مع التقدم الطبي الكبير الذي نعيشه اليوم، لا زلنا نعتمد على الأعشاب الطبية في علاج آلام البطن والرأس وحتى حصى الكلى، فهل تؤمن بالعلاج بالأعشاب؟
هل تؤمن بالعلاج بالأعشاب؟
الاعشاب الطبية او الاعشاب الطبيعية عندما تصنع جيدآ بتركيز عالى مع الجرعات الخفيفة مثلا بالملى
الذرة افضل بتعمل مفعول سريع اما الجرعات العادية مثلا كوب عادى من ماء العشب لا يفعل شيء او المفعول قليل
هل تؤمن بالعلاج بالأعشاب؟
اساس اى دواء من الاعشاب المضبوخة بتركيز وعلم
البعض يصل فيه الادعاء أن بعض الأعشاب تساعد على الشفاء من السرطان أو التهاب المفاصل وأجد أحيانًا هذه الادعاءات مضحكة ومضللة خصوصًا بالنسبة للأشخاص البسطاء، ويستغل هذا في إنتاج والترويج لمنتجات من خلاصة هذه الأعشاب واستغلال جهل الناس في البيع وبأسعار مرتفعة
مع القراه والخوض فى هذا المجال والتجربة
وجدت ان العلاح بالعطور افضل شيء فعال فعل سريع ولة اثار ايجابية ممتاذة مع تناول العطور فى الفي بجرعات تزن حبة القمح او اقل ولكن هذا لازم يرجع لأطباء كيميائيين وبعض التجارب
العطور مثلا . العود والمسك والصندل والعنبر والفل وغيرهم وهذا موجود فى الكتب القديمة فى الطب
مثل ابن سينا والرازى وغيرهم الكثير
زريرة مثل حبة الحمص بتعمل مفعول اكثر فى الشفاء والشفاء من عند الله
وَفِي مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- «قَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ»
النحل{ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل : 69]
{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا} [الإسراء : 82]
أوضح أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في الحبة السودآء شفآء من كل دآء إلا السام " رواه البخاري 7: 591 ومسلم
الأمر شائك للغاية. إننا يجب ألّا ننكر قوّة المركّب الطبيعي في تأثيره على الإنسان، حيث أن الفهم الكيميائي للتأثير المتعلّق بالمواد الفعّالة يمكّننا من تحقيق التوازن في حكمنا، فالمشروبات العشبية وبعض الوصفات على صعيد الأطعمة وغيرها بالتأكيد له دور كبير في علاج العديد من الأعراض، والأطباء لا يألون جهدًا في النصح بتناول أطعمة معيّنة أو أعشاب معيّنة وخلافه.
لكن من جهة أخرى، لا يجب علينا أن نسلّم أنفسنا للخرافات، فالعمل في إطار خرافات الطب البديل لن يؤدي في النهاية إلّا إلى كارثة صحّية، خصوصًا على صعيد الأمراض الجلدية والباطنة. أنا أومن بأن المركّبات الطبيعية لها دور فعّال، لكن في إطار الطب. أمّا بالنسبة للطب البديل وعلاج أمراض مستعصية بأعشاب لا علاقة لها بها، فالأمر بالنسبة إليّ ليس طبًّا أو علمًا، واستشارة الطبيب واجبة في كل الجانبين، حيث أنني لا أقبل النصح في هذا الصدد إلّا ممّن درسوا الطب.
إن اللجوء للطب البديل بشتى أنواعه وأشكاله يكاد يسبب كوارث إذا ما عمل بنصائح العوام لا المتخصصين، فلك أن تتخيل أنه ينصح ببيض الحمام لعلاج التأتأة لدى الأطفال ، في حين أن منشأ التأتأة دماغي يمكن علاجه بواسطه بعض التمارين من قبل أخصائيي النطق، والسبب في لجوء الناس لمثل هذه الحلول البديلة هو لانخفاض تكلفتها، وبسبب الجهل كذلك، وهذا قد يسبب مضاعفات لكثير من الحالات المرضية
من منظور غير طبي أنا لا أؤمن بالعلاج بالأعشاب .
