كيف يمكننا التغلب على حالة التعب والإرهاق المستمرين رغم حصولنا على الراحة؟


التعليقات

ذكرتِ أنّك لا تُعانين من أمراض، لكن هناك بعض العوارض الصحية التي لا يُمكن ملاحظتها. وكما ذكر رياض في تعليقه، فإن تحليل الفيتامينات والمعادن في الجسم في هذه الحالة مهم، وأبرزها فيتامين د لما لنقصه من ارتباطات وثيقة بالكسل والتعب المزمن.

كما من المهم إجراء تحاليل لهرمونات الغدة الدرقية، وهي الغدة التي تحفظ توازن الجسم. أي خلل في هذه الهرمونات ينعكس مباشرةً على الحالة النفسية والنشاط، وإن وُجد فيها مشكلة فإن علاجها سهل بإذن الله.

إضافةً إلى ذلك، أنتِ بحاجة إلى بناء روتين جديد.

ذكرتِ مسبقًا في مساهمة لكِ عن طريقتكِ في تبنّي عادة جديدة وحاجتك إلى 14-21 يومًا لتبني العادة.

الأمر الآن مشابه لحالة تبني عادة جديدة، فأنتِ بحاجة إلى إعادة ضبط للساعة البيولوجية لجسمك لتستيقظي مع العصافير وتخلدي للنوم باكرًا.

بمجرد إعادة انتظام الساعة البيولوجية، سيختفي شعور التعب تدريجيًا خلال النهار وتشعرين بدفعة نشاط أكبر في ساعات الظهيرة والعصر.

إذًا ربما جسدك الآن في حالة صدمة!

بعد كم الإجهاد الذي تحمّله في الفترة الأخيرة كما ذكرتِ وهو أمر خارج عن الطبيعي، أعتقد أن الجسم الآن دخل في حالة إسبات رغمًا عنه وبحاجة لوقت حتى يقوم بشحن الطاقة المفقودة في السابق.

ربما عليكِ ان تُجاريه لمدة قصيرة على أمل أن تلمسي تحسّنًا.

لكن إن استمر الحال على ما هو عليه لأكثر من 10 أيام، فربما عليكِ فعلًا استشارة طبيب بهذا الخصوص.

تمنياتي لكِ بوافر الصحة والعافية.

على أي باعتبار نصيحتك لزيارة الطبيب هل حصل لك امر مشابه؟

حصل لكن بطريقة أخرى.

عملتُ السنة الماضية على مشروع متواصل تطلّب مني الجلوس لفترة طويلة على الحاسوب.

النتيجة أنني اختبرتُ آلامُا حادة في رأسي وصداع مستمر لا ينتهي لدرجة أنني اعتقدتُ أن المشكلة أكبر من مجرد صداع أو إجهاد.

وبعد محاولات عديدة لمعالجة نفسي ذاتيًا وسؤال الأستاذ جوجل اكثر من مرة والبحث في الحلو المختلفة، اضطررت لزيارة الطبيب بعد أن شعرتُ أن الألم لا يُسكت عليه.

وبعد سلسلة طويلة من الزيارات والتشخيصات التي معظمها كان خاطئًا، طبيب واحد فقط تمكّن من فهم المشكلة وهي الرقبة!

فقد تبيّن أن لدي شدًا عضليًا في الرقبة وهو الذي سبب لي الصداع التوتري، والعلاج كان النقيض تمامًا مما كنت أفعله. فقد كنت أعتمد على كمادات ماء ساخن للرقبة لتهدئة الصداع، لكن تبيّن أن العلاج في كمادات الثلج! وكانت فعلًا العلاج الأخير الذي لامستُ الشفاء عليه بعد اللهز

بخصوص الآلام الرأس حين تداهمني أشرب مسكنا، ويفوت الحال، لكنني أستغرب فعلا كيف أن الرقبة جعلتك تشعرين بالألم المبرح للرأس، جسمنا مترابط بشكل عجيب سبحان الله ...

الرقبة هي الرابط بين الظهر والرأس، واتّصالها بالفقرات يجعل أي ألم يؤثّر على هذه الفقرات ينتقل تدريجيًا إلى الرأس والظهر.

