أشارك هنا قائمة من الأضرار التي وقعت على حياتي الشخصية بسبب منصات السوشيال ميديا مثل فيسبوك وإنستغرام وPinterest وقضاء وقت كبير من اليوم في تصفّحها:
وعليه، فقد اتخذت قرارًا منذ فترة بأن أحدّد استخدامي لهذه المنصات بصرامة.
ما هي أبرز الأضرار التي أثّرت على حياتكم الشخصية بسبب السوشيال ميديا؟
أتفق معك تماماً في هذين الأمرين:
الشعور المستمر بالاكتئاب بسبب الأخبار التي لا نستطيع الهروب منها.
إضاعة الوقت بشكل كبير وملحوظ.
إضافة لذلك:
هذه الأمور وبعض سواها جعلني أقوم بإيقاف حسابي.. والجدير بذكر أنني لاأفتقده أبداً ولا أفتقد مشاركاتي فيه.
عتب بعض الأصدقاء الذين لم أتابعهم أو وقفتُ برأي مخالف لرأيهم،
إنها واحدة من أسوأ الأساليب التي يتعامل بها الأشخاص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تسبّب لي العديد من الأزمات وصلت في المتضي إلى قطع تواصلي مع العديد من الأشخاص للأسف.
وجود أشخاص يحاولون فرض أنفسهم على حياتي، سواء بالرسائل الخاصة أو من خلال تتبع أخباري أو طلب صداقة الأصدقاء.
إنها آلية سيئة للغاية يتبعها العديد من الأشخاص على هذه المنصات، وإضافة إلى ذلك فهناك ما يؤدي إلى العديد من أشكال سوء التفاهم، مثل الحسابات المزيفة التي ترسل لقوائم الأصدقاء طلبات صداقة، ويظنها البعض أنها شخص آخر ويتسبب ذلك في سوء تفاهم كبير.
عدم مقدرتي من كتابة رأيي مجرداً في بعض المسائل المرتبطة بنطاق وظيفتي ومسئولياتي، وخاصة تلك الآراء التي تتعارض وسياسة رأس الهرم.
بالضبط، بالإضافة إلى الأحكام التي يطلقها كل شخص على الآخر، والتي حوّلت مجتمعات المنصات المعنية بالأمر إلى مجموعة من محاكم التفتيش لا يمكن الخوض في أي نقاش من خلالها إلا وحوكم صاحب الرأي بمنتهى القسوة.
هذه الأمور وبعض سواها جعلني أقوم بإيقاف حسابي.. والجدير بذكر أنني لاأفتقده أبداً ولا أفتقد مشاركاتي فيه.
لا أستطيع القيام بذلك في الوقت الحالي بسبب كوني معتمدًا على حسابات التواصل الاجتماعي في الترويج لأعمالي. لكن في هذا الإطار، فإن تحديد استخدامها عن طريق التطبيقات الخاصة بذلك أفادني بشدة.
لكن في هذا الإطار، فإن تحديد استخدامها عن طريق التطبيقات الخاصة بذلك أفادني بشدة.
ما هي هذه التطبيقات علي، هل لك أن توضح بشكل أكبر؟
على رأسها تطبيق Quality Time يا هدى، فهو تطبيق يساعدنا على كبح الإدمان الرقمي لتصفح مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من اللازم، ويمكننا تحديد وقت معين لا نتخطاه في المعدل اليومي لاستهلاك وقتنا عبر هذه الشبكات من خلال تنبيه يلوح مباشرةً فور الوصول إلى الحد الذي نريده، وله العديد من المزايا الأخرى أيضًا. أنصحكِ بتجربته.
ما هي أبرز الأضرار التي أثّرت على حياتكم الشخصية بسبب السوشيال ميديا؟
يا الهي ما أكثرها و سأعدد أهمها :
أولاً، ضياع الوقت و الإدمان بشكل جنوني .
ثانياً، التسويف و التقصير في الدراسة .
ثالثاً، و هو السبب الأهم و كوني أربط نفسي بشكل كبير بالأخبار و الأوضاع الإنسانية، أدى ذلك إلى التأثير بشكل ملحوظ على نفسيتي، حتى أنني مررت بعدة فترات شبيهة بالإكتئاب و لم أكن أستطيع حتى الإبتسام فيها من كثافتها، ففي أحداث فلسطين الأخيرة كانت تنتابني حالة من البكاء المفاجئ بسبب هول المشاهد التي كنت أراها في الإنستقرام و غيره من المنصات، لدرجة أنني اتجهت إلى تفادي الدخول إلى الإنستقرام لفترة حتى تتحسن حالتي .
رابعا، محاولة التحرش من بعض المرضى الذن ما إن يشاهدوا حساباً باسم أنثى حتى قفزوا إليه .
اتجهت إلى تفادي الدخول إلى الإنستقرام لفترة حتى تتحسن حالتي .
