مرحباً يا أصدقاء، ما أخبار العيد معكم ؟
تختلف عادات العيد من بلد إلى آخر، وبالتأكيد يوجد منها ما هو جميل وما هو مزعج بالنسبة للكثيرين .. أنت صديقي الحسوبي، ما هي عادات عيد الأضحى التي تقام في بلدك والتي تتمنى اختفائها ولماذا ؟
عادات حضور الأطفال الصغار الذين لا يفهمون شيئًا بعد عن الذبح وقصته، وواجباته، هذه أحد العادات التي أكرها لما لها من تأثير سلبي على نفوسهم، وحوادث تقع بسبب ذلك وبسبب رغبتهم في تقليد هذا.
عادة ذبح الحيوانات أمام بعضها أيضًا أمر علاوة على تأكييد الدين الإسلامي على عدم الإتيان به، فهو يدل على عدم رحمة المرء تمامًا بتلك الروح.
عادات حضور الأطفال الصغار الذين لا يفهمون شيئًا بعد عن الذبح وقصته
بالنسبة لي لا أعارض إشراك الأطفال في الطقوس الدينية ومنها الذبح بشرط أن تشدد الرقابة عليهم، ويمكن أن تكون تجربة تعليمية لهم وذلك أفضل من إقصائهم تماماً .
عادة ذبح الحيوانات أمام بعضها أيضًا أمر علاوة على تأكييد الدين الإسلامي على عدم الإتيان به، فهو يدل على عدم رحمة المرء تمامًا بتلك الروح.
أوافقك الرأي، فقد شاهدت مقطع فيديو منذ أيام لمشهد الخراف وهي ترتعش أثناء ذبحها أمام بعضها وكان منظراً قاسياً جداً .
بالنسبة لي لا أعارض إشراك الأطفال في الطقوس الدينية ومنها الذبح بشرط أن تشدد الرقابة عليهم، ويمكن أن تكون تجربة تعليمية لهم وذلك أفضل من إقصائهم تماماً .
من جهة تربوية الأمر جد خطير ويحتاج إلى تمهيد وإفهام للطفل بشكل مكثف، وبالتالي فإن الخبراء التربويين يرفضون أن يحضر الطفل تحت السادسة هذه الطقوس، وما بعد السادسة يحضر بعض الطقوس ما بعد الذبح حتى نصل إلى السن التي يستطيع عقله فهم فهم قصة الذبح، واستيعاب الأمور الغيبية أيضًا وكل تلك التفاصيل حينها يمكنه الحضور .
لاحظت عادة سيئة وسيئة جدا وفي الغالب تكون في المدن، لأنني لم أرها في قريتنا.
ظهر العيد سافرت لمدينة أخرى بسبب ظرف طارئ، وعلى حواف الطرقات على الجدار أو الرصيف يتم تعليق جلد الأضاحي أو ما يسمى ب (البطانة، أو الهيدورة عندها)، لكن المؤسف هو انتشار رائحتها النتنة بسبب ارتفاع درجة الحرارة لذلك تتعفن بسرعة، وتصبح الطرقات لا تطاق بسبب الروائح والحشرات.
هي لا تشوه المنظر وتزعج المارة فقط، بل سيكون جمعها مؤذيا لعمال النظافة.
هذه عادة سيئة أتمنى أن يتوقف الناس عن فعلها ويتم حرق الجلود أو إعادة تدويرها.
كما يفعل أهل القرى، حين يضعون فيها الملح حتى لا تتعفن ومن ثم يدبغونها وتصبح فراشًا أو ربما جلدًا يستعمل لأغراض مختلفة.
بعض العادات السيئة التي أتمنى أن تنتهي هي عادة الذبح في الشارع أو في المجازر الشخصية المطلة عليه وبالتالي يكون المشهد سيئًا للعين وكذلك الرائحة ولكن أخطر من ذلك هي الدماء المنتشرة في الشوارع والتي تكون في العادة وسطًا مناسبًا لنمو الجراثيم وانتشار الأمراض.
هذه السنة صدرت قوانين تجرم الأمر والحمدلله لكنه لم يتوقف في الأماكن الشعبية والصغيرة التي لا تصلها يد القانون بسهولة.
عادة أخرى لم تنتشر في الشارع ولكن على الانترنت وهي نشر فيديوهات العجول الهاربة والضحك عليها. عند الوهلة الأولى لا مشكلة في هذا التريند الكوميدي لكن في الوهلات اللاحقة نجد أننا إنما نضحك على معاناة البشر المصابين بفعل هذه الهجمات ومحاولات الهروب (وأحيانًا المقتولين) ونضحك أيضًا على معاناة الحيوانات الذين لم يفزعوا ويهربوا إلا بسبب رؤيتهم للذبح أماهمهم وخوفهم منهم.
هناك الكثير من العادات السيئة التي أريد إختفائها، مثلا عندما يتم ذبح الأضحية في الطرقات والشوارع، تجدين تلك الأيام الدم منتشر والروائح الكريهة لا تخلو من الطرقات، حتى من ناحية أخرى ضبح الأضحية خارج المنزل يقلقني أمام الجيران أمام أطفال الحي الذين لم يستطيعوا أهاليهم توفير مصاريف الأضحية وبهذا التصرف قد يؤثر عليهم نفسيا.
التعليقات