السلام عليكم
كيف اعالج قلة الثقه؟؟
عانيت فترة طويلة ضمن المدرسة والجامعة من هذا الأمر، كان لدي فكرة أنّ الناس تسبقني في كل شيء، في الدراسة والعمل والإنجاز والتفكير وبأنني لا استطيع فعلاً مجاراتهم رغم أنني أعمل بأقصى طاقتي، حتى لاحظت فعلاً أنني في آخر تلك الفترة أنني بتّ أمشي بلا أي ثقة نهائياً في شخصيتي، أعيش بشخصية مهزومة حرفياً، ولذلك قررت أن أنتفض من هذه الألام التي تكوّنت بمحض اختياري، استمتعت للدكتور أحمد عمارة وجوردان بيترسون وجمّعت عدّة خطوات للقيام بذلك، طبّقت الأمر وفعلاً عادَ تأثيري مرّةً أخرى إلى الحياة وثقتي في نفسي، في البداية ركزن على نقاط قوتي، كأي شخص يريد أن يعرف لماذا أنا قوي أو كيف أنا قوي؟ حاولت جمع الأدلة هعلى ذلك,،. كل شخص لديه نقاط القوة والضعف. قمت بإعداد قائمة بنقاط قوتي وذكّرت نفسي بها كثيراً.
ثم بدأت فعلاً بعد ذلك بالخروج من منطقة الراحة الخاصة بي، أي أن أفعل الأشياء التي تجعلني أشعر بعدم الارتياح، ساعدني هذا على بناء ثقتي بنفسي. طبعاً لأولئك الذين لا يعرفون التصرّف من دون استشارة أنصحهم أن يطلبوا المساعدة المهنية، إذا كنت تعاني من انخفاض الثقة بالنفس، فتحدث إلى معالج أو مستشار، يمكنهم مساعدتك في تحديد جذر مشكلتك ووضع استراتيجيات للتغلب عليها والإشراف عليك مباشرةً.
ملاحظه صغيره جداً انا فتاة
في اخر الحديث ذكرت بان اذهب الى مستشار او معالج اريد ان اسأل هل هذهِ النصيحه لفئه عمريه متقدمه ام لمرحله عمريه صغيره لاني احياناً افكر ان من الممكن انها فتره مراهقه ويعود الامر كما كان لان الاكثر شيوعاً ان الانسان يعاني كثير من المشاكل في هذهِ الفتره
وكل الاحترام.
لا هي ليست حكر أبداً على العمر بل أمر متعلّق بالرغبة، هناك من يقوم بتجريب الأنظمة الصحية بنفسه مثلاً من أجل إنقاص وزنه، وهناك من يحب التواصل مع أخصائي تغذية للقيام بهذه الأمور، ولذلك ذكرت في المساهمة بأنّ هذا الأمر مخصص فقط للذين لا يعرفون التصرّف من دون استشارة، لديهم رغبة غير طبيعية بأن يُقادوا، وهذا أمر طيّب ومشروع، وأنصح طبعاً باتباع رغبتك، فالمهم في نهاية المطاف هو العلاج، لا الكيفية.
الاستعانة بمستشار سلوكي او معالج نفسي لا يحكم بالفئة العمرية ولا المستوى الدراسي او المستوى المادي للشخص، لكن ان كنت متحفظة على القيام بهذه الخطوة انصح بتجربة بعض الخطوات الضرورية قبل هذا ، فإن شعرت بتحسن وهذا هو المفترض وان كان لا وقتها فقط يمكنك القيام بهذا الامر :
لماذا أنا قوي أو كيف أنا قوي؟ حاولت جمع الأدلة هعلى ذلك,،. كل شخص لديه نقاط القوة والضعف. قمت بإعداد قائمة بنقاط قوتي وذكّرت نفسي بها كثيراً.
احترام الذات يأتي من خلال تذكير أنفسنا أن نستحق أكثر مما نحن عليه، وأننا بالفعل أكثر قيمة ما نعتقد، كما يجب علينا التوقف عن مقارنة أنفسنا بالآخرين، اذ يجب أن ندرك بأن ثمة من الناس ما هي إلا مظاهر خادعة، فهم يتظاهرون بأشياء لا يملكون، كما يجب التوقف عن إرضاء الآخرين وإحاطة أنفسنا بالأشخاص الإيجابيين.
