ماذا لو جاء اليوم الي تفتح عينيك لتدرك ان الحلم كان كابوس وانه لم يكن الربيع المنتظر .
ماذا ستفعل بعد هذا الادراك وبعد كل التعب والمضي نحو ذلك الحلم وصرف العمر والجهد تجده ليس هو وليس ماكان في الخيال ؟
هناك دائما فرصة للتغيير ما دُمت على قيد الحياة، حتى النهاية اسعى لتحقيق أحلامك، لكن قبل الخوض في أي حلم جديد اعلم جيدا أن النهاية تحتمل خيارين، أحدهما تريده و الآخر قد لايعجبك، ولهذا يجب عليك التحضير نفسيا للانتصار أو الفشل.
كيف سيصبح تحقيق الحلم كابوس؟ عندما يحلم شخص ما أليس يقوم بدراسة حلمه وماذا سيكون في المستقبل سعيدا أم لا يعجبه ذلك .. عندما تبذل جهدك وتصل لحلمك كيف لا يعجبك بعد ذلك ؟ !
بعيدا عن كل التفاؤل هذا ما سيصيبني حقيقة .. رغم اني متفائلة لكن كلنا نصاب بالحزن ونمر بمحطات اليأس منا لفترة طويله ومنا لفترة قصيرة ومن ثم نركب مرة أخرى قطار التفاؤل لنعاود النزول والانتظار من جديد لمحطة اليأس .. ليس هناك شخص متفاءل وايجابي داائما .. قد يبدو هذا امام الناس لكن باعتقادي سيشعر بالحزن واليأس في اوقات محدده لكن بينه وبين نفسه .. لا أقصد لا يوجد أشخاص ايجابيين لكن اقول ليس هناك ايجابي في كل وقت .. ربما يوجد .. لكن نادرا
لكن عموما سيصيبني اكتئاب .. أو لأقل سأحزن ولن تأتيني الرغبه لفعل أي شيء وستطلى ملامحي بالحزن بعد كل ذلك الجهد والتعب .. لربما ليوم ونص او يومين .. ومن ثم سأعود لأفكر لم حدث ذلك ؟ وأمد نفسي بكلمات ايجابية فبالنهايه الناجح يعيد الكرة ألفا بل مليوون .. " لم يفت الأوان بعد " لتحقيق حلم جديد : هذا ما سأقوله لنفسي حين ذاك .. فمن الجيد تفريغ اليأس والحزن ومشاعر الاحباط أولا ومن ثم الانتقال للايجابية لانها ستتراكم بعد ذلك رويدا .. في النهاية أتمنى أن لا يمر ذلك على أي منا وعلى أي من يقرأ رأيي وعلى اللا أحد .. أتمنى أن لا يمر أبدا ..
حسنًا، في البداية سأصاب بالإكتئاب وسأشعر بالإحباط
ولكن مع مرور الوقت قد أنسى ذلك وسأحاول أن أبحث عن طريق أخر لربما أحاول يتحقق الحلم الذي
كنت آمل في تحقيقه منذ صغري،ربما اتبعت طريقة خاطئة ،فالأفضل تغييرها .
برأيي عدم المحاولة مرة أخرى ، والإستسلام عند أول مطب يواجهنا هنا المشكلة بحد ذاتها.
أظن أن الحياة ليست وردية، هي خليط ما بين الأبيض والأسود لتكوِّن لون رمادي، ولذلك توقع أي شيء من حسن الفطن، والحياة مليئة بالتعثر والسقوط، والناجح ليس من يتجنب الفشل، ولكنه يستطيع النهوض سريعًا بعد كل زلة.
احسنت لا اختلف معك كلامك صحيح فعلا الحياة خليط ، لكن كنت اقصد ذلك الشعور الغريب والصدمة بعد ان تدرك ان ما كنت تعتقده حلم وقضية حياتك الاهم لا يستحق العناء وانك انت المخطئ وكنت الضحية وكنت الجاني على نفسك
هو شعور مخيف بالطبع، عليّ التروي وإعادة ترتيب أوراقي إن شعرت بذلك؛ لأجد ما الذي تسبب في إرشاد بوصلتنا الداخلية ناحية الاتجاه الخاطيء، وبذلك التحليل سأتجنب تكرار الخطأ مرة أخرى.
اجل ما تقوله ادركه فعلا لكن كما يقال في العامية "الكلام سهل "، وبكل الاحوال علينا التعلم واعادة توجيه البوصلة كما تفضلت
الكلام سهل فعلًا، ولكن الكلام هو بداية الفعل، ذلك الشعور التي تتحدثين عنه صعب، ولكن يجب العمل على إصلاح الأمر لا الوقوف مكتوفي الأيدي.
لم أصل لأحلامي بعد، وأعتقد أني أعيش الآن في أحد كوابيسي، وبالرغم من ذلك فلا يبدو الكابوس سيئًا جدا..
ومازلت الآن في طريقي نحو حلمي مهما اختلفت الطرق.
وربما مع الأحيان أقوم بتغيير حلمي لأحلام أخرى إن لم يفلح الطريق إليها.
الامر يتعلق بالمعنى الذي نضيفه على الاحداث وليس الحدث نفسه
بالبداية فسرت الحدث انه حلم ..
ثم فسرت الحدث انه كابوس ...
هي نظرتنا للاشياء والاحداث من يجعل الفرق ...
اما انقلاب الحلم الى كابوس لا قدر الله احتمال ليس وارد الحدوث فجأة الا لمن اغفل حقائق الحياة البديهية او تعمد التغافل لفترة طويلة عن مؤشرات هامة محذرة
التعليقات