ماذا تُفضل
القراءة قبل الممارسة من أجل التعلُم
أم الممارسة المباشرة من أجل التعلُم
وأيهما أفضل كفاءة وفاعلية من وجهة نظرك؟
في المراحل الأولى في كل شيء، نمارس لنتعلم، نجرب لنتعلم، لكن هناك الكثير من التجارب التي نستفيد منها ممن سبقونا، أي أننا نمارس الشيء بناءً على خبرة الغير التي تعطى لنا بكل بساطة.
مثلا الطفل يمارس التعلم على الحمام، وهو لم يقرأ عنه، بل يذهب مباشرة لأنه استقى الخبرة من الأهل.
لذا أفضل الممارسة المباشرة، فأنت ستتعلم مادمت تمارس الشيء، لن تتعلم إذا بقيت تقرأ وتقرأ، وتقف حيث أنت.
الكثير من الناس يقرؤون ولا يمارسون، ويقرؤون ولا ينفذون، لذا يستحيل أن تصبح خبرتهم قوية.
الممارسة ستعلمك نقاط قوتك، وتضع يدك على نقاط ضعفك، فتقوى، وتتحسن، وتخطأ وتفشل وتقفز مرة أخرى، وتتعلم.
الترتيب المعقول حسب رأيي هو القراءة قبل الممارسة، ثم بعدها تكون القراءة مع الممارسة..، لا أعتقد أننا سنكون في غنى عن الجانب النظري وأن ننجح في الجانب التطبيقي دون عميق بحث وتعلم نظري.
احسنت الاضافة بالفعل
القراءة مع الممارسة..، لا أعتقد أننا سنكون في غنى عن الجانب النظري
أو قد يكون خيار ثالث لهما، حيث يوجد الصنفان مما سبق، وهذا صنف موجودة بالفعل وباعتقدي أنة قد يكون الخيار الأفضل.
القراءة أولا فكيف ستمارس دون أن يكون لديك المعرفة الأولية للممارسة، بأي مجال بالحياة لكي حتى تبدأ به يجب أن تقرأ أساسياته حتى تتمكن من بدء الممارسة، فالممارسة هنا ستعزز القراءة ومع القراءة المستمرة ستتعزز الممارسة.
أعتقد أنّ الاثنين مهمتين، لكن بنسب متفاوتة وحسب كل شخص، فأنا شخصيًا تأخرتُ كثيرًا بسبب المبالغة في المبدأ الأول، لأنّ كثرة القراءة دون أي ممارسة، تجعلك تماطل وتضيّع الوقت كثيرا، أما الممارسة المباشرة فإنها تكشف لك مواطن ضعفك التي تحتاج إلى القراءة والبحث أكثر لتحسينها وتقويتها، و تُظهر مدى تعلّمك و تطوّرك.
لذلك يُستحسن الممارسة المباشرة، مع ملازمة القراءة لأنّه لا جدوى من القراءة دون أخذ أي فعل، ولا جدوى من ممارسة دون قراءة تضاعف رصيدك.
أرى أن الاطلاع والقراءة هما العماد الأول لبدء أي مشروع تعلّمي جاد، لأن الأمر يختصر العديد والعديد من الطرق نحو التعلّم، خاصةً في إطار العصر الحالي الذي يمتاز بسهولة الوصول للمعلومة أكثر من أي فترة مضت، فالمحتوى التعليمي حيال أي شيء، والمحتوى المتعلق بتبادل الخبرات مع ذوي المهارات المختلفة، أصبح حولنا في كل مكان، وصار له الأولوية والأسبقية في الاطلاع قبل أن نبدأ بالممارسة العمياء. والتجربة بالتأكيد في هذا الصدد لا غنى عنها، لكن في وقتها المناسب.
إنه قول مأثور يقول ،"الممارسة تصنع الكمال". بمعنى آخر ،إذا كنت تريد أن تصبح رسامًا أو كاتبًا جيدًا ،وما إلى ذلك ،فسيتعين عليك ممارسة وتحسين مهاراتك من خلال التدريب.
لكن أولا يجب اعتماد القراءة قبل الممارسة من أجل التعلم أكثر كفاءة وفعالية في رأيي. يساعدك على فهم موضوعك بشكل أفضل والحصول على صورة واضحة لما يستلزمه. يمكن أن تساعد الممارسة المباشرة من أجل التعلم أيضًا ،لكنك لا تحصل على جميع المعلومات التي ستكون مطلوبة لاجتياز أي اختبار قادم.
خليط لكليهما،،
لابد قبل الإقدام على شئ أن يكون لدي ما أعلمه عن ذاك الشئ مهما كان ضئيلا، وكي يزداد علمي بذاك الشئ لابد من التطبيق والممارسة، ولا بأس من التطبيق والتعلم في آنٍ واحدٍ.
دائما ما كان يتم في مراحل كثيرة من مراحل التعليم اغفال الجانب العملي مع اعتراض غالبية المدرسين على هذا النظام لكن، ظل ساريا ربما حتى اليوم وبغض النظر عن اراء المدرسين لكن، الجانب النظري مهم فبدونه مثلا لا يستطيع السائق التعرف الى اجزاء السيارة ولو وضعنا شخص لم يسبق له القيادة في سيارة فسيكون صعبا جدا تعليمه الية تشغيل السيارة، ودائما ما ننزعج من الكتيبات التي ترفق مع المنتجات الجديدة بسبب طولها وكثرة المعلومات التي قد نراها معيقة لوصولنا للمعلومة التي نريد، فنحن نراها هكذا إما لاننا نعرف هذه المعلومات جيدا ومرت بنا كثيرًا او لانها تعليمات سهلة تتعلق بكيفية نزع غطاء المنتج مثلا لكن، اذا تعلق الموضوع بتشغيل هذا المنتج مثلا فنحن نكون حريصين اشد الحرص على قراءة النشرات المرفقة به وربما لو حاول شخص اخر جاهدا شرح الية عمل المنتج لن يغير ذلك من فضول قراءة النشرة.
ربما تستطيع الممارسة المباشرة من اجل التعلم لكن ، قد يظل اداؤك مفتقر للنواحي الفنية.
ايضا للقراءة قبل الممارسة جوانب سلبية، في حال كانت كتابة المواضيع بطريقة غير موضوعية.
التعليقات