أتفق معكِ في مختلف الأسباب التي ذكرتيها، فقد عانينا منها جميعًا ولا نستطيع إنكارها. لكن في سياق هذه الجملة بالتحديد، فقد عانيتُ لفترة طويلة قبل أن أضع حدًّا للاستخدام المفرط لمنصة إنستغرام، حيث أنني بعد فترة من الوقت لجأتُ إلى استخدام تطبيقات تحديد وقت استهلاك منصات السوشيال ميديا، فهل اتبعتي الطريقة نفسها؟ أم أن لكِ أسلوبًا آخر؟
بسبب الوضع الذي كنت أمرّ منه كنت أجبر نفسي إجباراً بعدم الدخول إلى الإنستقرام حتى لا أشاهد أمراً سيئاً آخر، و إن قمت بالدخول خطأً أقوم بغلقه بسرعة قبل أن أرى محتوى الصفحة الرئيسية .
كما أنني حاولت إلهاء نفسي بتطبيقات أخرى و مشاهدة المسلسلات و غيرها، و ما ساعدني أيضاً أن تلك الفترة كانت فترة عيد الفطر فانشغلت بالزيارات و غيرها .
ما هي أبرز الأضرار التي أثّرت على حياتكم الشخصية بسبب السوشيال ميديا؟
بالنسبة لي أكثر مشكلة عانيت منها هي:
هذه أغلب مشاكلي لكن حاليا لن أسمح لأي مواقع بأن تأخذ وقتي هكذا جزافا.
تعب في البصر .
ملحوظة رائعة يا دليلة، فأنا منذ عدة أشهر عانيت في العديد من الأوقات المتلاحقة بعض الشعور المزعج والمثير للحقة في العينين. وعندما لجأت بعد فترة إلى طبيب العيون، أخبرني أنني أعاني التهابا في العينين، ومنعني عن الإمسك بالهاتف لمدة أسبوعين إلا في أقى الحالات ولأوقات لا تتعدى الدقيقة الواحدة في كل مرة. لكن من جخة أخرى استفدت بشدة من هذه التجربة لأن تقنين استخدام منصات التواصل لدي بدأ من هنا.
ملحوظة رائعة يا دليلة، فأنا منذ عدة أشهر عانيت في العديد من الأوقات المتلاحقة بعض الشعور المزعج والمثير للحقة في العينين
أنا أيضا تعبت عيوني، وبعد زيارة الطبيب وصف لي نظارات لراحة العين، وأن تكون ذات زجاج يمنع الإشعاع الازرق، وبعدها أصبحت أفضل وأكثر حذرا وانتباها لعيوني من قبل.
الشعور بأن الوقت الذي أقضيه في تصفح هذه المواقع كان من الممكن استغلاله في تطوير مهارة معينة
ألم الظهر
التعب الجسدي والنفسي
أبرز ضرر أصابني هو الاكتئاب، أو لنكن أدق ونقل سوء المزاج. رغم كوني لا أتابع الأخبار، ولكن يظل سوء المزاج يلازمني حين أزور تلك المواقع.
نمط الاستخدام نفسه هو الذي يصيب بالاكتئاب وليس المحتوى فحسب. حين ندخل لتلك المواقع، فنحن نظلّ نقوم بالتمرير لأسفل فأسفل دون وجود هدف، نحن نأمل أن نجد شئ ما لا نعرف ما هو. وقد اكتشفت مؤخرًا أن فعل شئ ممتع دون هدف يسئ المزاج بشكل كبير.
الضرر الثاني -إن جاز اعتباره ضررًا- هو أنني لم أستفد كما كنت أريد. منذ سنوات، كنت أدخل لمجموعات متخصصة في فيسبوك في المجال الذي أود العمل به مستقبلًا، وكنت أعتقد أنني سأتعلم المجال بالفعل لأني أختلط بالمتخصصين وأقرأ محتواهم، إلا أنني تشتتّ أكثر؛ فهي عبارة عن منشورات مبعثرة غير مرتبة لا تفيد سوى للتسلية المعرفية، أو لمن لديهم دراية بالمجال بالفعل.
في الفيلم الوثائقي The social dilemma، واجهتُ هذا الشبح عن طريق وصايا ونصائح العديد من الأشخاص الذي عملوا في مجال هذه الصناعة. وقد أشاروا إلى أن الخوارزميات الخاصة بها قادرة على القضاء على صحتنا النفسية في وقت أسرع مما نتصور، وأن أبسط المشكلات التي قد تواجه البيئة البشرية المحيطة في هذا الصدد تتمثل في حروب أهلية أو معدلات انتحار غير مسوبقة، نظرًا لسهولة العديد من الآليات التي تنشر مسببات هذه الكوارث، كالأخبار الزائفة والتلاعب السيكولوجي وغيرهم من أبشع السبل الترويجية المعاصرة.
آلام فقرات الرقبة والظهر نتيجة الإمساك بالهاتف لفترات طويلة.
الشعور المستمر بالاكتئاب بسبب الأخبار التي لا نستطيع الهروب منها.
