ما هو موقف الذي حدث لك أيام الدراسة ولن تنساه أبدا؟


التعليقات

عنك أنت ما هو موقف الذي حدث لك أيام الدراسة ولن تنساه أبدا؟

حينما كنت في الصف الأول الابتدائي، كانت معلمتي حنونة جدا علينا، طلبت مني أن أحضر لها الطباشير من الصف المجاور، وحينما سرت في الممر، وجدت معلم في الصف الثاني وقد حمل عصاةً طويلة، فيما بعد عرفت أن اسمها "خيزرانة" وأوقف عددا من الطلاب على السبورة، وكان يضربهم بها على أيديهم، فارتجفت بشدة، وعدت أجري لصفي، ولم أحضر الطباشير للمعلمة.

وظل المشهد في رأسي لا يتوقف.. وظللت أدعو الله أن لا يكون معلمي في الصف الثاني هذا المعلم.

وتخيلي طفلة في عمر الست سنوات، تحمل هم الدراسة في قلبها، خوفًا شديدًا، فقط بسبب مشهد.

وعندما جاءت السنة الدارسية الثانية، استجاب الله دعائي، فقد انتقلنا لسكن آخر، وتغيرت المدرسة كلها.

ولم يكن معلمي مدرستي يضربوننا في الصف الثاني.. وكانت سنة سعيدة بالنسبة لي.

ولكن تخيلي المشهد رغم مرور سنوات طويلة، لم يغب عن بالي أبدًا.

نوع العصاة هو من خشب الخيزران، وهو خشب قاسٍ جدا، ويؤلم بقوة.. يستخدمه المعلمون في تلك الفترة لأنه لا يُكسر.

لا أتذكر ما قالته المعلمة..

أتذكر موقفا كنت أبلغ فيه 8 سنوات، وقد لعبنا بأحد مجسمات المعلمة، وأعجبني أحدها لأجد صديقة لي تخبرني أن آخذها، فالمعلمة تسمح بذلك، فيما بعد ذهبت ووشت بي على أني سرقته..

يا إلهي، يا للموقف عفاف.

عنك أنت ما هو موقف الذي حدث لك أيام الدراسة ولن تنساه أبدا؟

الكثير، مثلا عندما كنت بالصف الثاني إعدادي، أردت تمثيل مسرحية أنا و زميلاتي بحكم أننا كنا ندرس تلك السنة المسرح، لكنه لم يكن واجبا و إنما مجرد تطوع مني. أردت تمثيل مسرحية بالميم، تتحدث عن التعليم بين الماضي و الحاضر، حيث أمثل دور الأستاذة، و ثلاث من زميلاتي دور التلاميذ (لم يكن هناك الكثير من الممثلين). في الجزء المتحدث عن الماضي، لبست جلبابا أسودا لعمتي و وضعت خمارا كما كانت تفعل النساء في الماضي (متناسية أن في الماضي لم تكن هناك أستاذات 😁) كانت أستاذة الرياضيات مارة و رأتني أرتدي ذلك فتعجبت، و قالت من تلك الفتاة، عندما أخبروها، أتذكر وجهها و تعابيرها عندما قالت: طبعا سأدخل لأرى. بحكم أنها تعرفني، تلك الفتاة الهادئة الصامتة على الدوام تمثل. المهم، دخلت و جلست بآخر الصف قرب أستاذة اللغة الفرنسية. مثلت الجزء الأول المتعلق بالماضي، في الجزء الثاني عن الحاضر، نزعت الجلباب و بقيت بملابسي العادية. و من بين أحداث المسرحية أنني سأجلس إلى المكتب (مكتب الأستاذة في الأصل)، و أبدأ بقراءة كتاب، لكنني أنام من شدة التعب. فتأتي التلميذتان المشاغبتان و ترسمان على وجهي بالحبر، لكنني لا أستيقظ فتدخل التلميذة الثالثة التي طردتها مسبقا، و كانتقام من طردي لها، تأخذ قارورة الماء و تسكبها علي. هذا ما فعلته، و ابتلت بعض أوراق الأستاذة التي كانت بالمكتب. لكنها، لحسن الحظ، لم توبخنا، فقد كانت مستمتعة بالمسرحية الكوميدية. و بعد انتهاء المسرحية، اندمجت في حوار مع الأستاذتين و مع باقي زملائي في الفصل، و نسيت أن وجهي كان به رسومات مضحكة. عندما ذهبت لأغسله، كنت أخفيه حتى لا يراه الأساتذة و التلاميذ الآخرين. لن أنسى ذلك الموقف.