تم تشخيص الصداع الذي عانيتُ منه بالصداع التوتري، وهو مرتبط غالبًا بالعمل المكتبي والجلوس الطويل على الحواسيب. يؤثر على منطقة أسفل الرأس من الخلف عند التقائه مع الرقبة ومنطقة الجبهة. أعتقد أنه من أسوأ أنواع الصداع، على الأقل من التي عانيتها! والحمد لله أنني استدللتُ إلى العلاج.

أعتقد أن ما يحصل معكِ أمر طبيعي ، فمثلًا دائمًا عند إستيقاظي مبكرًا أجد نفسي لا أستطيع أن أقوم على قدمي

أشعر بالآم في القدمين ، وهذا ليس وليد اللحظة ، بل يلازمني منذ سنوات ، لكن مع تنظيم المهام قد تتعودين على ذلك

وإذا كنت حديثًا بدأتِ في حياتكِ العملية ، فهذا أمر طبيعي جدًا ، أذكر أن بداية حياتي العملية كنت أعاني من التعب

وأحيانًا من التخبط في تنفيذ المهام الموكلة لي .

لِذا لا تقلقي ،فقط حاولي أن تنظمي المهام الموكلة مع تخصيص وقت راحة .

مرحبا عفاف

مررت بتجربة مشابهة لتجربتك، كان السبب في شعوري بالتعب رغم الراحة هو عدم ممارستي للحياة الاجتماعية والاختلاط بالآخرين.

عليك بالجلوس مع أصدقائك وعائلتك، ربما تقيمين حفلة شواء أو تخرجين إلى البحر برفقتهم.

مثل هذه الممارسات الاجتماعية ستشحن طاقتك من جديد وترفع من معنوياتك

مرحبا عفاف

كما أسلفت وذكرت سابقا بأن كثرة الأعمال قد تفقدك الطاقة، لذلك لا بد لك من إعادة التوازن إلى حياتك

ربما ستحتاجي يوم أو يومان على أقصى تقدير، وأنصحك بتخصيص وقت يومي للعائلة.

قومي بتحليل الزنك قد يكون متدنيا في جسدك ،كذلك الفيتامين د

نعم ،نقص بعض المواد تؤدي إلى الشعور بالإرهاق ،أنا الزنك ،لكن لا تشتري المكملات إلا إذا عرفتي ما هي المادة الناقصة .

نوعية التغذية عندها دور ،كذلك المرحلة العمرية ،على العموم من الأحسن أخذ راحة بيومين متتاليين إذا بقيتي تشعرين بالإرهاق قومي بالتحاليل الازمة.

ربما هذا طبيعيّ عفاف، ولو قلتِ ذلك أمام جدتي ستقول لك هذه "متلازمة كسرة النوم" أو "كاسر عليكِ النوم"، على سبيل الطرافة.

كانت جدتي تصحو فجراً وتذهب وجدي مع بعض الأشخاص إلى قطارات المونة الواصلة من الأراضي المحتلة محملة بالقمح وكروم العنب بعد هجرتهم من قرية حمامة، هذا الحديث في أواخر الستينات.

لكن جدتي تكرره دائماً في قولها لتدافع عن أخي حين تغضب أمي عليه لقضاءه وقتاً طويلاً في النوم، تتذكر قصتها هذه حين كانت تستيقظ مبكراً طوال موسم الحصاد من أجل حمل البذور بعد الحصول عليها من خط السكة الحديدة.

فتقول لوالدتي عن أخي الذي ينام كثيراً بعد عمله في مشروع طويل "اتركيه كاسر عليه النوم" وتتذكر بذلك نشاطها أيام مواسم الزراعة بينما كانت كسولة باقي العام.

طبعاً لا أقول أن زمننا كزمنهم لكن ربما هو شيء طبيعي نتيجة بذلك جهد لم تعتادي عليه الفترة السابقة، فعلياً مررتُ بهذه التجربة بداية العام وعدتُ لنشاطي بعدها بشهر بشكل اعتيادي، وربما مرّ بها العديد بفعل الحجر المنزلي. وأدعم قول أن تقومي بفصح الفيتاميات.

