لي ما كنت احقق شبهه لو تراكنت واكتفيت بما تعلمت والحقني بوظيفة ولاكن لم أكتفي بهذا ما زالت بحاجة الي التعلم ومازلت بحاجة الي إكتساب المزيد من الخبرات مازلت بحاجة إلي إكتشاف نفسي ومواهبي أكثر فأكثر، فشعوري بالرضا الان يتأتي مما وضعتة لنفسي من هدف مسبق وسيري عليه ولهذا شعوري بالرضا.
ماذا فعلتم وأين وصلتم يا أصدقاء؟ وهل تشعرون بالرضى حيال أنفسكم وما وصلتم إليه؟
كانت سنتي حتى الآن مليئة بالتغيرات والتطورات فعلًا. لم أصل للكثير مما رغبت به لكنني أشعر أنني على الأقل في الطريق.
هذه السنة كانت سنة التجارب بالنسبة لي فقد كانت سنة دخولي للعمل الحر وأنا راضية عن الرحلة حتى الآن.
كما أنني حاولت بها قراءة عدد أكبر من الكتب والأعمال الأدبية وأعتقد أنني ما زلت حتى الآن ملتزمة بالهدف الذي أطمح لإنهائه في نهاية السنة وهو خمسون كتابًا.
كما أحاول أيضًا خوض المزيد من التجارب قدر الإمكان مثل حضور تدريبات لها علاقة بمجالي أو بتطوري الشخصي. ومشاهدة دورات تدريبية مفيدة.
حاولت في هذه السنة أيضًا التركيز بقدر ما على حياتي الإجتماعية ومقابلة الأصدقاء لكن لا أعرف كيف يمكننا قياس تطورنا في هذه النقطة. هل لك أفكار؟ وماذا فعلتي بخططك هذه السنة؟
حققت تقريبًا ربع الخطة الموضعة مسبقًا، ولكن هذا يعد إنجاز بالنسبة لي لأنني لم أضع الخطة في بداية العام، بل بدأت متأخراً إلى حد ما، أشعر بالرضا، ولكن دائمًا ما أشعر بالتقصير أيضًا، لأني مهتم بأكثر من مجال وفي هذه الحالة يصبح الإنجاز أكثر صعوبة.
ممتاز وائل، هل تعلم ما هو أفضل شيء في تعليقك؟
ليس تحقيق الأهداف بحد ذاته وإنما معرفتها بكل دقة وحفظها والفخر بها.
قد يكون محلك آخر يجلد ذاته، ويرى نفسه دون المستوى وهذا أكثر ما يعيق الانسان.
أغلب اهدافي هذا العام كانت فيما يتعلق بالجانب العملي من جهة، والجانب المالي من جهة، وقد حققت حتى الآن تقريبًا أغلب أهدافي فيهما وبقى لي القليل أطمح إلى تحقيقه قبل نهاية العام بإذن الله
أهدافي كانت متعلقة بزيادة مصادر الدخل، وادخار مبلغ جيد في نهاية العام، والخروج من السنة بدون فلس واحد دين علي. ما تبقى لي سد ما علي من ديون، وامساك المبلغ المدخر في يدي
حاولت في خطتي أن لا أثقل الجوانب التي ابتغي فيها نجاحًا أو تطورًا ما، وعدم وضع أهداف كثيرة، حتى لا أحبط وأقف عاجزة أمام الأهداف.
أما باقي جوانب الحياة فقد اتبعت معها بند العادات، بأني كل شهر كنت ألزم نفسي بعادة واحدة فقط أسعى إلى تحقيقها في أغلب أيام الشهر. وبهذا يمكن القول أني حققت انجازات على الجوانب الأخرى ولكن بشكل غير محسوس على مدار العام أو مثقلًا لكاهلي. في خططي للعام أعمد إلى التخطيط على عدة مستويات، فبداية اخطط للعام بأكلمه، ثم أفتت هذه الخطة على نصف السنة بحيث يكون مطلوبًا مني نصفها في 6 اشهر، ثم افتتها مرة أخرى على نصف النصف (ربع السنة) ثم وأخيرًا افتت هذا الأخير على الشهور الثلاث بحيث يكون مطلوبًا في كل شهر شيء واحد صغير جدًا لا يكاد يرى بالعين المجردة، وبعد مرور كل ثلاث شهور أقوم بالتقييم، ومعرفة ما تحقق، وما لم أقدر عليه، بحيث أنه اعيد النظر في خطة العام وما بقى منه، فربما أجد أنه كانت مبالغة بعض الشيء، فأحذف أشياء، وربما أضيف أشياء أخرى، ربما اكتشف أنه شيء ما لم يعد هدف لي من الأساس وهكذا. بالطبع أدون كل خطوة من تلك حتى لا أنسى أو اتشتت.
هذه هي السنة الأولى التي اجرب فيها هذه التجربة وحتى الآن أشعر بأنها جيدة
من أجمل النقاط التي أشرتي إليها في تعليقك هي نظام بناء العادات وليس الأهداف وهذا حسب مبدأ جيمس كلير وهو الأفضل في نظري.
أما النقطة الثانية فهي تقسيم السنة بالأشهر، ووضع خطة لكل ربع من السنة ووضع تقييم في آخرها، وهذا ما قمت به في هذه السنة وأشعر بالرضا حيال ذلك.
من أجمل النقاط التي أشرتي إليها في تعليقك هي نظام بناء العادات وليس الأهداف وهذا حسب مبدأ جيمس كلير وهو الأفضل في نظري.
هو نظام ناجح بالفعل، وقادر على جعلي اكتسب الأمر ويكون عادة مستمرة بالنسبة إلي وليس هدف أصل إليه ثم اتركه خلفي انطلاقا نحو آخر. هي فقط تتطلب عزمًا من المرء حتى يكمل مدة طويلة متواصلة على نفس الشيء دون فتور أو ملل حتى تتحول من توطين النفس إلىى شيء بديهي يتم دون تفكير ربما
التعليقات