في عالمنا المعاصر نمتلك في دائرة اهتماماتنا من العناصر والأنشطة ما قد يخرجنا من تركيزنا بمنتهى السهولة، والتكنولوجيا تعد سببًا أساسيًّا لهذا التشتّت.
ما هي أبرز المشتّتات التي تتجنّبونها في العمل؟ وكيف تتجنّبونها؟
رغم أن الإنترنت يمكن أن يفتح افاق وفوائد جديده وجيده في نفس الوقت إلا انه اكبر ملهي بالنسبه لي ولا أحاول تجنبه ولكن إحاول السيطره على نفسي وجعلها أكثر إنظباطاً
فبرأيك هل هذه الطريقة فعاله أم هناك طرق أفضل
أختلف معك في هذا الشأن يا صديقي، فربما أخص في الإنترنت قنوات التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وإنستغرام وبينتيريست وخلافه. أمّا الإنترنت ككل، فبالإضافة إلى أن عملي في الأساس معتمد عليه، فهو لا يعتبر مشتتًا بالنسبة إلى عملي على الإطلاق. وربما أنت تقصد بالمجاز السوشيال ميديا أيضًا.
بالنسبة للطرق التي كانت فعالة بشدة معي، فهي وضع الهاتف الذكي في مكان بعيد عن متناول يدي، على أن يكون ذلك المكان بجوار باب الخروج من البيت، حتى لا أستطيع لمسه طيلة فترة العمل، وربما أيضًا أنصحك باستعمال التطبيقات التي تحد من استخدام تطبيقات الهاتف وتغلقها بعد انتهاء الفترة التي تختارها في اليوم.
العديد من الأشياء تشتتني أثناء القراءة او المذاكرة أو العمل مثل:
١- الضوضاء
من أكثر الأشياء مضايقة لي أن يكون هناك صوت ما وأنا أفعل شئ هام، لذا أتخير دائماً الأماكن الهادئة وأحرص ألا يكون هناك صوت مزعج بالقرب مني.
٢-المكان الغير مرتب
حيث لا يمكنني عمل أي شئ سواء المذاكرة او القراءة أو الكتابة براحة إلا والمكان من حولي مرتب ونظيف، لذا قبلما افعل اي شئ من ذلك أرتب المكان أولاً.
٣- رسائل الهاتف
من ضمن أكثر الأشياء إزعاجاً خاصة إن كنت مشترك على ما يسمى ب "جروبات الدفعة" حيث ١٠٠ رسالة كل دقيقة، لذا أغلق الهاتف إلى أن أنتهي مما أفعله
٤- الأطفال
وجود الأطفال حولي يجعلني مشتت كذلك، لذا لا أفضل أن يكون بجانبي طفل خاصة إن كان من هواة الضوضاء والصراخ أو عنده موهبة في تقطيع الدفاتر والأوراق!
من ضمن أكثر الأشياء إزعاجاً خاصة إن كنت مشترك على ما يسمى ب "جروبات الدفعة" حيث ١٠٠ رسالة كل دقيقة، لذا أغلق الهاتف إلى أن أنتهي مما أفعله
خلال فترة التعليم الأكاديمي عانيتُ من هذا الأمر يا عبد الرحمن، ولعل أبرز الطرق التي ساعدتني على تجنب تشتت مثل هذه المجموعات التي تمثل فيضانات من الرسائل هو خاصية الـMute في مسانجر وواتسآب، حيث أنني كنت أعتمد على هذه الخاصية في تجنب العديد من المشكلات ذات الصلة بالخروج من التركيز أثناء العمل.
لعل أبرز المشتتات التي مازلت في صراع مع ذاتي معها، ابرزها: منصات التواصل الإجتماعي، الإستماع الى أحاديث الجانبية وعدم التركيز في العمل والكثير من الأمور التي تحدث معي، وغالبيتها حدثت لعدم إختياري الوقت المناسب للعمل، لم أتعود بعد على فصل الصيف وطقسه الحار.
ما هي أبرز المشتّتات التي تتجنّبونها في العمل؟ وكيف تتجنّبونها؟
أرى بأن لتجنب كافة المشتتات مهما كان نوعها، لابد من:
في سياق أولويات العمل يا عفيفة، أنا أفضل عادةً الاعتماد على أولوية معيّنة، وهي ترتيب المهمات بعد تقسيمها إلى درجات، كل درجة تتميز بمستوى من الصعوبة بالنسبة إلي. وبعد أن أتم ترتيب كل المهمات من حيث الصعب منها والسهل، أبدأ في ترتيب توقيت القيام بها، على أن أبدأ العمل من الأصعب لأنتهي بنهاية يوم العمل إلى الأسهل فيهم، فهل تجدين هذه استراتيجية مجدية أم أن لك استراتيجية أخرى في هذا الصدد؟
ما هي أبرز المشتّتات التي تتجنّبونها في العمل؟ وكيف تتجنّبونها؟
المشتتات مع الحلول:
1- الضوضاء: حيث في مكان عملي السابق كان زملائي يتحدثون كثيراً ولا يضعون هواتفهم عل وضع الصامت أو يكون منخفض واالبععض الآخر للابد أن يعمل وهو يستمع الى الأغاني ذات الموسيقى الصاخبة.
