لنجعل هذه الأيام الأخيرة من الشهر المبارك في مراجعة ما قدمنا لأنفسنا ولنتدارك ما فاتنا، شاركوني تجربتكم مع رمضان هذه السنة؟ وبماذا تنصحون فيما تبقّى منه؟
هل تشعر بالرضا عن نفسك وإنجازاتك في رمضان؟
على الرغم من أن إنتاجيتي لم تقل خلال هذا الشهر، فقد عانيتُ معاناة كبيرة في الأيام الأولى لشهر رمضان. بالإضافة إلى ذلك، فإن عملي خلال الشهر لم يكن كما خططتُ له، فقد قررتُ أن أرفع من معدلات القراءة والكتابة الخاصة بي نظرًا لأنني سوف أقضي عدد ساعات أكبر في البيت. لكنني لم أتوقع أبدًا أنني سوف أكون بذلك الخمول، فنظرًا لأنني أسير على نظام غذائي صارم، فإنني لم أستطع السيطرة على نظامي الغذائي في رمضان بسبب مواعيد الطعام المتفاوتة، وقبلها مواعيد النوم أيضًا، لهذا السبب فإن معاناتي لاستعادة إنتاجيتي الطبيعية المعتادة منعتني عن العمل على زيادتها.
شاركوني تجربتكم مع رمضان هذه السنة؟ وبماذا تنصحون فيما تبقّى منه؟
تجربتي في رمضان هذا العام أستطيع وصفها أنها أقرب إلى أن تكون مرضية، بالتأكيد حدث تقصير وتكاسل في بعض الأحيان ولكنني التزمت السير بالخطة التي وضعتها في بداية الشهر وهذا ما أشكر الله عليه أن وفقني إليه .
بالنسبة للدراسة والمحاضرات فأستطيع القول أنني لم أستطع مجاراتها في هذا الشهر على الرغم من قلتها، وكنت قد وضعت هدفاً بقراءة بعض الكتب ولكن على ما يبدو أن الأمر استغرق معي وقتاً طويلاً لإنهاء الكتاب الأول والشروع في قراءة الكتاب الثاني، أي أنني سأخرج من الشهر وقد أنهيت قراءة كتابين فقط، ولكنه أفضل من لا شيء بالطبع .
فيما عدا ذلك أنا راضية أتم الرضا بباقي الجوانب الحمدلله .
راضية والحمد لله عن إنجازاتي لرمضان هذا العام، بالرغم من بعض الأمور التي كنت أريدها أن تحصل، ولكن لم أستطع اللحاق لإنجازها، والأكيد أنني خرجت بتقييم شامل لثغرات والنقائص التي سأعمل على تداركها ولن تحصل معي في رمضان المقبل، إذا كان للعمر بقية بحول الله.
التعليقات