أعمل على تحصيل انتباه على الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي منذ فترة لا بأس بها تقريباً بمجالي: الكتابة. أريد أن أحصّل سمعة وأعمال عبر هذه القنوات، الآن مع كثرة المنصّات، آخرهم threads، صرت محتار وأحتاج نصيحة منكم، برأيكم أيّهم أفضل: التخصص بتركيزي على منصّة واحدة أم توزيع مجهودي على كل المنصّات؟ وفي حال اخترت تطبيق ثريدز انستقرام في التسويق لي، ا كيف استغله؟
كيف استغل تطبيق ثريدز؟
يمكنك أن تنشر فيهم جميعهم والمشاركة فيهم، لأنه من الأفضل أن تعتمد على استراتيجية تتضمن الاستفادة من عدة منصات بدلاً من التركيز على واحدة فقط.
وذلك يرجع لعدة أسباب منها:
- جمهور أكبر، مثلا تلاحظ أن دول الخليج تستخدم تويتر أكثر من مصر، وكذلك تلاحظ أن المصريين يستخدمون فيسبوك أكثر، فمن خلال استغلال جميع المنصات ستحصل على جمهور أكبر.
- زيادة الخيارات، فيمكنك في توتير أن تكتب تغريدات صغيرة، وفيسبوك يمكنك كتابة مقالات سواء كبيرة أو صغيرة، لكل منصة ميزة يمكنك استغلالها.
- بناء سمعة ومصداقية لك ككاتب من خلال التواصل والمشاركة في المناقشات مع المستخدمين في مختلف المنصات وأنماطهم.
لذلك أنا انصحك باستغلال إمكانيات كل منصة وميزاتها للوصول إلى جمهور أكبر مع خيارات كتابة أكبر.
أعتقد أنني لن أخاطر بعد اليوم في بناء أي قاعدة عملاء أو متابعين ضمن أعمال نخص أيلون ماسك، هنا أتكلم عن تويتر طبعاً وذلك لإن الرجل لديه قواعد جديدة لتويتر كل أسبوع تقريباً على عكس مارك زوكّربغ الذي برأيي يقوم دائماً بتحسين تجربة المستخدم باستمرار.
بالعموم يبدو لي أمر الاستثمار بكل المنصات أمر يحتاج إلى تحديد أولويات على الأقل لإدارة هذا الأمر، وهذا ربما ما هو أكثر شيء أنا ضعيف بالقيام به، أن أوفّق بين عدة مهمات بذات الوقت وذات الفاعلية، برأي حضرتك، ما هي المعايير التي تجعلني فعلاً قادر غلى ترتيب هذه المنصّات ضمن أولوياتي من الأكثر أهمية إلى الأقل؟
من الجيد جدا في مجال كالأستثمار وضع أولوياتك أولا، وذلك يحتاج إلى بعض الأساسات والمعايير التي منها:
وجوب التفكير في البداية في العائد المتوقع فكلما زاد العائد كان ذلك أفضل.
وبعد ذلك فكر في نسبة المخاطرة، فكلما قلت نسبة المخاطرة كان ذلك أفضل، وهذه فكرة مارك.
وأيضًا سهولة تحويل الاستثمار إلى نقد في وقت الحاجة.
وأخيراً، كام أخبرتك من الأفضل تنويع استثماراتك قدر الإمكان في عدة منصات وفرص مختلفة لتقليل المخاطر. فيمكنك تخصيص نسب محددة لكل نوع استثمار.
نعم هي منصات مختلفة ومتعددة ولكن يجمعها شيء واحد بالنهاية، أنها جميعها منصات تواصل اجتماعي. هذا القاسم المشترك بينها يسهل الأمر، وبما أنك تستهدف تحصيل السمعة فكلما كان تواجدك على مدى أوسع فهذا يعني وصولك إل عدد أكبر من المستخدمين وممن تعجبهم أعمالك.
إضافةً لذلك، هناك ارتباط بين بعض القنوات وهذه الخاصية تتيح لك نشر نفس المحتوى على أكثر من منصة بشكلٍ تلقائي.
إضافةً لذلك، هناك ارتباط بين بعض القنوات وهذه الخاصية تتيح لك نشر نفس المحتوى على أكثر من منصة بشكلٍ تلقائي.
أعتقد أن هذا أكثر خيار أو قرار قد يجعل الناس تلغي متابعتها لي عن بعض المنصات، لا أعتقد أن الجميع يتحميس لرؤية ذات المحتوى على عدة منصات، هذا ممل، وبالتأكيد سيكون دائماً هناك جمهور مشترك يتابعني على منصتين أو ثلاثة، ولا أعتقد أنني يجب عليّ أن أضجره بهذا الأمر الذي ألاحظها على الكثير من الفنانين المشهورين.
كم متابعًا ستخسر، وكم متابعًا سترسخ في عقله علامتك التجارية ويُبنى لديه وعي بها جراء هذا؟ بصراحة مميزات هذا الأمر أكثر من عيوبه.
بل إبدأ فورا في ثريدز .
أولا يمكنك أن ترتب أولوياتك في التسويق الإلكتروني إعتمادا على عدة عوامل:
1- نوع النشاط
2-الفئة المستهدفة
3- الدولة
4- المنتج
5- طبيعة الرسالة التسويقية
سأقولها لك بإختصار: تخيل أنك من أوائل المسوقين على هذا الموقع و سبقت الكثير في إكتساب المهارات عليه، في رأيك ماذا سيكون تأثير ذلك على العملاء؟
إنها فرصتك
بل إبدأ فورا في ثريدز .
