يشيع المحتوى الكبسولي حاليًا بصورة غير مسبوقة. وتتفاوت الآراء فيما إن كان يعتمد على معرفة فعليّة، أم أنه مجرّد وسيلة إيهام للمزيد من التفاعل الذي لا يفيد سوى صنّاع المحتوى، ولا يعود على المستخدم بأي شيء.
ما هي أنواع المحتوى التعليمي على السوشيال ميديا التي تفيدكم فعلًا؟ وهل يراها أيٌّ منكم في صورة سلبيّة؟
أختلف معك في هذه النقطة أخي علي، صحيح! المحتوى الكبسولي على منصات التواصل الإجتماعي يشيع بطريقة أسية ملحوظة، لكن لا يمكننا الجزم بإحدى الخيارين، لأنه توجد هنالك محتويات على السوشيال ميديا أين تجد صانع المحتوى يقدم معرفة فعلية، في حين أنّ هنالك محتويات أخرى مغلوطة ومفبركة تستغل جهل الناس لتُغريهم بخطابات رنانة والترويج لدورات مزيفة، لذلك فالجزم بينهما أمر صعب.
ما هي أنواع المحتوى التعليمي على السوشيال ميديا التي تفيدكم فعلًا؟ وهل يراها أيٌّ منكم في صورة سلبيّة؟
نعم، أراها بصورة سلبية خصوصا وأن المحتوى الذي يطغى اليوم هو المحتوى الزائف! الذي يتلاعب بعقول الأطفال والمراهقين ويستغل براءتهم وجهلهم، فيأخذون المعلومة من أفواه الجاهلين، أين تجدهم ينشرون معلومات ويسوقون لها دون إعتمادهم على مصادر، وهذا الأمر ف يحد ذاته كارثة.
شخصيا، أستفيد كثيرا من القنوات العلمية التقنية على اليوتيوب، إضافة إلى صفحات تقنية مشهورة أستفيد منها بحكم معرفتي للخبرات والمعلومات التي يتم نشرها وأتأكد من مصداقيتها بالبحث والإستدلال!
لكن هنالك مجالات عديدة لا يمكننا الاعتماد فيها على هذا السياق يا صديقي. إننا نتعامل هنا مع الرغبة في إتقان الإلمام بالمعلومة. وبالتالي يجب علينا في الكثير من المجالات أن نتجنّب هذا النوع. على سبيل المثال، محتوى الـMarketing الكبسولي يشيع في هذا المجال. ولا يوجد أي فائدة منه تساعدنا على أن نصبح مسوّقين في رأيي.
على سبيل المثال، محتوى الـMarketing الكبسولي يشيع في هذا المجال. ولا يوجد أي فائدة منه تساعدنا على أن نصبح مسوّقين في رأيي.
صحيح، المحتوى لا يحولنا إلى مسوقين بعد مشاهدته والإطلاع عليه، لكن هذا لا يعني أنه غير مفيد يا صديقي، أتابع على السوشيال ميديا أشخاصا مختصين في مجالات مختلفة ولطالما إستفدت من المعلومات التي ينشرونها حتى لو لم تكن ضمن تخصصي.
لكن أتعرف! في نقطة إتقان الإلمام بالمعلومة أشاطرك الرأي، لا يمكن أن تتقن مجالا عبر مشاهدة فيديوهات أو ستوريات لشخص ما، عليك بالتجربة، بأن تنهض وتعمل.
أظن صديقي علي أن المحتوى الكبسولي يمكن أن يكون مفيداً إذا تم تصميمه بشكل جيد واستخدم بشكل صحيح، وذلك بتوفير معلومات مفيدة وقيمة للمستخدمين بشكل سريع وسهل الفهم.