أنا أيضًا أعاني من هذا، بالإضافة إلى أنني أعتقد أن أسوأ شيء في وسائل التواصل الإجتماعي هي المقارنة الإجتماعية التي تجعلنا في صراع دائم مع أنفسنا لكي نحاول الوصول إلى ما وصل إليه الأخرين، بل وأيضًا تجعلنا ننظر لمشاهير وسائل التواصل الاجتماعي الذين يعيشون حياة مزيفة ومزدوجة، بل ويصل الامر لاتخاذهم قدوة، مما يجعلنا نشعر بالسوء تجاه انفسنا، وبالنقص وعدم الثقة، وتجعلنا نفكر دائمًا في أن كل ما نفعله ليس بكافي.
إنها تفصيلة مهمة للغاية يا آية يسعدني أنكِ أشرتي إليها، فالعديد من الفئات المجتمعية تعاني من كم الضغط الهائل الذي تضعه السوشيال ميديا على كاهلنا في هذا الصدد، خاصةً الفئات التي لا تمتلك القدرة الكافية على قياس الأمور بعقلانية أو بصدر رحب، ففئة المراهقين والأطفال خير مثال على ذلك، فهو ضحية ولقمة سائغة في فم هذه المنصات التي لا تألو جهدًا في جذبهم نحوها بالمزيد من الصور والانتشار المستمر لفئات أخرى ونماذج تدفعهم إلى كره أنفسهم وواقعهم، وتجعل من نظرتهم للحياة نظرةً لا تأبه إلى بالمظهر، وتغفل القيمة بشتّى صورها وأشكالها.
ما هي أبرز الأضرار التي أثّرت على حياتكم الشخصية بسبب السوشيال ميديا؟
ربما لا أستخدم وسائل التواصل الاجتماعي كثيرًا ولا أقضي وقتي عليها إلا في حالات نادرة، لكني في هذه الحالات قد أشعر بأنّ معنوياتي تراجعت لمجرد قراءتي خبر من هنا وهناك متعلق بالوضع الاقتصادي أو السياسي أو حتى الاجتماعي. فيبدو أن هذه الوسائل باتت بيئة خصبة للنشطاء لبث سمومهم لتنال من معنوايتنا، عزيمتنا واراداتنا.
أيضًا اكتشفت أن وسائل التواصل لم تكن في يومًا ما مصدرًا لأي معلومة نرتأي تعلّمها، فمثلًا أنا مشتركة في جروب على الفيس بوك حول الاستفادة في مجال تخصصي، ولكن لم أرى أي فائدة ملحوظة في ذلك، فالكل يحاول أن يعطيك معلومة ليس لديها مصدر حقيقي. أو أنها معلومة نمتلكها سابقًا.
هناك ضرر آخر إن كان يعتبر ضرر بالنسبة للبعض ولكن هو ضرر حقًا بالنسبة لي، فمثلًا قبل فترة بالخطأ تم نشر ستوري لإبنة أختي الصغيرة ذات العام الواحد أو أقل، بالطبع لا أحب الأشياء هذه ولكن يبدو لأن الصورة محفوظة لدي على الاستديو عبر هاتفي، قد نقرت عليها بالخطأ. المهم هو كان سلوكًا عفويًا تمامًا، ولكن يبدو أن هذه القصة شاهدها كل اصدقائي عبر الفيس بوك. وبدأوا يتواصلوا معي كونهم لم يعهده هذا مني أبدًأ وهذا يعني أن وسائل التواصل قد تنتهك خصوصياتنا.
هذا هو ما أقوله للأسدقاء دائمًا في هذا الصدد، فمشاركتنا في هذا العالم هي التي تحتّم علينا قبول هذه الطبيعة البشرية المتمثلة في انتهاك الخصوصية، حيث أن اشتراكنا في هذه اللعبة يعني ببساطة أننا نقبل بقواعدها، والتي تتمثل في كون حياتنا الشخصية مفتوحة على مصراعيها كلما زاد عدد المتابعين لنا، إلى درجة أن الأمر يصبح غير صحي بالمرة إذا ما بدأ في الرفع من هذه الأرقام والمعدلات، فنجد أزمات نفسية وشخصية كبيرة لدى مشاهير السوشيال ميديا نتيجة هذا الانتشار وهذه السلوكيات.
كثيرة هي منصات التواصل الإجتماعي التي أثرت على حياتنا والأكثر في علاقاتنا مع الأخرين، لكثرة إنشغالنا بمشاهدة المقاطع والأخبار التي تنقل لنا شحنات سلبية في الحياة، شخصيا إضافة لمنصتين فيسبوك وأنستغرام، إستنتجت بأنني أقضى اوقاتا كبيرة في مشاهدة مقاطع التيك توك بدون توقف، أحسب مدة 5 دقائق لتصفح حتى أجد نفسي إستغرقت في نصف ساعة، ومع ذلك لا أخرج بفائدة، لذلك منذ أسبوع فقط، بدأت أضع الهاتف بعيد عن مكتبي للعمل حتى لا أنشغل به، ومن بين الأضرار التي أعانيها هي:
التعليقات