متزوجة منذ خمس سنوات، وأخت زوجي لا تحبني مهما فعلت معها، رغم أني اعتبرتها أختي الصغيرة، لكن لم تتقبلني وبعد عدة محاولات وإساءة من طرفها، حددت العلاقة بيننا منعا للمشاكل، ولكن الأن توفت حماتي، وسيحضرها زوجي للعيش معنا، لست معترضة ولكن متخوفة من اختلاقها للمشكلات، وتصرفاتها المتعمدة لتستفزني، وأنا شخص يكره الضغط والمشاكل، أعصابي تتعب بسرعة، أحب العيش بهدوء، فلا اعلم كيف يجب أن أتصرف، أريد حياة هادئة مع زوجي وأولادي
أخت زوجي سببت لي الكثير من المشكلات، وستنتقل للعيش معنا، ماذا أفعل؟
طالما الأم توفت، فلا مفر من مجيئها، لو لغة التواصل بينك وبين زوجك جيدة، يمكنك التأكيد على ترحابك بها وكذلك شاركيه مخاوفك من كل المواقف والتي غالبا سيكون شاهد عليها بالماضي.
يمكنك أيضا التواصل بشكل ودي معها، وتوضحين لها أهمية أن العيش بسلام، وألا يكون هناك اجترار للمشاكل حتى لا تؤثر سلبا على حياتكما سويا، ويمكنك توضيح مخاوفك ولكن بطريقة لا تظهر قلقك، ولكن بطريقة تظهر تقديرك للاحترام بالعلاقات وتقديرك للهدوء وراحة البال. وبناء على الحوار معها ستتمكني من استنتاج القادم، هل كانت متفهمة أو تصرفت بطريقة دفاعية، ووفقا لذلك ستتصرفي
لا أتوقع استجابتها فهي شخصية مندفعة وهجومية، وتتوقع الأسوأ قد تترجم كلامي كتهديد رغم حرصي على اختيار طيب الكلمات، لذا أخشى ذلك
إذا كنت متوقعة ذلك بناء على معرفتك بها، فلن يكون بيدك سوى أن تستقبليها بكل ترحاب وحاولي تناسي الماضي، حافظي على خصوصيتك، ومساحتك الخاصة وحتى وقتك الخاصة لتتمكني من الحفاظ على هدوئك، وإن بدأت أي فعل قد يستفزك أعتقد يمكنك الرد مباشرة ولكن بكل هدوء، هدوء يستفزها وليست عصبية تجعلها تشعر بالسعادة إن أرادت إغضابك، للأسف سير العلاقة هنا متوقف على رد فعلها، وإن كان لديك سلام نفسي يمكنك إشعارها بأنها جزء من العائلة ومعاملتها كأنها أخت لك ربما وجودها معك بنفس المنزل يحسن علاقاتكما والتي قد تكون بسبب سوء تفاهم سابق
من البداية قولي له: لن اسمح لها بإهانتي أو العبث بأعصابي كما كانت تفعل بكذا وكذا وكذا - إذا لم يتفاعل معك زوجك إذاً لديك مشكلة مع زوجك قبل المشكلة معها، ولذلك يجب أن تحلّوها لإنه يجب أن يكون لك مساحة قادرة فيها عن التعبير عن مخاوفك معه وتجديه متفاعل أو منصت لهذه المخاوف وإن كانت لا تعنيه أو غير مقتنع بها، أما إذا لم يسمع أو ساتهزأ مباشرةً أو الأسوأ بأنه اتهمك بالسوء أنت فأنت مقبلة على كثير من التصعيدات إذا لم تصلحي علاقتك معه بالحوار وبأن تفهموا بعضكم البعض، برأيي أسوأ ما يمكن أن تقبلي عليه هو علاقة قادرة أو تسمح أن يتوسطها شخص فكرياً وليس بالمكان، يعني المفروض أن تستكيعوا العيش معاً ومع آخرين أيضاً دون أن يشكّل هذا مشكلة على حياتكم.
