هناك دوما خبرات نكتسبها ومن خلالها نصل لنصائح نادر أن يخبرك بها أحد، إلا لو كان شخصا مقربا ويحب لك الخير أكثر من أي شخص، وهناك أشخاص لا تعطي هذه الخبرات إلا لأبنائها، لذا لو هناك نصيحة يمكن أن تقدمها لي لن يخبرها أحدا لي، كيف ستكون؟ يمكن ان تنصحني على المستوى الحياتي أو العملي أو الصحي، على أي مستوى به إفادة لي.
قدم لي نصيحة من واقع خبرتك لن يخبرني بها أحد
اخرج بعيدا عن منطقة راحتك، جرب الأشياء الجديدة، لا تخف من أخذ الخطوة الأولى في أي شيء فلا يجب أن تنتظر الناس دائما أو الفرص لكي يأتوا إليك بادر أنت بالوصول اليهم، أعطي فرصة لجميع الأشخاص ولكن لا تقرب أحد منك بشكل كبير إلا بعد أن يمر الوقت المناسب والذي تتأكد فيه من استحقاق هذا الشخص الوجود في حياتك.
لا تعش ضحية طوال حياتك. هذه هي النصيحة التي غيرت وجهة نظري في عدة أمور، ألا أعيش ضحية، فلعب دورها أسهل كثيرا من مواجهتها والوقوف بنفسك لمواجهة الحياة وإصلاح ما تم إفساده بك.
الطريق الصح دائما صعب هذه الجملة أيضا عالقة في ذهني، الطريق الصحيح دائما شاق وصعب والرحلة فيها أصعب لذلك اختياره لا يكون قرارا سهلا أبدا.
أهم نصيحة يمكنني أن أقدمها، هي ألا تؤجل أي شيء في حياتك، أعمالك وأنشطتك، ألا ترجل السماح لمن أخطأ في حقك، وألا تتأخر وتؤجل طلب السماح من الذين أخطأت في حقهم، ألا ترجل عيش اللحظات السعيدة مع عائلتك، وأصدقائك، والأهم أن لا تؤجل البقاء مع نفسك ومحادثتها لترى العيوب فتصححها ولترى المحاسن فتطورها.
لا تخف من خسارة شيء مادام أنك ستربح راحتك، فراحة البال لن تشتريه بالمال ولا بأي شيء، فإذا كنت في محيط ليس مرتاح فيه حاول تغييره في أقرب وقت و هذا سيؤثر بالإيجاب على حياتك.
إجعل حياتك قائمة على شيء واحد هو الذي يسيرك وهو الذي ترجع له قبل فعل أي شيء لتعلم إن كان في مصلحتك أو في مضرتك.
طبعا رضا الله. إن كان يرضي الله إفعله وإن كان يغضبه فأتركه وسيعوضك الله خيراً منه
خلقت لتعبد الله ولتعمر الأرض وتصلحها، لا يهم ما تخسره ما دام الله معك وما دمت تعمل لرضاه. ولا يهم ما تكسبه طالما ستستعمله في رضا الله. انت مكتفي بالله وعليه تتوكل فما قد يضرك في هذا العالم إن كنت تعبد الذي خلقه وترضيه؟
التعليقات