بالتأكيد مررنا جميعا ببعض الإخفاقات ومع اختلافها تعلمنا جميعا دروس منها، تساعدنا على التعلم والتطوير من أنفسنا، أخبروني ماذا تعلمتم؟
ماذا تعلمتم من إخفاقاتكم؟
لقد تعلمت أن الإخفاق أمر ثابت في الحياة ولا يجب أن أخاف منه أبدًا. بدلاً من ذلك ،يجب التعلم من هذا الإخفاق وتحويل هذا الفشل الي بداية طريق النجاح والاستفادة منه. لا ينبغي أن نخاف من إخفاقاتنا. من خلال إخفاقاتي ،تعلمت المزيد عن نفسي والأشياء المهمة حقًا، وإليك بعض الدروس التي تعلمتها من إخفاقاتي الشخصية:
- كن صادقًا مع نفسك بشأن نقاط ضعفك وتقبل أنك بحاجة إلى المساعدة في حلها.
- لا بأس في أن تكون متواضعًا وأن تطلب المساعدة من شخص أكثر خبرة منك.
- لا تفعل شيئًا لمجرد أن الآخرين يفعلونه أو لأنه يبدو أنه الشيء الذي يجب فعله في ذلك الوقت.
نعم بالتأكيد من لا يتعلم من الفشل لا يتعلم من النجاح، اليوم كان لدي إمتحان نهائي في أحد الدورات التدريبية، قررت صباحا أن أظل نائمة وأنسحب من الدورة!
لكن ما إن جاء الموعد، قمت بالمسارعة للدورة، وبفضل الله حصلت على علامة جيد جدا مرتفع فيها.
هذه العلامة لو كنت رددت على صوتي الداخلي، لهربت من الدورة، وهنا من هذا الموضوع أريد أن أنتقل للدروس التي أتعلمها دائما من تجاربي:
_ عدم التسرع والهروب، ففي اللحظة التي نقرر الهروب منها، علينا العودة والإستمرار، لأننا مهما هربنا، سنعود لذات الموضوع ولكن بتأخر سنوات فقط!
_ الصبر، فالشخص الذي يصبر، ويتحكم في أعصابه، سينال حظا أكبر من المتسرع، الصبر هو الحكمة التي تجعلنا ننجح في كثير من الأمور.
_ المسارعة حتى ولو كان آخر الوقت، وهنا أقصد أنه ربما عليك امتحان مثلا، أو عمل معين، وأنت متأخر وسوفت كثيرا في الوقت، فهنا لابد من المسارعة حتى لو كان باقي ساعات قليلة للأمر، قم على الفور وأنجز ما عليك.
هذه هي الأمور التي أتذكرها الآن.
الإخفاقات والتجارب قد تكون خير معلّم للمرء، فبها وحدها يستطيع قياس مدى تطوره واستفادته. والإنسان الناجح هو الإنسان الذي يستطيع خلق فرصة جديدة تقوده إلى نجاح جديد من إخفاقاته.
تعلّمت أنّ البكاء والندم على الإخفاقات لن يلغي وجودها. وأنه ليس عليّ تجاهلها، هي موجودة وعليّ أن أتعلم كيف أصنع منها فرصة جديدة.
التعليقات