يعني أن جدتك تعني أنها تتعب مدة الحصاد، وتسترجع طيلة السنة تعب تلك الفترة؟

أقصد الأمر كمثال فقط، يعني لاسقاطه على توزيع الجهد، حين يكون تركيز العمل في أشهر بينما يتم الراحة بشكل منفصل في فترة أخرى وهكذا، لكن هذا لا يقتضي بالضرورة أن تكون فترة الراحة أطول من الإنجاز، خاصة إن كانت النتائج ليست فورية.

فمثلا بيل غيتس قال أنه طيلة عشرينياته لم يأخذ يوما واحدا عطلة، هل هو أمر مبالغ فيه؟ بدأت أشك

لا أحد لا يشك بالواقع، أحياناً تكون هناك أقوال كثيرة منسوبة لهم كونهم ناجحين لكن في الواقع هم لم يقولها، بعيداً عن هذا يعود الأمر لطبيعة عمل بيل جيتس وتعريفه للاجازة وكم مدتها وكم يعمل من ساعات، لكن الطابع العام من هذا الانطباع أنه كان يعمل بجد.

أتنصحين بفيتامين آخر مثلا.؟ لك تجربة في تناول أحددها وكان فعالا؟

أعتمد على الأشياء الطبيعة، نسبة دمي ليست بجيدة وحاولت أكثر من مرة أخذ فيتامينات لكني لم أستطعمها، كانت تترك طعم مرّ في فمي وتؤثر على قابليتي لتناول الطعام، اتجهت للعصائر الطبيعية بدلاً من ذلك مثل الشمندر وبه مرارة حين يتم عصره لكن مع دمجه مع فاكهة أخرى كالموز أو التفاح يصبح طعمه مقبولاً ويساعد على التركيز ورفع نسبة الدم.

لكن جدتي تكرره دائماً في قولها لتدافع عن أخي حين تغضب أمي عليه لقضاءه وقتاً طويلاً في النوم

اعتقد يا دينا بقول جدتكِ بانها تعمل بشكل كثيف قد يجعل أمكِ تغضب أكثر

وخاصة أن جيل اليوم لا يبذل جهدًا كما يعملوا اجدادنا.

عندما كنت أسمع قصصهم ، أتعجب كيف لهم أن يعملون ذلك ، ولكي نكن منصفين ، سابقًا كانت الخضرة والفواكة لا ترش بالمبيدات ، فأكلهم صحي بإمتياز ، على العكس من اليوم ، فالكيماوي والمبيدات تُستخدم من قِبل المزارعين .

أتعلمين، كل ما تعيشه الآن هو نتيجة للنظام الغدائي الهش الذي نأكله، أصبح الأكل خطيرا، ومليئا بالمبيدات، ومن الصعب إيجاد أطعمة طبيعية وعضوية، وإن وجدت تكون غالية الثمن، حتى القرى لم نعد نثق فيها، فقد أصبح القريون يغشون ..

للأسف هذا ما يحصل ، فلم تعد هناك أي مصداقية أو أن نجد مزارع يمتلك ضمير حي

لكي نشتري منه غذاءنا الصحي ونحن مطمئنون .

وهذا ما جعل الأمراض تنتشر بشكل كبير وخاصة مرض السرطان ، التي ألاحظ أنه يستشري بشكل

كبير في الآونة الأخيرة .

حتى المياه لم تعد صالحة للشرب كما عاهد أجدادنا في حياتهم السابقة المختلفة تمامًا عن حياتنا الحالية

يبدو أننا متجهين إلى مستقبل مؤلم على حياتنا الصحية .

بالرجوع إلى الأمر منذ زمن لم أتناول طعاما صحيا، في بعض الأحيان ينعكس هذا على النشاط .. ربما

ربما يا عفاف هذا سبب أخر يؤثر عليكِ بشكل سلبي .

على العموم أتمنى لكِ الصحة والعافية وإستعادة النشاط عما قريب .

