السلام عليكم....الله رزقني كثير من النعم مثل الاهل الطيبون و الصديقات الوفيات و وظيفة محترمة و مال و قلب طيب و أخلاق حميدة و وفقني للتدين الا انني في بعض الأحيان افكر فيما ينقصني و هو الزواج و تكوين أسرة صالحة ذات اثر طيب في المجتمع و شريك صالح نتعاون على مصاعب الحياة و نكون سبباً في دخولنا معاً الجنة بأذن الله و التفكير في هذا النقص بات يزعجني و يأثر على حياتي و انا كبرت و اعلم ان الجميع يعاني من نقص في حياته و لم تكتمل الدنيا لأحد فكيف اتخلص من الشعور بالنقص ؟
كيف أتخلص من الشعور بعقدة النقص؟
تخلصك من شعور النقص يا هند يأتي من الاستشعار بنقيضها، فاستشعري نعم الله لك و ما ميزك به عن غيرك
أقدار الله حتمية تأتي في وقتها المناسب، وإلى أن تأتي عليك بالاستمتاع و استغلال حياتك الخاصة بقراراتك الحرة قبل أن تتشاطريها مع زوجك و ابنائك
تشبعي من الدلال قبل أن تحملي المسؤولية و توهبي حياتك لأسرتك
كوني على ثقة بأن الله سيعوضك بالزوج و الذرية الصالحة و حينها ستعلمي أنهم جاؤوا بالوقت المناسب
و اعلم ان الجميع يعاني من نقص في حياته و لم تكتمل الدنيا لأحد فكيف اتخلص من الشعور بالنقص ؟
ها أنت قلتيها عزيزتي، ليس الكل يأخذ ما يتمناه، هنالك من يعاني في المستشفيات من أمراض مميتة، هنالك من يتواجد في الشوارع لا يجد مأوى يأويه، هنالك من لا يستطيع أن يوفر لقمة عيش لابنائه، هنالك من يعاني من أمراض نفسية و هنالك أزواج يجرون ابناءهم للمحاكم بسبب خلافاتهم ومشاكلهم، و هنالك الكثير من الويلات التي يعاني منها البشر. الأمر يحتاج هند القناعة بما لدينا، طالما الله أعطاكِ الصحة والأمان، فلا داعي للتذمر، لا داعي للشعور بعقدة النقص، أنصحك بالتالي:
- الثقة بالنفس أولًا وأخيرًا. فأنت متمتعين بدماثة الأخلاق، كما لديك مستوى تعليمي جيد، أيضًا لديك وظيفة. فيجب هنا أن تمدحين نفسك وأن تفكري بشكل ايجابي تجاه نفسم وصفاتك الجميلة.
- عدم مقارنة نفسكِ بالآخرين، لا داعي للتتبع الاخرين وأخبارهم سواء سواء عبر السويشال ميديا وغيره.
- احاطة نفسك بالأشخاص الإيجابيين، وليس من يثبط من عزيمتك
- العمل على صقل مهاراتك، طوري واستثمري بنفسك سواء بالعمل أو من خلال تنمية المهارات التي تمتلكينها.
- أيضًا يمكنك ممارسة الكتابة بشكل يومي، اذ يمكنك كتابة كل ما يجول بذهنك. كثيرًا ما أفعل هذا الأمر.
- ممارسة التأمل الذاتي والرياضة.
واخيرًا تذكري بأنّ الله قد يكتب لك بنصيب في الزواج عما قريب.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أولاً، أود أن أشير إلى أنه من الطبيعي أن يكون لديك نقص في حياتك، فإياكِ أن تشعري بالعيب من هذا، فكل واحد منا لديه نقص في حياته، هذه طبيعة الدنيا، وثانيًا عليك بالثقة بقدرة الله: تذكري أن الله هو الذي يقرر وقت الأمور ويعلم ما هو الأفضل لك في الوقت المناسب، ثقي بقدرة الله على إعطائك ما هو خير لك في الوقت المناسب، فإن أعطاكِ الزواج فهذا خير، وإن منعكِ منه فهذا خير، وركزي على النعم الموجودة في حياتك، فقد يتسبب التركيز المفرط على ما ينقصك في إغفال ما تمتلكيه بالفعل من نعم، حاولي أن تقدير النعم التي أنتب بها مثل الأهل والأصدقاء الوفيين والوظيفة المحترمة والقلب الطيب، قدر هذه النعم وكوني ممتنة لها، أيضًا استغلي الوقت والطاقة الإضافية التي تمتلكيها لتطوير نفسك ومهاراتك، فقد تجدين أن الاستثمار في نفسك وتحقيق أهدافك الشخصية يساعدك على تحقيق الرضا والإشباع الشخصي، وابحثي عن مصادر السعادة والرضا، ابحثي عن أنشطة وهوايات تستمتعين بها وتجلب لك سعادة ورضا، قد يكون الاهتمام بالأعمال الخيرية أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية مثاليًا لك، تأكدي من القيام بأنشطة تعزز رفاهيتك النفسية وتعطيك شعورًا بالملء.
