أشعر ان حياتي الان متوقفة ولم يعد لي أحد كي احكي له مايحدث لي! لم اجد سوى هذه المنصة لاقول ما اشعر به. انا لم اعد قادرة على فعل شيء فقد الرغبة والشغف بسبب كرهي لذاتي اشعر بأنني ناقصة مقارنة بأشخاص اخرين واتمنى ان اتحرر من هذه الاحساسيس💔
كيف اتصالح مع ذاتي؟
إحساس الإنسان بأنه أقل من اشخاص آخرين إحساس صعب، وفي الحقيقة خلق الله الناس متساوين..
لكن نتيجة أخطاء في التفكير والقياس قد يشعر الإنسان في فترة ما من حياته أنه أقل من غيره، ربما لأنه يرى ميزات فيهم ويرى نفسه لا يمتلكها، ولا يرى الميزات التي فيه وهم لا يمتلكونها.
أو بسبب الفارق المادي بينه وبينهم، وهذا قد يشعر به المليونير لو ركز مع الملياردير.
أو بسبب القبول الاجتماعي، وهو ليس مقياس أكيد لأن قبول المجتمع ليس دلالة على قيمة الشخص فببساطة قد تكون معايير المجتمع خاطئة.
أو بسبب نجاح الغير وتعثر أحوالنا، وحينها يجب أن نتذكر كل الناجحين والصعوبات التي واجهوها في البداية، لكن في النهاية وصلوا لما أرادوا.
حدد عالم النفس "ألبرت إليس" أفكار لاعقلانية أساسية تقودنا لأخطاء في التفكير، يمكنك معرفتها، ويمكنك القراءة عن علم النفس الإيجابي:
"قال إنما اشكو بثي وحزني إلى الله" " ونحن اقرب إليه من حبل الوريد" " لا تخف ولا تحزن إنا منجوك" وددت البدء بهذه الآيات لأن خطأ في قولك أردت مغالطته وهو أنه لا نمتلك أحد نشكو له أو نقص عليه فيفهمنا، كان أبي كلما اتيت له رحمة الله عليه بشكوى قال لا تشتكي لمن يشتكي واشتكي لله، عودنا أنه حتى لو لا توجد فريضة أو سنة فنصلي ركعتين لله ندعوه ونحدثه بما فينا وولله كانت تنفرج بعدما تضيق لأبعد حد، ومع الوقت لم اعد اشتكي إلا لله، في غرفتي اتوضأ واصلي واخرج كل ما بداخلي تارة اشكي مثل الصغار وتارة ابكي وتارة لا انطق من شدة الضيق وكانت بعدها ولله تهون فعليكي بهذا الحل جربيه اليوم وولله ستدركي عظمة وقيمة الأمر
رحم الله الوالد يا إسلام. الحقيقة نحن نريد الكثير و الكثير جدًا من أمثاله لتربية جيل يتعلق بربه وأتذكر مقولة كنت أسمعها في لقاءات شيخنا الشعرواي رحمه الله: لا كرب وأنت رب. وكان يقول: من لديه أب لا يحمل الهم فكيف بمن معه رب؟! نحن نريد جيل يحس القرآن ويتذوقه و المشكلة التي تؤرقني وحتى أفتح موضوعها من كثيرين هو الجيل الصغير ابن الثامنة عشرة فأقل. هذا جيل ضايع لا يفقه شيئا عن امر اسمه دين وقرآن وحتى الحلال و الحرام...
أحيانًا لا تكون الحياة متوقفة كما نراها، بل نحن من نحتاج إلى فترة من الهدوء حتى نعيد ترتيب أفكارنا. ما تمرين به ليس ضعف، بل مرحلة مؤقتة من الإرهاق الذهني والعاطفي. من الطبيعي أن تقارني نفسك بالآخرين، لكن المؤلم هو نسيانك أنك في مسار مختلف تمامًا. كل إنسان لديه توقيت خاص للنمو، فلا تجعلي المقارنة تسرق منك متعة الرحلة.
أتفق معك وأضيف أنَّه من المهم أيضًا أن نُقدّر إنجازاتنا الصغيرة على طول الطريق. أحيانًا ننشغل بمقارنة أنفسنا بالآخرين أو بما لم نحققه فننسى أن كل خطوة ننجزها، مهما كانت بسيطة، هي تقدّم نحو هدفنا. الاحتفال بالنجاحات الصغيرة يعطينا دفعة معنوية ويقوّي ثقتنا بأنفسنا، ويجعل رحلة الحياة أكثر متعة وأقل ضغط بدلاً الانشغال المستمر بما لم نصل إليه بعد.
التعليقات