ضعف الشخصية وضعف الثقه بالنفس

ابحثي عن جذور المشكلة فمن الممكن أن يكون بسبب حادثة في الطفولة كالتنمر مثلا أو لتقصير من ناحيتك مثل عدم تطوير نفسك بالقدر الكافي فترين أن الجميع من حولك متطورون عنك فتشعري بالنقص لذلك أنصحك بقراءة كتب مثل:

• مميز بالأصفر
• أنت قوة مذهلة

لتستعيد ثقتك بنفسك

• العادات السبع للمراهقين الأكثر فعالية
• العادات السبع للأشخاص الأكثر فعالية
• نظرية الفستق 1و2
• إدارة الأولويات
• قواعد الحياة

لترسيخ عادات جديدة ومعرفة الخطوة التالية

• قوة العادات
• تعلم أي شيء في أول 20 ساعة
• العادات الذرية

لتعلم أشياء جديدة وضمان التطوير المستمر

ويمكنك قراءة أيضا:

• محاط بالحمقى
• لا تأكل بمفردك

لمعرفة التعامل مع أنماط الناس المختلفة

واستمر في القراءة لزيادة المعرفة بشكل عام تزيد من ثقة الفرد بنفسه واحترامه الداخلي لذاته وكيانه...

لا املك ثقافة لغويا ولا حتى مهارات اجتماعية ودراسية

أولا تذكري أن الحياة لا تزال أمامك كي تبني ثقتك بنفسك وتبدئي من جديد بنسخة أفضل منك. أهم ما في الموضوع هو امتلاك رغبة حقيقية بالتغيير والالتزام بها، فصدقيني ذلك الإحساس بعدم الكفاية والثقة هو مجرد وهم ونحن من نجعل الآخرين حتى يقتنعون به. فقبل أن تظني بأنه عليكي تعلم أو تغيير شيئ خارجي لتنطلقي في الحياة الاجتماعية، حاولي تغيير قناعاتك عن ذاتك وآمني بقدرتك على التغيير، فإن شكلت قناعة راسخة بأنك قادرة على التحسن، تستطيع كل الظروف لتساعدك.

صراحة أفضل طريقة فعالة وتختصر عليك الكثير هي زيارة معالج نفسي "محترف"، فالعلاج النفسي لا يقتصر على الاضطرابات أبدا، بل هو وسيلة لتحرير الإنسان من كل ما يعيقه. فبمجرد دفع مبلغ بهدف التحسن والحرر من ذلك الضعف، ستشعرين بالتزام ودافع بغض النظر عن كل ما سيقدمه المعالج. فيمكنك حتى حجز جلسة أونلاين إن لم تودي أن يعرف أحد أنك ترتادين عيادة أخصائي.

وبالإضافة إلى ذلك، يوجد الكثير من المعلومات المتاحة على الإنترنت حول فهم الذات وعلاج ضعف الثقة بالنفس، فيمكنك أيضا تخصيص وقت من كل يوم للتأمل لتغيير كل القناعات التي تعيق تطورك وبناءك للحياة التي تريدينها.

اختي الفاضلة انتي لا تحتاجين إلى التغير انتي تحتاجين إلى أن تعرفي كيف تغذي احتياجاتك العاطفية دون ان تكوني ضعيفة امام الناس، ربما الزواج يكون حلا ولكن اذا لم يتوفر فالله موجود عندما يقترب الإنسان من الله أكثر فأكثر يدرك مدى صغر همومنا امام رحمته قال تعالى والقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني. الله لطيف بعباده رؤوف بهم رحيم فوق مانتصور فإذا اقتربتي من الله اكثر شعرتي بالغنى النفسي والاعتزاز بالله وهذا من شأنه يقوي شخصيتك ويوضح رؤيتك فالحياة صدقيني المؤمن غريب في هذه الدنيا ومن عرف الناس ادرك ان الاقتراب الكثير منهم يجلب له المتاعب

لا تهتمي كثيرا بأراء الاخرين حول طريقة كلامك او طريقة لبسك او اي كان الامر الذي تعتقدين انت وحدك انه سبب في انعدام ثقتك بنفسك. ابدأي بالعمل علي نفسك من أجل نفسك ومن اجل تطوير ذاتك وليس من اجل ان يراك الاخرون بصوره جيده.واعلمي ان الجميع يحتاج الي العمل علي تطوير أنفسهم طوال الوقت ولست انت فقط من يحتاج ذلك.