وفي النهاية أريد أن أذكرك أن الزواج ليس رائعًا كما تتصورين، إنه جحيم من المسؤوليات، أنا متزوج وإلى الآن أنا وزوجتي نتهرب من الإنجاب، لأننا مدركون لمدى جحيمية هذه المسؤولية، فلا تتلهفي لها كثيرًا الأمر ليس ممتعًا كما تتصورين، بل شاق للغاية.
السلام عليكم أخت هند شاهدت مقطع يتحدث إن الإنسان بحال طبيعته ناقص والكمال لله وحده واعترافك بنقصك ومعرفة حاجتك يعتبر بحد ذاته أنجاز اعلمي اختي إن تفكيرك بالزواج لن يجعل الشباب تتهافت على منزلك وربما يجعلك عرضة للخطر في حال تقدم أحدهم وتقبلي للمجرد أنه تقدم ليس لأنه الشخص المناسب مفهوم الزواج واسع واعم من ذلك فالأفضل عزوفك عن التفكير وتفوضي أمرك لله والانسان في كدر دائم وما أخر الله امر إلا يعوضك ويجبرك حافظي على صلاتك وداعائك وسلي الله في كل صلاة زوج صالح يعينك على أمور دينك ودنياك ولك الاجر بأذن الله لصبرك واحتسابك والخيرة في ما كتبه الله وأسال الله العظيم رب العرش العظيم إن يهبك زوج صالح يعوضك عن كل ما نقصك بأذن الله
امحى لي اختلف معك ومع كل من قام بالرد عليكى، انت استخدمتي مصطلح ليس في محله، فهذا ليس شعور بالنقص هذا شعور برغبتك في الزواج وتكوين أسرة وأولاد، وهذا حق لك ولكل إنسانة فهذا احتياج فطري قد وضعه الله في البشر أجمعين، فلا تكلفى نفسك ما لا تطيق، وأدعوا الله أن يرزقكى زوجاً صالحاً يراعى الله فيكي ويرزقكم الذرية الصالحة، فعوننا من الله وهو الرزاق.
وفي حالة لم ييسر لك الله الزواج فأصبرى واحتسبي ذلك عند الله ليعوضك الله بذلك في جنة عرضها السماوات والأرض، وتأكدى أن ذلك خيراً لكى، فماذا لو أنك تزوجتى بزوج لم يتق الله فيكى، وبدل أن يعينك علي الطاعة فتنكى بالمعصية، هل هذا هو الخير.
تأكدي بأن الله يحبك ويجلب لكى الخير، وما دمتي كما قلتي أن الله رزقك بالتدين فهذا والله خير من الدنيا وما فيها، وحاولي أن تقربي من أخوتك وأقاربك وتكوني أختاً وأماً لأولادهم لعلهم يشبعون حاجتك للأمومة، وتأكدى أن كل أمور الله خير
هو أمر طبيعي أن يرى الإنسان دوما الشيء الذي نقصه ويظل يشغل تفكيره حتى يتمكن منه القلق والحزن على عدم الوصول إلى ما أصبو إليه بالرغم من أن الله قد وهبني الكثير من النعم الأخرى.
هناك مثلا إنجليزيا رائعا في ذلك الصدد "العشب أكثر اخضرارا على الجانب الآخر من السياج" فنحن دوما ما ننسى ما بأيدينا ونظن أن السعادة في ذلك الشيء الذي لم نحققه.
يمكن التخلص من ذلك بالامتنان الدائم للنعم التي بين يدي والثقة في الله بأن ما آتاني فهو هبة منه وما لم يأتني فهو لم يأت موعده بعد.
فأعيش حياتي مستمتعا بتفاصيلها وبما قد من الله علي به.
