عنك أنت ما هو موقف الذي حدث لك أيام الدراسة ولن تنساه أبدا؟
حينما كنت في الصف الأول الابتدائي، كانت معلمتي حنونة جدا علينا، طلبت مني أن أحضر لها الطباشير من الصف المجاور، وحينما سرت في الممر، وجدت معلم في الصف الثاني وقد حمل عصاةً طويلة، فيما بعد عرفت أن اسمها "خيزرانة" وأوقف عددا من الطلاب على السبورة، وكان يضربهم بها على أيديهم، فارتجفت بشدة، وعدت أجري لصفي، ولم أحضر الطباشير للمعلمة.
وظل المشهد في رأسي لا يتوقف.. وظللت أدعو الله أن لا يكون معلمي في الصف الثاني هذا المعلم.
وتخيلي طفلة في عمر الست سنوات، تحمل هم الدراسة في قلبها، خوفًا شديدًا، فقط بسبب مشهد.
وعندما جاءت السنة الدارسية الثانية، استجاب الله دعائي، فقد انتقلنا لسكن آخر، وتغيرت المدرسة كلها.
ولم يكن معلمي مدرستي يضربوننا في الصف الثاني.. وكانت سنة سعيدة بالنسبة لي.
ولكن تخيلي المشهد رغم مرور سنوات طويلة، لم يغب عن بالي أبدًا.
التعليقات