لا أستطيع أن أبدأ دوامي بدون أن أشرب شيئًا ساخنًا، بالإضافة إلى بعض القراءة الصباحية والاستماع إلى بعض الموسيقى. بالنسبة إليكم، ما هي أبرز العادات التي لا تستطيعون التخلّي عنها كي تباشروا العمل بالحماسة نفسها؟
ما هي أبرز عاداتكم قبل وأثناء العمل؟
كوب الشاي الساخن، هذا هو رفيق البدايات، لا أبدأ يومي بدونه، وترافقني زجاجة الماء على المكتب، أحيانا تكون مياه فقط وأحيانا أضيف لها بعض الإضافات مثل شرائح التفاح مع القرفة، أو شرائح الفراولة، أو شرائح الليمون لا اكثر من أجل معدتي، ولو لدي نعناع طازج استخدم بعض الورقات.
أما الأمور التي افعلها قبل الدوام، وأحاول الالتزام بها قدر الإمكان قراءة القراءن وبعدها قراءة بأحد الكتب التي أتابع بها ورقتين أو ثلاث عادةً لا أكثر ولكن أشعر بعدهم أن عقلي بدأ يدور ومنه لأبدأ الدوام مباشرةً.
أيضا هناك عادة افعلها تجعلني ابدأ عملي بكل حماس، وهي ترتيب مهام العمل قبل النوم، فارتبها وفق الأولوية وما علي فعله لكي تكون جاهزة على المكتب عند البدأ وهذا ينجز معي بالوقت عند المتابعة.
عاداتي الصباحية تشبه عاداتك تقريبا، القهوة ولا يمكنني التخلي عنها، وسماع موسيقى لأبدأ كتابة تدوينتي الصباحية أيضا، أما القراءة فأقرأ آخر الليل وليس صباحًا
والعادات التي أريد التخلي عنها هي أنني مدمنة ملاحقة المعلومات، وهذا مشتت جدا ومرهق كل فكرة تخطر ببالي، خلال كتابة مقال أو غيره ابحث عنها، وهكذا أجد الوقت مرّ بسرعة مع أن المقال لا يأخذ كل ذلك الوقت.
إدمان البحث عن معلومات جديدة له لذة خاصة. أدون الافكار التي تعترضني واخصص وقت للبحث عنها. وقت الكتابة بالنسبة لي هو للتعبير عن الافكار التي اعرفها. احدد الهدف من الكتابة وبذلك استطيع قياس وتتبع النتائج بدون تشتت.
بالتأكيد هناك الكثير من العادات التي أمارسها أثناء العمل وقبله.
عادات قبل العمل:
- قراءة ورقتين من كتاب ما.
- تناول وجبة الفطور.
- مكتب العمل يجب أن يكون مرتبًا على العكس من الأشخاص التي تبدع في الفوضي. فلعلنا سمعنا برجال أعمال الفوضي في مكاتبهم يعني قدرتهم على الإبداع. لكني أنا من الأشخاص التي تبدأ عملها إلا والمكتب مرتب.
- وضع رائحة العطر في الغرفة، وأحيانًا أضع الورود.
العادات أثناء العمل:
- الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو الاستماع لصوت لفيروز وخاصة في الصباح قد يكون الأمر مذهلًا تمامًا بالنسبة لي. هذه العادة لا تلازمني في العمل، حتى كانت ترافقني أثناء الدراسة الجامعية.
- تناول الشاي أو النسكافية عادة مستمرة ولا يمكن تجاهله.
ابدا دوامي اولا بالقاء التحية على الزملاء والاطمئنان عليهم، ثم أقوم بمراجعة بريدي ووضع خطتي لليوم مع انتظار فنجان القهوة او الشاي. وعادة لا استمع الى أي شيء طيلة العمل.
انهي دوامي بمراجعة الملفات التي امامي واضع ملاحظات للملفات المؤجلة لليوم التالي واتأكد من مطابقة الرصيد مع المستندات وكذلك اعمل على وضع ملاحظات لخطة مقترحة غدا . وقبل المغادرة اقوم بشرب كمية من الماء ثم القاء التحية على الزملاء واغادر الى البيت.
