التقيت بصديقاتي القدامى بعد انقطاع عشر أعوام؛ وأثناء اللقاء دار السؤال التقليدي :أين وصلتم وماذا تفعلون بالحياة؟

كانت هناك من تعمل، ومن لا تزال تتعلم، ومن هي تكتفي بكونها ربة بيت. الغريب في الأمر أن جميعهن علقوا على بعضهن البعض بذات التعليق : (ما أجمل هذه الحياة! ) فربة البيت تعتقد أن حياة الموظفات؛ هي الأفضل والأكثر استقرارًا واستقلالاً. وكذلك الموظفة تعتقد؛ أن الحياة المحصورة في إطار المنزل ومسؤلية البيت هي أكثر رفاهية!

برأيكم أيهما الأفضل للمرأة وفي أي حالة تكون صحتها النفسية أكثر استقراراً و حالتها أكثر رفاهية؟ هل أن تكون زوجة وأم فقط وبالتالي أقصى اهتماماتها تنحصر في تدريس الأبناء والمهمات المنزلية، أم أن تنطلق للعالم الخارجي وتلتحق بوظيفة تكسبها المهارات والخبرة إلى جانب دورها كأم وزوجة؟