ندرك أن المخدرات وطريقة التربية الخاطئة هي عامل مهم قد تجعل البعض يقدم على تنفيذ جريمة القتل، لكن ما السبب في ذبك؟
أيضًا عندما نقرأ الحوادث التي تحدث من حولنا في هذه الأيام، نجد أنّ الاناث هم الضحايا، والجناة من الذكور ولوعدنا للوراء قليلًا، نجد بأن الذكور هم من يمارسوا القتل الجماعي، فمثلًا مجزرة "كونيتيكت" التي راح ضحيتها 27 شخصًا، 20 منهم أطفال، والجناه هم من الذكور، أعلم أن هناك قتلة من الاناث، لكن قد يكون الذكور أكثر.
،
القوي يقتل الضعيف بكل بساطة, بالإضافة لعوامل أخرى.
أغلب من يرتكب جرائم قتل عنيفة هم رجال شباب بمقتبل العمر...من الصعب أن تفكر امرأة في حمل سكين ومهاجمة الآخرين به من الصعب أن يفكر رجل كهل بذلك أيضا, لن تقدم فتاة شابة على شراء أسلحة نارية أوتوماتيكية أو نصف أوتوماتيكية وتتدرب عليها ثم تقتحم مدرسة أو بنك أو حفل لتطلق النار على الخلق, تقدم النساء على أساليب أقل عنفا في القتل كالتسميم...أغلب جرائم التسميم هي من طرف نساء ولايمكن للمجرمة أن تسمم الغرباء بالشارع, هي تسمم أشخاصا مقربين منها يتناولون طعامها مما يجعل نسبة ضحايا النساء المجرمات أقل من الرجال المجرمين.
للتو اطلعت على سبب علمي لهذا الأمر وجدت أن مستويات هرمون التستوستيرون عامل مهم في اقدام الذكور على جرائم القتل، ناهيك أن المرأة قد مستقرة عاطفيًا، لهذا قد لا تقدم على القتل.
في إعتقاد الأمر غير منطقيا أن نعتبر بأن الرجل هو من يقدم بكثرة على القتل في حين أن المرأة مستقرة عن ذلك، ولكن عندما أشاهد بأن الكثير من النساء من يقتلن عمدا من طرف شريكم الشخصي أو أحد من أطراف العائلة أتأكد بأن حالات القتل تزداد يوما بعد يوم، ففقط في أمريكا وجدت بعض الدراسات بأن 3 نساء يقتلن يوميا، ووفق تقرير الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بإن 151 امرأة في فرنسا تعرضن للقتل العام الماضي على أيدي من ؟ على أيدي شركائهن الحاليين أو السابقين. وتتعرض نحو 219 ألف امرأة فرنسية كل عام للاعتداء الجسدي أو الجنسي.
ليس فقط التسميم يا جواد من طرف النساء بل حتى العنف اللفظي يتفوق فيه النساء على الرجال، ونشر الإشاعات التي قد تقود لقتل النساء من طرف أهاليهن.
في إعتقاد الأمر غير منطقيا أن نعتبر بأن الرجل هو من يقدم بكثرة على القتل في حين أن المرأة مستقرة عن ذلك، ولكن عندما أشاهد بأن الكثير من النساء من يقتلن عمدا من طرف شريكم الشخصي أو أحد من أطراف العائلة أتأكد بأن حالات القتل تزداد يوما بعد يوم، ففقط في أمريكا وجدت بعض الدراسات بأن 3 نساء يقتلن يوميا، ووفق تقرير الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، بإن 151 امرأة في فرنسا تعرضن للقتل العام الماضي على أيدي من ؟ على أيدي شركائهن الحاليين أو السابقين. وتتعرض نحو 219 ألف امرأة فرنسية كل عام للاعتداء الجسدي أو الجنسي.
ليس فقط التسميم يا جواد من طرف النساء بل حتى العنف اللفظي يتفوق فيه النساء على الرجال، ونشر الإشاعات التي قد تقود لقتل النساء من طرف أهاليهن.