طبعاً الحياة اختلفت وتغيرت هدى، لو قارنّا ما كان سابقاً وما يحدث الآن لوجدنا اختلاف عظيم، ربما زراعة الحقل والمحاصيل كانت قديماً تأخذ شهرين وأكثر بشكل كامل، لكن اليوم كل شيء أصبح سهل نوعاً ما.

الآلات والتكنولوجيا أفقدت العمل تقليديته ولا أعلم إن كان هذا جيد أم سيء لروح الأشياء، لكنه على الأقل خفف الجهد والتعب، جدتي استمرت في الزراعة والحصاد إلى أوائل الألفينات، كرم الزيتون والبرتقال معمرين بشكل جعل تعتني به إلى وقتِ طول وتزرع الخضروات البسيطة وتقلِّمهم بنفسها دون حاجة أحد.

جيل اليوم لديه من الحداثة ما لديه، ومن الوسائل المُساعدة ما لديه، رغم ذلك يتذمر لضيق الوقت ويتذمر من قليلِ من التعب، لكن هل هذا من حقهم؟ هل لجيل أن يختلف عن آخر مُروّةً دون الحكم عليه بأنه غير جاد في أهدافه وطموحاته؟

ربما جسمك يحتاج لتلك الراحة لتعويض ما فاته. كم مر من الوقت وأنت على هذا المنوال؟

أذكر أنه في عطلتي الأخيرة كنت نشطة بشكل غير معهود وسافرت كثيرا، الكثير من المشي والتنقل والأنشطة. لكن بعد عودتي ظللت لما يفوق الشهر وأنا أشعر بتعب وأنام لساعات.

إذا أزعجك الأمر يستحسن زيارة طبيب. لكن على العموم أسبوع مدة غير كافية للحكم على الأمر. التأقلم يختلف من شخص لآخر.

أليست مدة طويلة للغاية؟

لا أجادل جسمي 😅 إن احتاج لراحة فهو أدرى 🤭. لكن كان لدي عمل بدوام كامل خلال هذا الشهر. فقط ساعات النوم العادية طالت شيئا بسيطا.

ساعات نومي في حدود 7 ساعات عادة. 9 أو 10 في حالة التعب أو السهر. دون احتساب ساعات الكسل 🤭 (وهذا ما قصدته بالتعب. فقط الاستلقاء وفعل اللاشيء)

مبدئيًا ما تتحدثين عنه أمر وارد بسبب الضغوط التي تعرضتي لها في تلك الفترة، ولكن النقطة هنا أليس من الممكن أن تكون هذه الضغوطات أثرت على حالتك النفسية او جهازك العصبي بشكل سلبي؟

كذلك مسألة عدم رجوع ذلك لأسباب مرضية هل تأكدتي بذلك من فحوصات طبية أم أنكِ تتحدثين بناء على فحوصات سابقة؟

إن كنتِ تشعرين بخمول ورغبة في النعاس على مدار اليوم الى جانب فقدان الشغف والكسل فلابد أن تكشفي عند طبيب مختص وتُقومي بفحوصات دم خاصة بالأخص صورة دم كاملة وتحليل فيتامين د، غالبًا ما يؤثر نقص الحديد ونقص فيتامين د على الصحة العامة والنشاط اليومي، وان شاء الله لا يكون هناك اي مشاكل صحية، تلك فقط خطوة للإطمئنان ليس أكثر.

الى جانب ذلك اقترح عليكِ تخصيص اجازة قصيرة للراحة من كل المهام العملية وكل ما يتعلق بعملك، اجازة للإسترخاء والراحة فقط، واُرشح لكِ هذا الوقت خاصة مع اقتراب دخول العام الجديد، عادة ما أُخصص لنفسي وقت للراحة والترفيه وجزء صغير للتخطيط والإستعداد للعام الجديد حتى أبدأه بقوة وحماس.

أفكر في هذه الخطوة، لكن هل من الصحيح الذهاب لطبيب ، أم للطبيب الذي أذهب دائما له لأخذ علاج دوري ..

