هل من الممكن أن يتجـرد المرئ من مشاعرهِ ، أن يُصبح خالياً أو فارغاً منها ؟ ، و إلى أيّ حدٍ يبلغ سوء الأمـر بهاتـهِ اللّحظات ! ، أو ربـما على الشخص أن يؤمن أنه في أحد الأيام سـ يُضحي بكل ما يملك في سبيل الحب ، غير ذلك أنا كنت إختلاف فريداً من نوعهِ ، مميز ؟ ، أما أنا فما المختلف لدي! ، لقد ضحيتُ بالحـب في سبيل نفسي ، قتلت من أحبـها كي تختـفِ تلك المشاعر الخانـقة
خواطـرٌ متناقضـة.
كما العادة أتأمـل السقف في الظلام ، فـ يراودني نفس الشعور القديم ، الفراغ في قلبي يُجهدني ، و يتعب كيانيِ .. لأن الحب الذي كان يحتويهِ بداخله قد مات ، لازال طيفكِ يبعثر وجداني و لازلت أتأمل لمسة منكِ تُطفئ نيرانيِ . ها أنا أُبصر ملامحك و لكنني عاجزٌ عن لمسكِ لأنني أعلم أنـهُ بـمجرد التقرب منكِ سيختفي كل شيئ إعتدتُ وجودهُ ، إنطلاقاً من طيفكِ و كذلك همسكِ بـ إسميِ!. ياروحيّ المفقودة أنا إشتقت لكِ جدا رغم أنني