والسبب يكمن في أن الأعشاب هي مصدر الدواء وهذا يتنافي مع فكرتي، لكن يجب إضافة عدة مكونات لكل عشب حتي يتمكن من أداء دوره في شفاء الأمراض - بإذن الله - بشكل فعال.
أما إضافة الأعشاب علي بعضها بنسب متفاوتة، وغير دقيقة فإني أري أنه ليؤذي المرضي أكثر ما ينفعهم.
بالإضافة لمن يقوم بتركيبة الأعشاب، ويسمي نفسه بالطبيب، وعلي الأغلب لا يعلم شيئاً عن الطب، وإلا لكان يعمل بشكل منتظم بأي شركة أدوية مثلاً.
وأيضاً أري أن بعض أولئك الناس يعتبرونها مصدر دخل لا طريقة لعلاج الناس.
مما لا شك فيه بأن العلاج بالأعشاب الطبيعية هى واحدة من أهم العلاجات فى حياة الإنسان، بالإضافة إلى أنها تدخل فى معظم صناعات الأدوية مضاف إليها بعض المواد الكيميائي فى العصر الحديث حيث كان أجدادنا يعتمدون عليها قديما في علاج جميع الأمراض، وهو موضوع غير صحيح نسبياً ولا يواكب اختلاف الكثير من الأمراض فى العصر الحالى إذ يجب المتابعة مع طبيب متخصص وإستخدام الفحوصات المعملية والطبية والعمليات الجراحية من أجل علاج الأمراض، ولذلك فأنا أرى بأن من يروج للأعشاب الطبيعية كخيار وحيد من أجل علاج كافة الأمراض المستعصية هو مجرد نصب واحتيال بل أيضاً هراء فهو بذلك يلغى أهمية الطب وكل الأدوية الحالية مثل ما فعل الذى يقول عن نفسه بأنه طبيب الكركمين فى مصر والذى تم القبض عليه من فترة قريبة بسبب الترويج الغير مرخص للأعشاب الطبيعية، ونستنتج من ذلك بأن الأعشاب الطبيعية مهمة فى كل حياتنا ولكن لا تحل محل الطب الحديث والأدوية لأنه مجرد هراء يستغله البائعين من أجل تحقيق أرباح مادية فقط على حساب أمراض الناس.
إن من الواجب التنويه أن الأعشاب أيضًا لها تأثيرات جانبية فيعتقد الكثيرين أنه يمكنهم تجربتها كعلاج لأمر ما من مبدأ أنها إن لم تنفع فهي لن تضر، ولكن هذا غير صحيح فكثير من الأعشاب تسبب ارتفاعًا في ضغط الدم وهذا أمر قد يكون قاتلًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولذا فإن الاستعمال الواعي بتوجيه من الطبيب المطلع على الحالة المرضية هو ما يندرج تحته الاستخدام للأعشاب.
قبل أن أجيبك على سؤالك سألت نفسي سؤال:
لماذا لم تكن الأمراض الخبيثة مثل السرطان (الذي تسببه المواد الكيميائية) منتشرة على زمان القدماء؟
لماذا كانوا يتمتعون بصحة جيدة وبأعمار مديدة رغم أنهم لم يستخدموا أي عقاقير كيميائية؟
لا أنكر أنّ المستحضرات الدوائية الكيميائية ضرورية لبعض الأمراض، ولكن إساءة استخدامها من قبل العديد من البشر دون استشارة طبيب يؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب أخرى، لهذا أرى أن عدد من الأطباء يفضلون البدء بعلاج الأعشاب قبل الأدوية المصنعة.
أثق في المعالجة العشبية في معالجة بعض الحالات مثل أوجاع الرأس الخفيفة، أو آلام البطن، ولكن لا بد من استخدام العقاقير للحالات الأشد..
لماذا لم تكن الأمراض الخبيثة مثل السرطان (الذي تسببه المواد الكيميائية) منتشرة على زمان القدماء؟
أعتقد أنها كانت موجودة بالفعل، إذ أن النمو غير الطبيعي في الخلايا يحدث يوميًا في أجسادنا لكن يتم القضاء عليه يوميًا بوساطة الخلايا التائية، ولكن لضعف التقدم العلمي لم يكن من السهل تشخيص السرطان بسبب طبيعة المرض التي قد تصيب أي جزء من الجسم وبالتالي تختلف أعراضه من عضو لآخر وجهاز لآخر.