لم ارى افضل من اسلوب الرد على السيئه بالحسنى فممكن فى اعز الخلافات بينك وبينها وترى منك الهدوء فى الاعصاب والتحامل سيتغير رأيها . بالطبع ليس من المرة الاولي ولكن مع جعل خاطر الزوج فى الحسبان والصبر لابعد حد ستعلو صورتك امام زوجك وبالطبع ستلين ويتغير اسلوبها معك مع مرور الوقت
حاولي اتباع أسلوب مختلف يضمن لكِ حياة مستقرة، لأن هذا النوع من الشخصيات قد يتعمد إثارة غضبك لجعلك تظهرين بصورة سيئة وقد يكون ذلك بسبب الغيرة، لذلك عليكِ ألا تجعليها تصل لمرادها واحرصي على الهدوء الدائم في التعامل معها مع وضع حدود واضحة وكظم غيظك قدر المستطاع، تجاهلي تصرفاتها السيئة وستلاحظين أن أي مكيدة تدبرها أو محاولة لإحداث مشكلة تنقلب عليها، وإلى جانب ذلك حاولي التحدث إلى زوجك بلطف وتحلي بالصبر ليرى زوجك بنفسه من يقوم بإحداث خلافات، بدلاً من أن يتم إلقاء اللوم عليكِ في النهاية.
أستغرب عدم اعتراضك هل وراءه دوافع أم هو اختيار شخصي خالص!
لو كان فعلًا قرارك الشخصي فيمكنك التعايش معها بحدود، طالما وصعتي حدود معها لن تخترقها هي - في الغالب - دون سبب، كثيرًا ما نكون نحن السبب في المتاعب التي نتعرض لها عندما نذيب المساحات الشخصية مع الاشخاص دون إعتبار لتأثير ذلك علينا وعلى نفسيتنا لاحقًا.
أفهم تمامًا مخاوفك ورغبتك في الحفاظ على حياة هادئة ومستقرة مع زوجك وأولادك. التعامل مع أخت زوج صعبة يمكن أن يكون تحديًا كبيرًا، خاصة في ظل الظروف الجديدة. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في التعامل مع الوضع:
1. **تحديد الحدود بوضوح**: من المهم أن تحددي حدودًا واضحة في التعامل معها. كوني صريحة ولكن لطيفة في توضيح ما هو مقبول وما هو غير مقبول بالنسبة لك.
2. **الحفاظ على الهدوء**: حاولي دائمًا الحفاظ على هدوئك وعدم الانفعال مهما كانت تصرفاتها مستفزة. الرد بهدوء يمكن أن يقلل من حدة التوتر ويمنع تصاعد المشاكل.
3. **التواصل مع زوجك**: تحدثي مع زوجك بصراحة عن مخاوفك واطلبي دعمه في الحفاظ على بيئة هادئة في المنزل. من المهم أن يكون على دراية بمشاعرك وأن يكون داعمًا لك.
4. **البحث عن نقاط مشتركة**: حاولي إيجاد نقاط مشتركة بينك وبين أخت زوجك. قد يساعد ذلك في بناء علاقة أفضل وتقليل التوتر بينكما.
5. **الاستعانة بشخص ثالث**: إذا كانت الأمور تتصاعد، قد يكون من المفيد وجود شخص ثالث كوسيط، مثل أحد أفراد العائلة أو صديق مشترك، للمساعدة في تهدئة الأمور.
6. **التركيز على الإيجابيات**: حاولي التركيز على الجوانب الإيجابية في حياتك ومع زوجك وأولادك. تذكير نفسك بالأشياء الجميلة يمكن أن يساعدك في التعامل مع الضغوط بشكل أفضل.
تذكري أن الحفاظ على صحتك النفسية والعيش بسلام هو الأهم. إذا شعرت بأن الأمور تخرج عن السيطرة، لا تترددي في طلب المساعدة من مستشار عائلي أو متخصص نفسي. أتمنى لك حياة هادئة وسعيدة مع عائلتك. 🌸
التعليقات