الأمر يبدأ من داخلي ومن توجهي الذهني.
عزيزتي هند رزقك الله ما تتمنين وجعله خيرا لك ، نخطئ كثيرا عندما نظن أن حياتنا لا تكتمل إلا بالوصول لهدف معين وإلا فلا ، إستمتعي بما أتاك الله من نعمه واغتنمي اللحظة الراهنة ولا تضيعي متعتها في التفكير في المنتظر الذي ربما لا يأتي ، أو ربما لو أتى تمنيت أنك لم تصلي إلى هذه اللحظة ، قد نمضي أعمارنا في الإنتظار ونكتشف أن ما حصل فقط ، أن العمر مضى ولا شئ غير ذلك .
عقدة النقص أحبّ أن اسمّيها باسم آخر وهو انعدام الأمن، يمكن أن يكون سببه عدد من العوامل، بما في ذلك تجارب الطفولة، ومقارنة نفسي بالآخرين. ولذلك أهم أمر يجب أن نحرص عليه برأيي لمعالجة انعدام الأمان هذا هو أن نبحث عن التهديد سواء كان بالمستقبل أو بالحاضر أو بالماضي، تحديد السبب الجذري لعقدة النقص لديّ، بمجرد أن أعرف سبب شعوري بعدم الكفاءة، يمكنني البدء في المعالجة، إذا كانت عقدة النقص لديي ناتجة عن تجارب الطفولة فيجب عندها أن أتحدث إلى معالج أو مستشار حول كيفية التعافي من تلك التجارب، إذا كان سبب عقدة النقص لديّ هو الحديث السلبي عن النفس وإحباطها، فتحديّ تلك الأفكار واستبدلها بأفكار أكثر إيجابية مهمّتي الحالية، إذا كانت عقدة النقص لديّ ناتجة عن مقارنة نفسي بالآخرين فتركيزي على نقاط قوتي وإنجازاتي بدلاً من مقارنة نفسي بالآخرين هو الحل.
بالعموم وعن تجربة في مسألة تعزيز الثقة والقوة النفسية أنصح حضرتك بأن تحيطي نفسك بأناس إيجابيين، يمكن للأشخاص الذين تحيطين بهم أن يكون لهم تأثير كبير على احترامك لذاتك، لذا إذا كنت تحيطين نفسك بأشخاص سلبيين يحبطونك دائماً فمن المرجح أن تشعري أنك غير لائقة أو كافية. والعكس يعطي العكس طبعاً، ما أهم شيء الآن يمكنك أن تفعليه؟ الإصرار على الأمرين السابقين، اكتشاف السبب وتعزيز المحيط بشكل مستمر.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أولًا، أود أن أشير إلى أن النقص في حياتنا شيء طبيعي وموجود في حياة كل إنسان، ولا يمكن أن يكتمل كل شيء في الدنيا لأي شخص. ومن الجميل أن تشعر بالشكر والامتنان للنعم التي أنعم الله بها عليك، فالشكر والامتنان هما سبيل لزيادة النعم والبعد عن النقص.
ثانيًا، بالنسبة لرغبتك في الزواج وتكوين أسرة، فهي رغبة طبيعية ومشروعة ومن الأمور التي يحث عليها الدين الإسلامي. ويجب أن تحاولي البحث عن الشخص المناسب لك والذي يتمتع بالصفات الحميدة والمثالية التي تبحثين عنها، والذي يمكن أن يكون شريكًا صالحًا في الحياة.
ثالثًا، بالنسبة للشعور بالنقص، فمن المهم أن تحاولي التركيز على ما لديك من نعم والاستمتاع بها، وتحاولي تحويل هذا الشعور إلى دافع للبحث عن المزيد من الإنجازات والنجاحات في حياتك. كما يمكنك التفكير في الأمور التي تودين تحقيقها في حياتك والعمل على تحقيقها.
رابعًا، يمكنك الاستعانة بالله عز وجل والدعاء إليه ليمنحك ما تتمناه ويسعدك في حياتك، والتفاؤل بأن الله سيقدر لك الخير في الوقت المناسب.
أخيرًا، يجب أن تتذكري أن الأمور لا تحدث على الفور، وأن الصبر والثبات والعمل الجاد هما المفتاح لتحقيق الأهداف، وأن الله سيكافئ كل من يعمل بجدية وإخلاص.
التعليقات