من بين أنواع المحتوى التعليمي المفيد لي عبر السوشيال ميديا (أتابعه بكثرة، خصوصاً عبر انستغرام):
يمكن أن يكون المحتوى الكبسولي ضاراً إذا كان سطحياً أو غير دقيق. كما أنه يمكن أن يسبب نقصاً في المعرفة العميقة والفهم الشامل للموضوعات. لذلك، يجب تصميم المحتوى الكبسولي بشكل جيد واستخدامه بشكل صحيح لتوفير المعلومات الأساسية والمفيدة بسرعة، مع الحرص على توفير مصادر إضافية لمن يرغبون بالمزيد من التفاصيل والمعرفة المتعمّقة.
المحتوى الكبسولي الجيد يجب أن يكون:
أما المحتوى التعليمي المفيد فعلياً وبقوة، فهو الذي يذهب إلى أبعد من مجرد الاكتفاء بتقديم المعلومات، ليساعد الناس في فهم المفاهيم وتطوير المهارات والخبرات. لذا، فإن الدروس التعليمية وقصص النجاح والنقاشات والتوصيات الشخصية المبنية على الخبرة، تعتبر من بين أفضل أنواع المحتوى التعليمي على وسائل التواصل الاجتماعي.
عموماً، المحتوى الكبسولي الجيد يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتعريف الناس بمواضيع جديدة وتشجيعهم على تعلم المزيد.
لكنه يقتصر على بعض الأمور يا صديقي، مثل تقديم المحتوى الخاص بالأدوات التقنيّة الرقميّة مثلًا. لكن فيما يتعلّق بالأساسيّات، فالأمر سيكون غير متقنٍ بالمرّة.
لم أفهم ما ترمي إليه من خلال تعليقك. أليس المقصود بالمحتوى الكبسولي أي مادة تقدّم بشكل سريع وموجز؟ وبالتالي فتقديم محتوى تعليمي بهذه الصورة يندرج ضمن ما يسمى بـ (المحتوى الكبسولي)؟
ما أعنيه أن بعض المجالات أو الموضوعات لا تصلح لمثل هذه النوعيّات من المحتوى، لأنها تتطلّب المزيد من التعمّق. لذلك فمستويات معيّنة من الإيجاز قد لا تؤدّي الغرض المناسب لهذه الإمكانيّات، ولا تناسب أصلًا المجال ومعلوماته ومصادره برمّتها.
ما هي أنواع المحتوى التعليمي على السوشيال ميديا التي تفيدكم فعلًا؟ وهل يراها أيٌّ منكم في صورة سلبيّة؟
اعتقد ان وجود هذا النوع من المحتوى مهم جدا جدا في سلسلة الغذاء الافتراضية الالكترونية، وهو ما يعيد لها التوازن ولو بالشيء القليل للاستمرار والتقبل، وهي فعلا مفيدة جدا، حتى لو كانت كبسولية ومجرد فلاشات عابرة وومضات تعتم اكثر مما تضيء في كثير من الاحيان ، لكنها تبقى تلعب دورها الذري في التنوير والتغيير.ذ
شخصيا لا اعتقد بأننا بحاجة الى المحتوى التعليمي التعليمي الان ، بقدر ما نحن بحاجة إلى المحتوى الحواري التعلمي، مثل بعض حلقات البودكاست لبعض القنوات التي اراها جيدة جدا، مثل بودكاست سردة، بودكاست فنجان، ثمانية، بودكاست اخضر....
لماذا افضل هذا النوع : لانه ثري جدا ليست فقط تعليميا بل تعليم وترفيه وانسانية وثقافة ولعب باسبط الطرق الممكنةـ انه السهل الممتنع باتم معنى الكلمة، والذي يغنيك عن استخدام كل حواسك وطاقتك لكي تكون يقظ ومستمع، لا أنت تتعلم وانت في اقل مستويات تركيزك حرفيا.
لكن قنوات البودكاست ليست على هذه الشاكلة يا خلود. لا أعتبرها ضمن أشكال المحتوى القصير الكبسولي. أنا أرى أن المحتوى في هذا الصدد يتمثّل بصفة رئيسيّة في أشياء مثل التغريدات، والريلز.. إلخ. أمّا البودكاست، فهي نوع أكثر تفصيلًا من المحتوى المصنوع بشكل تعليمي مناسب وفعّال.