أول جريمة قتل في تاريخ البشرية كان بطلها هو قابيل نجل النبي آدم عليه السلام وقام بأبشع الجرائم وهو قتل أخاه هابيل. وكانت لعدة اسباب اولها الحسد والحقد. ثم انطلق الانسان بعد ذلك طوال التاريخ يقتل اخوته من بني البشر لكثير من الاسباب بالاضافة للحسد والحقد نذكر ايضا الكره والحاجة والفقر والجوع والطمع والاستغلال والسلطة والثأر والسرقة والجنون وغيرها من الاسباب الكثيرة.
ممارسة القتل ليس حكرا على الذكور وحدهم اخي المجهول لكن لنقل هم السباقين والكثرة الغالبة في جميع انواع القتل وتعدد الاسباب.
اما السفاحين بغض النظر عن جنسهم بعضهم سايكوباتي ذوي نفسيات جنونية خطيرة نتيجة لطفولتهم القاسية جدا والعنف الذي تعرضو له والتربية السيئة المملؤة بالممارسات السادية والمازوكية المرتبطة بعشق الدم والجثث وغيرها من العوامل الاخرى التى ترجع الى ايام الطفولة وربما اشهرهم إد جين هذا السفاح الذي استوحت منه السينما الكثير من الافلام مثل فيلم سايكو عام 1960 - مجزرة منشار تكساس عام 1974 - صمت الحملان عام 1991. وهانك آخرين امثل: تيد بوندي (السفاح الوسيم) - جاك المغتصب ( سفاح لندن ) - جون وين ( المهرج )
وبعض السفاحين الاخرين يكونون مستأجرين اي انهم (قتلة مرتزقة) وهؤلاء يتم تدريبهم بغرض شيء واحد فقط هو البحث واستهداف الضحية وغرض هؤلاء هو المال فقط ولاغير ذلك. وقد يكون هؤلاء اعضاء في خلية اجرامية او مجرد افراد مرتزقة ام اعضاء في عصابة مافية او غيره. ومثال ذلك: السفاح بوبي الملقب بأخطر رجل في العالم حيث تربع على عرش الجريمة بدرجة امتياز، ليصنف الكولومبي جون جايرو فاليسكويز الشهير بـ«بوبي» الرجل الأخطر في العالم، بعد أن قتل أكثر من 300 شخص، وقام بتفجير 200 سيارة، فضلاً عن اعترافه بالتخطيط لقتل أكثر من 3 آلاف شخص
يقول بوبي إنه لم يعشق الجريمة، وإنما كل الجرائم التي ارتكبها كانت بهدف الولاء للإمبراطور «بابلو إسكوبر» إمبراطور المخدرات في كولومبيا، الذي عمل بوبي لحسابه كقاتل مأجور.
وقد نتذكر الفيلم الجميل عن القاتل المأجور - ليون المحترف عام 1994
وايضا هناك سفاحين امثال شارليس مانسون الذين يصدرون الاوامر بغرض نشر الرعب والقتل المجنون لمجرد تحقيق مآربهم الاجرامية الشريرة. فقد يتذكر البعض جرائم الهيبيز في نهاية عقد الستينيات 1969 حين اصدر السفاح شارليز مانسون الى اتباعه من طائفة الهيبيز التى كانت تسمى ب(الاسرة) حيث انطلق هؤلاء الاتباع بممارسة ابشع انواع سفك الدماء في مدينة لوس انجلوس تنفيذا لخطط مانسون الاجرامية الجنونية.
واضيف ايضا السفاحين القتلة من اجل المال امثال بوني و كلايد وفي عالمنا العربي الاختين ريا وسكينة
إن الحكام ذكور، ورجال الدين ذكور، والسياسة يهيمن عليها الذكور، والجيوش أغلبها ذكور، فمن الطبيعي أن يرتكب الذكور أي أمر فظيع وأي أمر حسن، لأن السلطة بيدهم و يعتبرون الحلقة الأقوى على مر العصور، وربما لو أتيحت الفرصة للنساء لما نقص أعداد الضحايا، فبرأيي الأمر يتعلق بمن معه مقاليد القوة والقرار، فهو الذي يقرر من يستحق العيش ومن يستحق الموت.
