صديق لي كان متفوق في الثانوية بمجموع 97,8٪، دخل بعدها الجامعة بقسم يحبه، ولكن حدثت في حياته مشاكل وتلقى صدمات عديدة، ونتيجة ذلك عانى من تدهور دراسي لدرجة أنه الآن سيقضي سنة سادسة في الجامعة رغم كون الدراسة أربع سنوات فقط.
خشى هذا الصديق حزن والديه على رسوبه، فأخبرهم أن السنة الخامسة كانت للتدريب العملي، وأن السنة السادسة التي سوف تبدأ عزم هو بها على إجراء تمهيدي الماجستير.
خطط لكذبتين كبار، ولكي يحافظ عليهما كذب ألف ألف كذبة أخرى، فأصبح يزيف جداول ويختلق مواعيد تدريب، يحظى بفخر أبويه واهتمام الأقران، لكن يضيق صدره بكل هذا الكذب والزور.
بحياتنا جميعاً نحن نكذب خشية تحمل تبعات الحقيقة، ولكن لا ندرك أن أول كذبة تجر بعدها ألف واحدة، فما نصيحتكم له ولنا بشأن مثل هذه الكذبات ؟
التعليقات