مؤخرا فقط أدركت بأن المحتوى التعليمي المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي موردًا قيمًا للتعلم والتثقيف والتوعية. ويشمل هذا المحتوى العديد من الأنواع، بما في ذلك الفيديوهات التعليمية، المقالات والمدونات، البودكاست والمسابقات التعليمية.
ولكن، بجانب المحتوى الجيد، هناك أنواع أخرى من المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون ضارة. فهناك بعض المحتوى الذي يحمل أفكارًا متطرفة أو يدعو إلى العنف، والذي يمكن أن يؤثر سلبًا على المجتمعات. كما أن هناك بعض المحتوى الذي يحتوي على معلومات غير صحيحة أو مضللة، مما يمكن أن يؤدي إلى انتشار الأخبار الزائفة والشائعات.
برأي أيضا يتحمل المستخدمون مسؤولية التحقق من مصادر المعلومات وصحتها قبل نشرها أو تطبيقها في حياتهم. يجب عليهم أيضًا أن يتعلموا كيفية التمييز بين المحتوى الجيد والمحتوى الضار، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة مسؤولة وآمنة.
برأي أيضا يتحمل المستخدمون مسؤولية التحقق من مصادر المعلومات وصحتها قبل نشرها أو تطبيقها في حياتهم. يجب عليهم أيضًا أن يتعلموا كيفية التمييز بين المحتوى الجيد والمحتوى الضار، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة مسؤولة وآمنة.
لذلك أرى أن الأمر يعتمد على ثقافة الفرد. على سبيل الأمثلة الإيجابيّة، أجد مثلًا أن المحتوى المتعلّق بالطبخ ووصفات الطعام في إطار المحتوى الكبسولي نوع مفيد للغاية من المحتوى، ويفيدني أنا شخصيًّا. أيضًا نصائح الأدوات التقنيّة على سبيل المثال التي تساعد على تحسين الإنتاجيّة. لذلك فإن ثقافة الفرد هي التي تحتّم عليه نوعية المحتوى وحجم المعرفة التي يجنيها من خلفها.
ما الفائدة من رييل أو شورت تعليمي ستنسى حتى فكرته بعدما تقوم بالخوض في العديد من الفيديوهات الأخرى.
أغلبنا يخرج من الإنستغرام أو اليوتيوب وغيرها وهو موهوم بأنه قد استفاد (في حال أننا قد فرضنا أن الشخص يتابع محتوى علمي)
الفائدة الحقيقية أو التعليم الذي يمكن ان تكتسبه هو التعليم الذي يأخذ منك وقتاً وجهداً. على سبيل المثال, لا يمكنك السباحة أبداً ولو شاهدت ألف فيديو قصير أو بوستات عن السباحة. لن تتعلمها إلا بالذهاب والقيام بجهد السباحة والتعثر بأخطاء البدايات.
بالنسبة لي أنا اعتبر نفسي اتعلم أو استفيد من السوشل ميديا فقط من فيديوهات اليوتيوب الطويلة التي فيها سردية حقيقية لدرس أو فائدة ما (طبعاً مع تطبيق عملي في حال كان ذلك متاحاً).
ولا أكاد أجد منصة أخرى غير اليوتيوب تفيد حقاً بالتعليم أو بإثراء الثقافة لدى المستهلك.
أتتابع المحتوى التعليمي على السوشيال ميديا أم تجدها مجرد خدعة؟
تجربتي أنا من التعلم من المحتوى على السوشيال ميديا، هو أخذ الفكرة وهذا لأن المحتوى على السوشيال ميديا يكون المحتوى قصير والتعلم يحتاج شرح ومتابعة، أقوم بأخذ الفكرة من السوشيال ميديا وبعدها أواصل البحث في اليوتيو أو محرك البحث لاصل في النهاية إلى التعلم الصحيح.
المحتوى المنشور على السوشيال ميديا يساعدني في رؤية الكثير من النقاط التي يمكن أن أغفل عنها ضمن مساري التعليمي الطويل والمرهق.
التعليقات