كيف اتوقف عن التفكير في الناس وعائلتي كرهت تعبى وإن كنت اتمرن او اعمل شيء مجهد او يأخذ وقت لا يتوقف راسي عن التفكير ماذا يفعل هذا ماذا سيقول هذا وان فعلت هذا سيقول اني سئ وان فعلت هذا وهذا معا سيقولونه جن الولد وأيضا اكذب اخفي افعالي وهنالك أمور اخرى؟
ضعف الثقة و شخصية الانطوائية، كيف أتخلص منها؟
عليك أن تؤمن يقينا بالمعبود الذي تعبد وتجعل كل أفعالك لإرضائه وليس لإرضاء الناس، حاول التفكير بنفسك وبأهدافك وبحياتك وليس بالآخرين لا تعطي قيمة للمحيط فحتى إن فعلت الصواب من سيقول سيئ سيقول سيءن لكل واحد منا وجهة نظر وله أحكام داخلية يسقطها على الآخرين، لا يمكننا التحكم في كل من يوجد بالمحيط الخاص فينا والتحكم في آرائهم وطريقة تفكيرهم، علينا أن نفهم أن كل شخص تربى في بيئة مختلفة عن الآخر وله تفكير مختلف لا نحاول ربط أنفسنا بأحكام الناس لنا أحكامهم لا تمثلنا.
ضعف االثقة بالنفس لا يرتبط بالانطوائية، كلاهما صفة خاصة ويجب التعامل معهما كلٌ على حدة؛ فهناك الكثير من الانطوائيين لديهم ثقة بالنفس أعلى من الأشخاص الانفتاحيين أو الاجتماعيين. حتى أن الكثير من الناجحين في يومنا هذا من رواد أعمال وعلماء يتسمون بالانطوائية. لذا ستكون أول خطوة في الحل هي تقبل نفسك وحبها.
أنصحك بالقراءة عن سمات هذه الشخصية والتثقف حولها فهذا سيساعدك على فهم نفسك بشكل أكبر.. ومن الكتب التي أنصح بقراءتها كتاب "قوة الانطوائيين في عالم لا يتوقف عن الكلام" للكاتبة سوزان كين..أو يمكنك سماع ملخص له على يوتيوب.
كنت قد كتبت مساهمة عن هذا الكتاب هنا في حسوب، يمكنكِ الاطّلاع عليها وعلى التعليقات أسفل منها:
لا أعتقد أنّ هذا المسمى دقيق فعلاً، وصفك لا يُطابق الانطوائيين أو مُنعدمي الثقة، هذا اهتمام شديد بالمحيط، اهتمام قد يصل إلى وسواس بهم، لُطف زائد تُعاني منه، هذه اللطافة تفرض عليك تفكيراً مستمراً بهم، معظم الأباء مثلاً يعانون من هذه الفكرة، لا يستطيعون ترك أولادهم بلا ألف إتصال والاطمئنان باستمرار وسأل أنفسهم ذات الأسئلة.
لذلك برأيي أول خطوة قبل زيارة الطبيب هي الخطوة التي يجب أن يفعلها معظمنا، حاول إعداد أنشطة مناسبة لك وممتعة وأن تشغل نفسك بذاتك هذه الفترة وفقط، علّ هذا الأمر ينجلي عنك، لكن بعد ذلك في حال الاستمرار بذات الأمر، أذهب للطبيب النفسي ولا تقترح عليه مرضك، بل حاول أن تدع لهُ مساحة لتشخيصك بنفسه دون التأثير عليه
حسنا لمين الله خلق الإنسان ببساطة على الفطرة السوية فلا شئ إذا يعيبك ما دمتى تفعلين الصواب , لذلك الأجدر بكى أن تشغلى نفسك بنفسك وأنك تحافظين على الطريق الصحيح الذى تسيرين عليه لنفسك .
الطريق الصحيح والفطرة السوية حتماً سترضى أهلك وسترضى الناس لذا إفعلى الصواب ودائماً وفى أى مرحلة عمرية تمرين بها إجعلى لكى مرجعية من أشخاص ذو خبرة عملية فى الحياة يساعدونك بدون مقابل لضمان بقائك فى الطريق الصحيح دوماً .
بداية عليك ان تؤمن في نفسك اكثر، رد في داخلك جمل تعزيز نفس في مثل أنك واثق من نفسك وشخص ناجح ولا تهتم لحكم الآخرين عنك وأنك أفضل مما يعتقدونه، يمكنك ان تردد هذه امام مرآة أيضًا لتزيد ثقتك في نفسك وتترسخ في داخلك هذه الجمل، إرضاء الناس غاية لا تُدرك، عِز نفسك تجدها، احترام الآخرين وثقتهم في نفسك وقدراتك تبدأ من ثقتك في نفسك واحترامك لها.
عندما تكون مع مجموعة أصدقاء أو أفراد العائلة حاول الإندماج واعطاء رأيك ولا تهتم لردة فعلهم، في كل الحالات ستلاقي انتقادات، يمكنك أيضًا قراءة كتب أو سماع بودكاست حول تعزيز الثقة بالنفس قد تساعدك.
في النهاية مهما فعلت لن تحظى برضى الجميع ولن يتفق الجميع حول إيجابية أفعالك أو أقوالك والأهم ان تقتنع أنت نفسك فيما تقوله او تفعله عندها ستتوقف عن الإهتمام بأراء من حولك.
التعليقات