ولا يجب التبرير لأحد القتل، فمع تصاعد قضايا قتل النساء، تصاعدت الدعايات التي تبرر للرجل، مثل أن التستوستيرون يجعل الذكور أكثر ميلًا للعنف، وفي هذا انتقاص للذكور عامة، كجنس واعي وعاقل، ولذا فلا يجب وضع مبررات ومسوغات تحت أي ظرف، وإنما يجب محاسبة أي مرتكب لأي جريمة محاسبة عادلة
مثل أن التستوستيرون يجعل الذكور أكثر ميلًا للعنف،
أشرت لنقطة مهمة، كنت قد تحدثت بها مع جواد، فكونك تمتلك بدية كرجل، قد تمارس القتل. في حين أن النساء أقل قدرة جسدية على العنف, إذا الاختلافات البيلوجية تلعب دورًا هامًا في هذا الامر.
------------------------------------------------------
القائمة لاتنتهي الوحشية ليس لها علاقة بجنس معين ...
ولكن هناك احصائيات عالمية تقول أن نسبة جرائم القتل التي يرتكبها الرجال أعلى من نسبة الإناث. فالذكور بنسبة 78.7٪ ذكور في حين ان الاناث 21.3، ما رأيك؟
هل من الممكن محمد أن نعزو السبب في أن طريقة القتل التي تقوم بها النساء أكثر دقة ويصعب إثباتها، فمثلا سمعنا بقصة ريا وسكينة، وكيف مارسنا القتل بطرق ذكية. لهذا يدعي البعض أن الرجال هم أكثر من النساء في ارتكاب جرائم القتل؟
اتوقع بسبب أن غالبا الأعمال الوحشية يقوم بها الرجال ادت لعدم توقع أن امرأة ستقوم بذلك
لذلك نرى أنه يتم القبض عليها بعد سنين عديدة
أنا كتبت تعليقي السابق لأوضح فكرة أن الوحشية ليست لجنس معين ولكن كنسبة نعم الرجال أكثر
والجناه هم من الذكور، أعلم أن هناك قتلة من الاناث، لكن قد يكون الذكور أكثر.
سأقول وأمري لله : إن كل جريمة قتل تحدث في الوطن العربي هي جريمة خلفها إمرأة فإن لم تكن هي الفاعلة فهي مساهمة وإن لم تكن هي المساهمة فهي المحرضة وإن لم تكن هي المحرضة فهي الدافع للجريمة.. وأن الرجال مجرمون بسبب عنجهيتهم الذكورية ليس إلا!
فالرجل قد يفقد صوابه أمام رجولته وحين تهدد هذه الرجولة التي يعتبرها أسمى ما يملك فهو لن يفكر بأي عواقب وسينفذ جريمته مهما كلفه الأمر .. أكاد أجزم أن معظم جرائم القتل التي حدثت بالصدفة أو بالعاطفة هي جرائم خلفها أنثى وكثيرة هي التحقيقات التي حضرتها وكان يقتحم ثنايا القضية أسماء إناث لهم دور فعال في التأثير على المجرمين ودفعهم لارتكاب جرائمهم؛ ولكن الإناث باعتقادي لديهم ذكاء عاطفي أعلى من الذكور ولذلك هم يعلمون كيف يقتلون بدون سلاح وبحكم التنشئة العربية فالمرأة مهما بلغ طغيانها ومهما بلغت شراستها فهي تحافظ على اسمها وشرفها وحتى لو قامت بتنفيذ الجريمة فإنها قادرة على إخفاء الأدلة .. ومن جهة أخرى المجتمع دائمًا يتستر على المرأة المجرمة فكم من زوجةقتلت زوجها، وكم من زوجة أب قتلت أبناء زوجها، وكم من حماة قتلت كنتها، وكم من صديقة قتلت صديقتها ... وغير ذلك
وكلما زاد انفتاح الرجال العقلي؛ كلما قلت جرائمهم، وكلما كانوا يعيشون في بيئات منغلقة تتغنى بالرجل السفاح، وتبارك سافك الدماء، وتصنع منه بطلاً ؛ فهي تؤجج الرغبة بارتكاب الجريمة في نفس كل شخص فيها، ليصبح قدوة لغيره وله اعتباره في مجتمعه .. فنحن في مجتمعات تطالب الطفل بضرب من ضربه فماذا ننتظر منه حين يشب
مؤكد ان التربية الخاطئة تؤدي الى طريق الانحراف وهذا يؤدي الى الصحبة الفاسدة وبالتالي التجربة الأولى وهنا يأتي دور الاهل المغيب والغير مبالي او واضع الثقة المطلقة في الابن او الابنة وقد يكون المنحرف من اسرة مثقفة وكريمة وثرية وقد يكون من بيئة فقيرة .. لذا فان الامر هنا تحدد طريقة الوصول الى التجربة الاولى .