قلة الثقة بالنفس هي مشكلة شائعة بين الناس ويكون لها أسباب عديدة كل الناس تمر بفترة في حياتهم يفقدون فيها بعض الثقة في أنفسهم و قدراتهم و قد تواجه قلة الثقة بشكل أكبر في مرحلة المراهقة و الشباب و كثرة المقارنات بينك و بين الناس و لتتخطى هذه المرحلة هذه الخطوات قد تساعدك
1- حاولي التفكير على تحديد أسباب شعورك و العمل على معالجتها
2- الحديث مع أحد الأشخاص الموثوقين وحكاية مشاعرك له
3- تحديد مهارتك و نقاط قوتك و إيجابياتك و السعي للتطور
4- الاهتمام بالمظهر فذلك يساعد على رؤيه اعجاب الناس بك
5- التواصل مع طبيب نفسي و لا عيب في ذلك أبدا
و أخيرا و أهم شيء المداومة على الصلاة و العبادة.
أتمنى لك التوفيق.
قلة الثقة بالنفس هي مشكلة شائعة بين الناس ويكون لها أسباب عديدة
هي مشكلة شائعة بالفعل وتتطلب علاج إنعدام الثقة صبرًا ووقتًا، ويمكن للأفراد تجاوز هذه المشكلة والشعور بالثقة في النفس من خلال تحديد أسباب إنعدام الثقة والعمل على معالجتها، سواء كانت هذه الأسباب ترجع إلى البيئة المحيطة بالفرد أو نتيجة لتجارب سلبية سابقة. ينبغي العمل على تغيير النظرة السلبية للذات والتركيز على الجوانب الإيجابية والمهارات القوية التي يمتلكها الفرد.
أنتي بنت، لو كنتي شاب كنت سأقول لك تعلمي فنًا قتاليا فهو سيفيدك كثيرًا، ولكن بما أنك فتاة فهناك سر صغير سأخبرك به.
الحركات النسوية ستقول لك اعملي واعتمدي على نفسك لتكوني مستقلة ماليا وبهذا تحققين ثقتك بنفسك، أما أنا فأنا آتية لك من المستقبل وأقول لك أنني حققت نفسي، وفتحت مشروعي، وعندي مال، لكنني لم أشعر بالأمان إلا بعد زواجي من رجل قوي يحبني ويحميني.
لذلك إذا أردت تعزيز ثقتك بنفسك فابدأي من المطبخ، تعلمي الطبخ لتسعدي زوجك، بالتوازي مع محاولتك لصناعة المال لا مشكلة في هذا، في هذه الفترة سيأتيك بعض من يودون خطبتك، اختاري صاحب الدين، القوي الجسد والعقل، ذو العقلية المتفتحة، ولو كان فقيرًا
اشكركِ على هذهِ النصيحه ولاكنها ستفيدني في المستقبل لاني ابلغ من العمر 17سنه لذالك انا اركز على اجتهادي ودراستي بدلاً من الزواج والطبخ
كل الحب والاحترام ❤️
لذالك انا اركز على اجتهادي ودراستي بدلاً من الزواج والطبخ..
أحسنتِ روان، فالإهتمام بنفسك هو الأولى والأصح.. فأول خطوات الثقة بالنفس هي تقبل الذات بكل ما بها من إيجابيات وسلبيات، ومن ثم نحاول معالجة السلبيات قدر الإمكان..
ثانيا عليك بألا تربطي سعادتك أو ثقتك بوجود شيء ما أو شخص بعينه، سواء كان مالا أو زوجا أو عملا أو أي شيء معرض للزوال والتقلب؛ وذلك تجنبا لخيبة الأمل وإنهيار الثقة بالنفس التي غالبا ما تُصيب البعض عند فقدانهم لتلك الأشياء..
