في الحقيقة هذه الخاطرة هي قطعة من سلسلة خواطر أنسجتها من أناملي ، عَقب قصة قصيرة كنت قد كتبتها ، و هي ليست متخيلة فقط بل ربما هي مشاعر شخصٍ تعرض التناقض و عدم تقبل تلك المشاعر بعد ان افترض انه يستطيع العيش دونها ،
عزيزتي ، كما هو فـِ المعتاد أنا شخص إعتاد العِناق وسط جُملكِ النثرية و كادت نفسي أن تتخبطّ بشوقٍ رفيع و بحبٍ عميق لما تخُطينهُ ، و كـ شخصٍ إعتاد على ما تألفينهُ أشجعكِ مراراً على أن تخُطِي أكتر فـ أكتر عزيزتي .