لا يبدأ اليوم عندي بدون مشروب صباحي دافئ وبعض التمارين الصباحية الخفيفة ثم مراجعة البريد وأخر الرسائل للرد عليها.
لا أستمع في العادة إلى شيء من شأنه أن يقطع تركيزي ولكن أحيانًا أقرأ قليلًا في فترات الراحة أو المواصلات إن وجدت.
في منتصف اليوم أفضّل التمشية لمدة قصيرة أو تمارين الاستطالة لإعادة التنشيط. في العادة يكون اليوم مثمرًا إن كان كل شيء مرتبًا سواء بداخل عقلي والخطط اليومية أو في المكان المخصص حولي.
وإذا سقط أي نشاط من هذه الأنشطة من اليوم العملي، فكيف تتأثر إنتاجيتك وإلى أي مدى؟ وكيف تحافظين على العودة إلى تركيزك بعدها؟ لأنني لا أستطيع العودة إلى تركيزي إذا ما تم خلط مواعيد اليوم للأسف.
لحسن الحظ لا يتأثر جدولي اليومي بسقوط أغلب هذه العادات منه، إنما هي توابل تضيف لليوم وقد تعودّت على الإنتاج في أغلب الظروف. ينطبق هذا على أغلب العادات عدا التخطيط لليوم فإن لم يكن بجودة عالية انهار اليوم كله وشعرت بالتوهان قبل أن ينقضي الربع الأول منه.
أحاول العودة لتركيزي بالتخطيط من جديد لما تبقى من اليوم والمحافظة على مرونة جدولي ولكن للأسف لا يكون هذا فعالًا دائمًا ولكننا نحاول
قبل الدوام عادة ما أبدأ بشرب قهوة الصباح، يليها اذكار الصباح، أنظر لمخططي اليومي قبل البدأ في تنفيذ أي مهمة.
أثناء العمل عادة ما أكتفي بوضع كأس من الماء على المكتب وتشغيل لموسيقى هادئة حتى أبدأ في العمل.
لكن، هذه الأيام أشعر أنني أتكاسل في تنفيذ بقية المهام، وأستغرق طويلا في تنفيذ مهمة واحدة فقط، أشعر بأن إنتاجيتي إنخفضت، وبدأت أهتم بالجوانب المهنية على حساب جوانب أخرى.
لكن، هذه الأيام أشعر أنني أتكاسل في تنفيذ بقية المهام، وأستغرق طويلا في تنفيذ مهمة واحدة فقط، أشعر بأن إنتاجيتي إنخفضت، وبدأت أهتم بالجوانب المهنية على حساب جوانب أخرى.
يمكنك التفكير بتغيير روتين يومك بالعمل، وترتيب المهام التي تعملين عليها، أحيانا كسر الروتين يقضي على الملل والذي قد يكون سببا رئيسيا في انخفاض الإنتاجية.
توليد الشغف بالمهمة التي تقومين بها، بتجديد الهدف منها أو الغاية التي تودين تحقيقها.
لكن، هذه الأيام أشعر أنني أتكاسل في تنفيذ بقية المهام، وأستغرق طويلا في تنفيذ مهمة واحدة فقط، أشعر بأن إنتاجيتي إنخفضت، وبدأت أهتم بالجوانب المهنية على حساب جوانب أخرى.
هل تعانين من أي نوع من أنواع الاكتئاب الموسمي يا عفيفة؟ فأنا أعاني من هبوط حاد في الحماسة في فصل الشتاء، ولا أقوى على العمل، وأعمل بجهد كبير كي أستطيع الحصول على دافع قوي يمنحني دفعةً للأمام ويحفّزني ضد هذا الهبوط. أنصحك بأن تقاوميه، وسوف يتغلب عليك تارة وتتغلبين عليه تارة أخرى، لكن المقاومة هي الحل الأول والأخير.
التعليقات