لماذا كانوا يتمتعون بصحة جيدة وبأعمار مديدة رغم أنهم لم يستخدموا أي عقاقير كيميائية؟
هذا غير حقيقي، فبسبب التقدم الطبي الحاصل نحن نتمتع اليوم بأطول متوسط عمر متوقع للحياة، ولدينا أقل عدد من الأوبئة القاتلة في العالم بفضل اللقاحات التي مكنتنا من التخلص من كثير من الأوبئة التي قتلت ملايين في عصور غابرة، مثل الطاعون والجدري والسل وشلل الأطفال الذي يكاد ينعدم الآن بفضل التلقيح الإجباري.
لذا أرى أننا اليوم أفضل مما سبق والخدمات الصحية باتت في متناول معظم البشر فلا أرى حاجة للجوء لعلاجات بديلة من غير أسس علمية بدلًا من استشارة الأطباء والمختصين
اختي زينة .. بداية هناك فرق بين الاعشاب والتي تشكل جزء رئيس من علم الصيدلة وفيها فرع كامل يختص بدراسة الاعشاب والاستخلاص وغيرها وبالتالي كثير من الادوية تصنع من خلال الاعشاب الطبيعية .. مثال علاج التامي فلو والذي صنع من اجل معالجة انفلونزا الطيور يعتبر مستخلص من اليانسون .. بل ان شجرة الخشخاش يستخلص منها الافيون، ومرهم معالجة الحروق مستخلص من زيوت السمسم .. وهناك علاج القحة وهو ناجع جدا مستخلص من الزعتر .. بذلك نحن مدينين في الصيدلة للاعشاب بعلم واسع جدا.. فأين الخلل يقع؟
يقع الخلل في الاستخدام الغير سليم والغير طبي للاعشاب في عدم اتباع الطرق الصيدلانية في تحديد الكميات والجرعات او الاستخدام الغير سليم او معالجة عشوائية بتلك الاعشاب. بهذا لن نسمى الاعشاب هنا علاجا وبعض الاعشاب تسبب التسمم ايضا؟
ونحن مع الوصفات المتوارثة والتي بالفعل تمثل ركيزة طبية من امراض الشتاء مثلا كالميرمية والنعناع والزعتر وغيرها ..
وقيل قديما كل شيء زاد عن حده انقلب ضده .. هل سمعت بالطب البديل وهل له علاقة بالموضوع الذي كتبتي فيه؟
فهل تؤمن بالعلاج بالأعشاب؟
رغم دراستي وتخصصي في مجال الصيدلة والتصنيع الدوائي، إلا أني مازلت أؤمن بقوة الطبيعة وما يُستخلص منها.
أثناء دراستي كنت أميل إلى تعلم أسرار وبنية النباتات الطبية أكثر من الأدوية المُصنعة، وانعكس الأمر على حياتي وأصبحت ألجأ إلى الأعشاب أكثر من الأدوية _ وأنا على علم بفائدة وضرر استخدامه_.
الطب النبوي مازال يُستخدم إلى حيننا هذا، وكذلك عند القدماء اليونانيين، والفراعنة، والصين قديماً وحديثاً إيماناً بقوة الطبيعة، رغم التحضر ومر العصور.
لنضع في أذهاننا أن الأعشاب الطبية أيضاً سمٌ إن زاد استخدامها عن الحد، أو استخدمت لبعض الحالات الخاصة. أرى هذا جيداً في دعوى الناس لاستخدام مغلي البقدونس لتفتيت الحصوات، ولكن في المقابل قد يسبب الإجهاض للمرأة الحامل. مثال أخر، استخدام مغلي النعناع للأطفال مُفيد، لكن كثرة استخدامه تسبب المغص. ألم يخلق كل شئ بقدر؟! استخدمنا لها أيضاً يجب أن يكون بقدر.