ولكن طبيب وربما ساكون بعيدا عن فكرة المحتوى من الاهمية التنويه ببعض المعلومات عن المخدرات لاجل الوعي، ونقل ذلك لغيرنا:
المواد الأفيونية (المخدرة) خطيرة بشكل خاص لأنها تجعل آثار الدواء يتراكم بمعدلات مختلفة في مناطق مختلفة من الدماغ. لا يوجد دواء واحد بجرعة قاتلة. إن التأثير المشترك لكوكتيل المخدرات هو ما يجعلها خطيرة.
الكحول والمواد الأفيونية مزيج قاتل بشكل خاص. كلاهما يعمل في جذع الدماغ لإبطاء التنفس
واسترعت انتباهي دراسة ابحتت نقلها لكم كما يلي وذلك لاهميتها:
بدء من عام 2010 تقريبًا ، أصبحت المواد الأفيونية الاصطناعية المصممة للاستخدام في المستشفيات متاحة على نطاق واسع في الأسواق غير القانونية.
بحلول عام 2016 ، كانت ادوية التخدير الأكثر شيوعًا في الوفيات المرتبطة بالجرعة الزائدة في الولايات المتحدة.
بدءًا من عام 2010 تقريبًا ، أصبحت المواد الأفيونية الاصطناعية المصممة للاستخدام في المستشفيات متاحة على نطاق واسع في الأسواق غير القانونية. بحلول عام 2016 ، كانوا الدواء الأكثر شيوعًا في الوفيات المرتبطة بالجرعة الزائدة في الولايات المتحدة. هذه الأدوية سريعة المفعول وفعالة للغاية. بالمقارنة مع المورفين ، فإن الفنتانيل أقوى بنسبة 50-100 مرة ، والكارفنتانيل أقوى بآلاف المرات. في كثير من الأحيان ، يأخذ المستخدمون المزيد من المخدرات أكثر من المتوسط.
ندرك أن المخدرات وطريقة التربية الخاطئة هي عامل مهم قد تجعل البعض يقدم على تنفيذ جريمة القتل
هل كان أخوة يوسف عليه السلام يتعاطون المخدرات ؟ أم أن نبي الله يعقوب لم يكن يعرف كيف يربي؟ وكذلك نبي الله نوح الذي لم يستطع هداية ابنه؟ لا أدري لماذا نعتبر الأهل مسؤلين عن تنشئة الأبناء لا أجد أن هناك من قصر في تربية أبنائه إلا فئة قليلة ولكن هذا لا يعني أيضًا أن أولئك الأبناء سيصبحون مجرمون.
في كثير من الأحيان نجد المجرمين ينكسون رؤس أهلهم الطيبين والذين بذلوا قصارى جهدهم من أجل تربية أبنائهم تربية صالحة ونجد أن لهذا المجرم أخوة آخرين نشئوا بذات الظروف ولكنهم لم ينحرفوا وكانوا أشخاصًا صالحين. ألا يمكن أن يكون الاستعداد الإجرامي هو أمر مرتبط بالشخص ذاته بعيدًا عن المؤثرات الخارجية؟
التعليقات