الحل: قمت بشراء سماعات أذن تعزل الضوضاء
2- تحدث زملائي إلي فقط للتحدث وليس له علاقة بالعمل.
الحل: قمت بتوضيح لزملائي أنني حين أضع السماعات فهذا يعني أنني لا أريد الإزعاج إلا في الضرورة القصوى.
3- الهاتف المحمول: حيث كنت أقوم بالبحث عن شيء وينتهي بي الأمر اقرأ في شيء آخر واتصفح الفيس بوك وتويتر
الحل: قمت بتحمل برنامج بومودورو، وأصبح لدي 5 دقائق راحة فقط للرد على الرسائل أو المكالمات الهامة والتصفح كان فقط على اللاب توب
4- طفلتي الجميلة: لاتزال صغيرة وأصبح عملي من المنزل ولكني لا أستطيع العمل والتركيز إلا في وقت نومها أو مجالسة أحد أفراد عائلتي لها
الحل: لم أجد حل يرضي أمومتي حتى الآن ولكن أرحب بالإقتراحات
الحل:قمت بتحمل برنامج بومودورو، وأصبح لدي 5 دقائق راحة فقط للرد على الرسائل أو المكالمات الهامة والتصفح كان فقط على اللاب توب
هل تقصدين البرنامج الموجود على تطبيق "أنا" الخاص بحسوب؟
الحل: لم أجد حل يرضي أمومتي حتى الآن ولكن أرحب بالإقتراحات
أظن أن الأمر قد يتطلب بعض التحضيرات المكتبية، والتي تتمثل في أن تصنعي لها بيتًا صغيرًا من الألعاب بجوارك، أو مكتبًا صغيرًا من الألعاب أيضًا، وتبدئي في إقناعها بأنكما تعملان معًا. هذه الطريقة أتت بنتيجة رائعة مع إحدى الصديقات، وقد نصحت بها صديقاتها، وبالفعل كانت النتائج إيجابية مع أكثر من أم ممن يعملن من المنزل.
هل تقصدين البرنامج الموجود على تطبيق "أنا" الخاص بحسوب؟
لا أقصد البرنامج الموجود على تطبيق حسوب، ولكن هناك تطبيق يمكنك تنزيله من جوجل بلاي اذا كان هاتفك اندرويد يسمى
Focus To- Do:Pomodoro &Tasks وقد ساعدني كثيراً
أظن أن الأمر قد يتطلب بعض التحضيرات المكتبية، والتي تتمثل في أن تصنعي لها بيتًا صغيرًا من الألعاب بجوارك، أو مكتبًا صغيرًا من الألعاب أيضًا،
فكرة رائعة، سأقوم بالتحضير لها ولك جزيل الشكر على هذه الفكرة
الهاتف ككل، إن لم يكن عملي معتمدًا عليه، اتجنبه بتاتًا اما بوضعه على الصامت، أو قفل صوت الاشعارات فقط.
مواقع التواصل الاجتماعي عامة، والفيسبوك تحديدًا لا اضع نفسي في وضع فتح اي منهم قبل أو اثناء العمل، لما يتسببه هذا بالغروق في دوامة لا نهاية لها
الازعاج او صراخ الاطفال من حولي ان وجد فاضع سماعتي في اذني واشغل موسيقى هادئة او اغنية احبها او قرآن كريم
فعلًا يا سارة إن سمّاعات الأذن الشخصية تغنيني في العديد من الأوقات عن مغادرة مكان عملي المفضّل، لأنني قد أوضع في العديد من الظروف المحركة بسبب عملي في المنزل، والتي على رأس قائمتها بالتأكيد الزيارات المفاجئة للضيوف، حيث أنني أشعر بالحرج بسبب عدم قدرتي على طلب خفض الصوت أو إسكات الأطفال والضوضاء، وبالتالي فإن السمّاعات هي الحل الوحيد في هذه الحالة. لكن بسبب الأضرار التي قرأت عنها لهذه المنتجات، فإنني لم أعد أستخدمها إلا في حالات طارئة مثل هذه. أمّا عن الموسيقى أثناء العمل في الأوضاع الطبيعية، فألتزم في سماعها بالسمّاعات الخارجية العادية.
التعليقات