إن الحصول على التوصية بشرب عشبة معينة أو تناول شيء معين بهدف العلاج من قبل مختص أو صيدلاني مثلك يختلف كليًا عن الأمور الشعبية الرائجة بسبب تناقل تجارب الآخرين، فكما أن الدواء لا يوصف لكل الناس، بل لكل حالة ووفقًا لتاريخها المرضي ووضعها الصحي يصرف لها دواء معين كذك يجب التعامل مع الأعشاب ووصفات الطب البديل أما الوصفة التي تنفع الجميع فهذه ليس لها وجود وتسبب ضاعفات وأمور لا يحمد عقباها
بشكل عام الطب البديل لا يمكن أن نستغني عنه في حياتنا سواء كنا نؤمن بأهميته أو لا، لأننا ببساطة عندما تشعرين بالالم في البطن قد تشربين المرمية، في أحسن الأحوال ستشربينها مع الشاي أو تناول النعناع لزيادة التكيز وما إلى ذلك. لكن هل يعني أن مثل هذا الطب سيكون بديلًا عن الطب الحديث، كلا عزيزتي. فاليوم للأسف الكل يدلو بدلوه في هذا الأمر وكأنهم أصبحوا جهابذة وخبراء في مثل هذا المجال، ويقدموا وصفة هنا وهناك بدون الالتزام بمعايير وضوابط معينة.
بالنسبة لي، الاعشاب الطبية يمكن اللجوء إليها في حال أصبت بأمراض بسيطة مثل الانفلونزا وما شابه لكن هذا لا يعنني أنني سأتخلى عن علاج البنادول أو أي علاج يقع ضمن الطب الحيث. أما الامراض المستغصية والصعبية، فلا يمكنني تجاهل الدور الذي يلعبه الطب الحديث. قبل سنة تقريبًا سمعت بقصة لرجل مريض بالسرطان رفض العلاج الكيماوي ولجأ إلى الطب البديل وتحديدًا إلى استخدام نبات العلندى إلى جانب نباتات طبية أخرى ولكنه للأسف لم يمكث وقتا طويلًا وتوفي. كل هذا لأنه لم يعتبر الطب بالاعشاب قد يكون ثانويًا وليس اساسيًا.
إذا كان العلاج بالأعشاب له فوائد مثبتة و حقيقية فلماذا لا أؤمن به القضية ليست قضية أعشاب و إنما قضية علاج نافع حقيقي و العلاج النافع الحقيقي المثبت و الذي أستفيد به طبعا سأؤمن به أيا كانت وسيلته
أعتقد أن الإشكالية هي في الطرق التي يتلقى بها الناس النصيحة باستخدام عشبة ما، إذ إن استخدام جهل الناس بمضار وفوائد هذه الأعشاب لتحقيق الربح هو ما يسبب اللبس
علاج السرطان بالأعشاب.
أصبح مجموعة من مرضى السرطان، يتجهون إلى علاج السرطان بالأعشاب من خلال تغيير نمط الحياة الحالي إلى نمط حياة صحي جديد والاستفادة من صيدلية الأعشاب الطبيعية لعلاج مرض السرطان.
وأهم نقطة التي يجب التركيز عليها عند علاج مرض السرطان بالأعشاب والطب البديل هي أنه لا بد لك من التفريق بين الطب البديل الذي يشرف عليه الأطباء والباحثين ويدرسون آثار كل نوع من الأعشاب قبل اعتماده كعلاج بديل.
على خلاف العطارين الذين لا يستندون إلى أي أسس علمية عند وصف بعض الأعشاب تحت مسمى الطب البديل.
انا أؤمن بالعلاج السرطان بالقران
مما لا شك فيه أن علاج السرطان بالقرآن فيه شفاء بإذن الله، والأدلة على ذلك كثيرة منها قول الله جل وعلا :"قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء" وقوله سبحانه وتعالى :"وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين"وفضلاً عن ذلك، كان النبي محمد عليه الصلاة والسلام، إذا اشتكى من مرض قرأ في كفيه قبل النوم، سورة الإخلاص والفلق والناس ثلاث مرات، ثم يمسح على وجهه ورأسه وصدره، كما جاء في القول عن أمنا عائشة رضي الله عنها.
التعليقات