في مسرحية أخرى، أردت أن أمثل عن أربعة عصور مؤثرة في التاريخ البشري: العصر الحجري، العصر الإسلامي، عصر النهضة، و عصر التكنولوجيا. في اللباس، بالنسبة للعصر الحالي، لا مشكلة، زميلتي بقيت بملابسها و حسب. بالنسبة للعصر الإسلامي، الذي مثلته، ارتديت عباءة على الطريقة القديمة. بالنسبة للعصر الأوروبي، عثرنا على فستان يناسب تلك الحقبة. المشكلة تمثلت بالعصر الحجري، و لأنني من خططت لكل هذا، كان يجب أن أفكر باللباس. تخيلي ماذا جعلت المسكينة (زميلتي التي مثلت الدور) ترتدي؟جلباب بني اللون فوقه جلد الخروف الذي بقي من عيد الأضحى، وضعته على كتفيها و عقدته حول عنقها. لا أنسى ذلك أبدا، خاصة عندما ارتدينا تلك الملابس و كان علينا قطع مسافة لا بأس بها للوصول للصف، أمام منظر التلاميذ الآخرين. أتذكر ردة فعل أستاذة اللغة الفرنسية عندما رأتنا، ضحكت كثيرا، و قالت لا بد أن أدخل لأرى ما سيقدمون، تركت صفها و شاهدتنا. كان الجميع ينظرون إلينا باستغراب.

هناك الكثير من المواقف الأخرى التي لا تنسى، يمكنني أن أحكيها لك إذا أحببت.

الكثير من المواقف ساذكر موقف جميل

انا درست في سوريا

كنت في الصف الرابع الابتدائي وجاءنا وفد من السعودية في حصة الرياضيات ..

كان الطلاب متلبكون ..وكانت الحصة عن الهندسة ..والاشكال ..اخرجت الانسة المتفوقين واحدا تلو الاخر .وكانو جميعهم يخطئون وانا اعرف بشدة اخطاءهم وكنت متلهفا للخروج والاجابة لكن الانسة لم تكن تحبني ..كان اخر سؤال بالضبط ...وقررت اللجنة اخراج طالب من اختيارها ...وتم اختياري .....اخترت سؤالا من قرعة اوراق على حسب رغبة اللجنة ..سالتني الانسة ان استخدم المطاط لتمثيل قطعة مستقيمة ...امسكتها وحاولت الحفاظ على طول قطعة المطاط ثابتة ..قالت لماذا لا تمطها ...قلت لها ان هذا قطعة مستقيمة وليس مستقيم...

كان الجواب مبهرا بالنسبة لها وللجنة

واذكر ان الانسة عاقبت كل الصف عداي يومها

ومن وقتها بدأت تسألني الأسئلة الصعبة ..

لم أكن أروق لها ..

نعم هو سؤال القرعة

يا عفاف من فضلك كيف أتواصل معك خاصا لأعرف أكثر عن هذا الموقع الجديد عليا جدا وأنا فى قمة سعادتى بما وجدت فيه من عقول راقية وثقافات نيرة

عنك أنت ما هو موقف الذي حدث لك أيام الدراسة ولن تنساه أبدا؟

كان هذا في السنة الخامسة ابتدائي،أي ءاخر سنة في هذا المرحلة، كتبت رسالة لمعلمتني التي درستني طول خمس سنوات، لكنني كنت خجولة جدا فترددت في اعطائها لها، الا أنني بتحفيز من عائلتي تشجعت و لم أكتفي بتقديمها لها بل قرأتها على مسامع جميع التلاميذ وكان ذلك بطلب من الاستاذة، لقد نالت اعجابها كثيرا وذرفت الدموع لشدة تأثرها وهذا ماحدث لي أيضا، لقد كانت لحظات لا تنسى .