أنا أدرك جيداً بأن أي منصة جديدة للتواصل الاجتماعي تحمل فيها في بدايتها الكثير من المُغريات وواحدة من أهم هذه المغريات هي وصول قوي جداً لجمهور المتابعين، هذا تماماً ما يصير ضمن تيكتوك كان في الفترة السابقة وهذا بالضبط ما جذب الكثير من المستخدمين إلى هذه المنصة.
لدي مخاوف في الحقيقة هي بسيطة ولكنها مؤثرة على شخص يهتم بوقته جداً، أخاف أن أبدأ على ثريدز وأخصص له أوقات كبيرة جداً ومن بعد ذلك يقف بسبب خلاف قانوني بين مارك وأيلون، هذا محتمل، خاصة أن الأخير يلوّح بهذه الأمور ولا نعرف حركته التالية.
برأيكم أيّهم أفضل: التخصص بتركيزي على منصّة واحدة أم توزيع مجهودي على كل المنصّات؟
عن نفسي، أعتقد أن البدء بالتركيز على منصة واحدة فقط ونشر محتوى عليها بشكل مستمر يمكنك من بناء قاعدة جماهيرية صلبة يمكنك بعد ذلك الاستفادة منها على المنصات الأخرى والانتشار، ولكن الأهم هو وضع خط استراتيجية للتسويق.
وفي حال اخترت تطبيق ثريدز انستقرام في التسويق لي، ا كيف استغله؟
أولا، أود أن أنصحك باختيار المنصة التي ستركز عليها طبقا للمحتوى الذي ستنشره، سواء كان مقالات طويلة أو قصص قصيرة أو اقتباسات أو أيا كان، عليك أن تحدد المنصة التي تتناسب مع محتواك، أما إذا اخترت تطبيق ثريدز، فأنصحك بالبدء في الحال لتستفاد من الشهرة الحالية للتطبيق والتي يمكن أن تخفت قريبا بعد أن ينتهي التريند.
أولا، أود أن أنصحك باختيار المنصة التي ستركز عليها طبقا للمحتوى الذي ستنشره،
في ما يخص المحتوى الذي أنشره، ما علاقة هذا الأمر بالمنصة التي يجب أن أختارها للترويج لي؟ ألا يجب أن أفكّر عوضاً عن ذلك بالجمهور المستهدف ومن هو قبل أن أفكّر في منتجي ومحتوايي في هذه المنصات؟ ألا يجب أن يكون العميل هو الذي يسيطر على خياراتي ويحددها وأن لا أترك ذلك بين يدي منتجي ومحتواي؟
لا شك في ضرورة الاهتمام برأي العملاء وجعلهم هم أصحاب القرار في تحديد المحتوى المنشور، لكن من الضروري أيضا أن تكون المنصة مناسبة للإطار العام لشكل المحتوى. فمثلا، منصة مثل انستغرام ليست الأنسب لكتابة المحتوى لأنها مخصصة للصور والفيديوهات في المقام الأول وبالتالي ستواجهك صعوبة.
أنا أعتقد أنّ التركيز على قناة واحدة هو الخيار المثالي إذ أنّه يوفر القدرة على التحكم الناجح بطرق التسويق الأكثر فائدة ونجاعة. ويمكن الانطلاق من ثريدز كأي تطبيق آخر يتطلّب التميّز فيه استخدام استراتيجيات فعّالة مثل كتابة المحتوى الإبداعي. فكتابة المحتوى الإبداعي تعتبر إحدى الوسائل الفاعلة في هذا المجال نظرا لمساعدتها الأفراد في التسويق بشكل أفضل وأنجح. وتتضمن كما نعرف قواعد كتابة المحتوى الإبداعي تناول الموضوعات من زاوية جديدة لم يتم التطرق لها مسبقا ووضع مقدمة جذابة تلفت انتباه المستخدمين hook وتدفعهم للمضي بقراءة المحتوى المطروح. بالإضافة إى ذلك يمكن الاستفادة من وسائل الإيضاح البصرية التي تنقل الصورة بشكل أدق مثل الصور والرسوم البيانية وغيرها. ولا يجب أن تتجاوز أي مشاركة على ثريدز الحدود المعروفة على تويتر إذ أنّ المساهمة الطويلة تفقد المستخدمين اهتمامهم. وفي نهاية المساهمة إطلب مشاركتها من قبل المستخدمين وهو ما قد يساهم في انتشارها كالنار في الهشيم.
ولا يجب أن تتجاوز أي مشاركة على ثريدز الحدود المعروفة على تويتر إذ أنّ المساهمة الطويلة تفقد المستخدمين اهتمامهم.
لا أعتقد أنه من الصائب أن نقيم مقارنات بين تويتر وثريدز من حيث الاستخدام، فلا أعتقد منذ هذه اللحظة بأنّ الأمر سيبقى سيّان من حيث الشكل والخوارزميات والأدوات وحتى العقلية التي تحكم التطبيق بأكمله، برأيي أن Threads سيتحرر قريباً جداً من قبضة التقليد وسيبدأ بالتفرّد رويداً رويداً، فمؤسسه مارك يعمل دائماً بهذه الصيغة: copy - paste - innovate أي نسخ لصق وتطوير!
التعليقات