ولهذا فلتجعلي من نفسك كائنا مستقلا يمكنك الإعتماد عليه دائما، ويمكنه الشعور بالسعادة والثقة ذاتيا دون إنتظار محفزات خارجية، وإن كانت تمدنا تلك المحفزات بمزيد من الطاقة الإيجابية، لكنها لا ينبغي أن تصبح شرطا لازما لشعورنا بتلك الطاقة.
أوافقكِ الرأي ان السعاده ليس محيطنا ولا بيئتنا ولا حتى الاشخاص الذينَ من حولنا هم من يصنعوها بل نحن من نصنع السعاده وسعادتنا لاتقتصر على اشخاص ولكن في الوقت ذاته نحتاج الى اشخاص يشاركونا سعدتنا وهذا لايعني ان نربط سعادتنا بهم وأن وصولنا الى أهدافنا التي كنا نخطط ونحلم بها هوه تعزيز وثقه كبيره للنفس وهذا يعني ان الثقه لا يجب ان نربطها بأشخاص من المحتمل زوالهم بأي لحظه.
كل الحب والاحترام لكِ سيدتي❤️
لكي نكتسب الثقة، يجب علينا أن نخوض التجارب بدون تردد ونقول لأنفسنا "لا مانع إذا فشلنا في الأمر هذه المرة" .. "لا مانع اذا لم نتحدث بالشكل المٌناسب" .. "لا مانع إذا لم تسير الأمور بشكل جيد" .. لولا هذه الإخفاقات لن ننجح ولن نكتسب الثقة،
سِر إكتساب الثقة هو أن تتقبلي فكرة أننا يمكن أن نخطيء، ولن تكون الأمور مثالية من أول مرة.
الحل في عبارةٍ واحدة:
عاملي نفسك كما تعاملي الآخرين روان. تخيليها كشخص آخر بحاجة إلى عناية ورعاية واهتمام. قد يبدو الأمر مريبًا في البداية ولكنك ستعتادين الأمر وستبدأين في تقبل نفسك ووضعها في المكان الذي يليق بها ولن تسمحي لأحد بأن يتخطى حدوده معك.
مؤسف جدًا أننا نعامل الآخرين بشكل جيد، وحين يتعلق الأمر بأنفسنا نهينها ونحقر منها ونظلمها بما لا نقبله على الغير. أنفسنا لا تستحق هذا منا.
دعك من النصائح الفارغة التي يدعونك بها إلى ترديد عبارات مثل: أنا قوية، أنا جميلة، أنا شجاعة.... .أثبتي لنفسك بالفعل أنكِ كذلك بدلًا من الكلام وحسب.
هل يمكنك توضيح الأمر قليلاً ما المقصود بقلة الثقة ؟ هل قلة الثقة بالنفس أم الآخرين أم كليهما ؟
بالنسبة للثقة بالنفس فأنا أتذكر نفسي بعمر الخامسة عشر تقريبًا لم يكن لدي أي ثقة بالنفس وذلك لأنني كنت منطوي بعض الشئ وأحب أشياء بعينها ولا أستطيع تجربة أي جديد ولم يكن لدي أصدقاء تقريبًا "زملاء فقط" حتى استطعت الإلتحاق بمدرسة المتفوقين "STEM" وهي مدرسة داخلية لذلك تعلمت الإعتماد على نفسي والثقة في إمكاناتي واستطعت الدخول والإنخراط في كثير من الأنشطة حينها اكتسبت الثقة خطوة بخطوة فالأمر أشبه بالسلم لابد أن يتم بشكل تدريجي واستطعت تكوين صداقات بسهولة حينها. ما أقصده أن قلة الثقة في مقتبل العمر هكذا لا يمثل أزمة أبدًا والشئ الأجمل هو أنك لمستي المشكلة لذلك ستتمكني من حلها لأن هذا يدل على الوعي الكافي منك وأعتقد أن البداية يمكن أن تكون بالإعتناء بنفسك من كافة الجوانب في البداية يمكنك:-
مشكلة الثقة بالنفس تكمن في احتياجها لبعض الوقت والجهد حينها يمكنك التخلص منها بكل سهولة.
التعليقات