الحمد لله أنني تخطيت خجلي والا لكنت ضيعن على نفسي مثل هذه اللحظة المميزة^^

لقد حدثت معي الكثير من المواقف لكن جميعها كوميدية

ومنها:عندما كنت في اخر المرحلة الابتدائية كانت معلمتنا تقوم دائما باجراء مسابقة في مادة الرياضيات من سينتهي اولا من الحل وعندما انتهيت اول واحدة وقفت وانا اصرخ ..مااااماااا خلصت حل.. وعندماانتبهت لنفسي جلست وقد اصبح وجهي كالطماطم من شدة الاحراج وجميع زملائي يضحكون علي

وحدث لي موقف مشابه ولكنه اسوأ لانه كان مع استاذ ففي المرحلة الاعدادية كنت اناقش معلم التاريخ بموضوع وكان حماسي واندامجي بالموضوع كبير لدرجة انني ناديته ب آنسة ولم اشعر وجميع صفي دخل بنوبة ضحك ولكنني لم افهم لماذا فقلت للمعلم ’استاذ ليش عبضحكوا’ وعندها قال لي الاستاذ لاتهتمي ليكمل لي الشرح رغم انتباهه لما حصل

وعند انتهاء الحصة سألت اصدقائي ماسبب ضحكهم فتفاجئوا عندما عرفوا انني لم انتبه لماقلت وشعرت بالاحراج الشديد لغبائي ولكن في نفس الوقت تولد لدي احترام كبير لهذاالمعلم الذي تجنب اخبرائي حتى لااحرج

فعلا المعلم ليس فقط يعطي العلم بل هوايضا معلم للاخلاق فالطالب يتأثر جدا بشخصية المعلم

وكان العرب قديما دائما يبحوث عن معلم ذو اخلاق حسنة ويقولون لابنائهم

تعلم من ادبه قبل علمه

هو موقف طريف ومحرج في نفس الوقت .. كان قد طلب أستاذ المادة من الطلاب تشكيل فرق، وقام بتوزيع مواضيع على كل فريق ان يبحث عن الموضوع المخصص له ويقوم بشرحه في المحاضرة القادمة امام الطلاب.

فطبعا أنا وصديقتي كونا فريقا معا، ولضيق الوقت المخصص للبحث. قمنا بتقسيم الموضوع لجزأيتين كل واحدة تبحث وتفهم جزأيتها وحدها وتقوم بشرحها.

وفي يوم البرزنتيشن (العرض التقديمي)، قامت هي بشرح جزئها، ثم حان دوري. وأثناء شرحي قال لي الأستاذ، ولكن زميلتك شرحتها بطريقة مختلفة تماما. فأيكما هي الصحيحة .. فاخدت كل واحدة تقنع بصحة ما شرحته. ويبدو انه من شدة الحماس أثناء اقناع كل واحدة منا بصحة شرحها قال لنا الاستاذ امام كافة زملاء دفعتنا ( اه اه شدوا شعور بعض )

:)

اخ، يا ليتني نعامة لادفن رأسي.

ولا أذكر ما حدث بعدها من الصدمة. اكملنا الشرح بالتأكيد.

بعد المحاضرة، تبين أني قد أخدت علامة كاملة اما صديقتي فلا. اي أنني كنت على صواب . ولكن، كان الأجدر بأن تأخذ كلتانا صفرا بسبب سوء عملنا كفريق وسوء التخطيط وعدم الفهم المسبق لكل واحدة منا لجزأية الأخرى. هذا ما أود أن تستفيدوه من قصتي.


اسأل I/O

اطرح اسئلة مثيرة للتفكير وأجب على استفسارات أعضاء حسوب I/O العامة, بالاضافة إلى بعض الاسئلة المرحة التي تستمتع بها وتساعدك على التعرف على افكار المتابعين. الفكرة مأخوذة من مجتمع AskReddit

4.91 ألف متابع