على حسب تخصص طبيبك الدائم، غالبًا ما تحتاجين اليه تخصص امراض باطنية، وبالنسبة لفحوصات الدم فلا تخشين منها هي مجرد شكة ابرة بسيطة لا تؤلم، ويتم تناول العصير اوالشوكولا بعدها، تحمسي من اجل الشوكولا والعصير ♥ :D

كلما حاولت تفريغ جدولي يزدحم من جديد، خاصة أن مشاريعي لا تكون صغيرة، بل الطويلة التي تكون شهرا، وتتطلب جهدا ، لذا الأمر صعب، حاولت تفريغ الجدول في أواخر ديسمبر إلى منتصف بناير، لكنه امتلأ مجددا ..

من خلال تعليقات سابقة لكِ على مساهمات مختلفة حول ادارة الوقت أشعر بأنكِ من الأشخاص الذين لا يهتمون بالراحة ويعملون متواصلًا طالما لديهم القدرة على ذلك، ولكن هذا ليس جيدًا يا عفاف، على المدى البعيد ستفقدين تلك القدرة وتشعرين انكِ لا طاقة لديك للعمل، كذلك يتأذى جهازك العصبي ولا تشعرين بذلك.

امتلاء جدولك بالتأكيد بسبب قبولك لمشاريع متعددة في وقت واحد، والحل هنا يبدأ من التخطيط الجيد وادارة الوقت، نظرًا لكوننا مُقبلين على عام جديد فاجعلي هذا العام بداية جديدة في خطتك العملية، اجلسي مع نفسك وخصصي عدد ساعات يومي لا ويُفضل أن لا يزيد عن 9 ساعات، وعدد ايام اسبوعية للعمل لا يزيد عن 6 أيام، على الأقل يوم واحد اسبوعي للراحة، واجعلي هذا العدد امامكِ عند تصفح المشاريع او قبول خدمات، اسألي نفسك عن كل مشروع كم يتطلب من الجهد والوقت واخصميه من رصيد خطتك لإدارة الوقت، وبمجرد الإنتهاء من ال 9 ساعات اليومية وال 26 اليوم الشهري توقفي عن قبول اي مشاريع جديدة!

نأتي هنا الى وقت الفراغ اليومي الذي يدفع الكثيرين للعمل حتى لا يشعرون بالملل، وهنا يأتي دور الكتب والروايات والافلام والاصدقاء والعائلة وتناول مشروب الشوكولا الساخنة والبوشار ولعب الكارت والتسلية، مثلما تُخططين للعمل، خططي للمتعة والترفيه، ولذاتك.

أنصحك مع اقتراب العام الجديد ان تقومي بشراء اجندة تخطيط من تلك الملونة والجذابة التي تتنافس العلامات التجارية بها، فهي جميلة جدًا وستجذبك للتخطيط فيها، فمن خلال تجربتي بها منذ 3 سنوات ساعدتني كثيرًا على التخطيط وادارة الوقت.

رغم ذلك انا حين أحسب الساعات التي ركزت فيها لا تعدو كثيرة، في بعض الاحيان تكون الاعمال الجىانبية وكثرة انقطاعات سببا في ذلك، أتخيل لو كانت هنالك بيئة عمل مناسبة هل سينجح الامر؟

توفير بيئة عمل مناسبة سيفرق معك كثيرًا يا عفاف، فالتشتت والانقطاع عن العمل والعودة اليه بدون تخطيط يجعلك تشعرين وكأن اليوم بأكمله يضيع في العمل رغم أنك لا تبذلين جهد كبير فعلي في العمل!

الامر الوحيد الذي لا زالت أواجهه هو عدم الفصل بين وقت الراحة والعمل، مثلا حين انتهي من الساعات الفعلية لا أستطيع ان أغلق في الحاسوب نوافذ العمل، حتى لو كنت أشاهد الفيلم، على اهبة الاستعداد من أجل اي اشعار ، في بعض الاحيان يضيع يومي 40% للرد على الاستفسارات والرسائل دون جدوى، لاجد العميل انسحب او لا يرد ..

احرصي بعد الانتهاء من ساعات عملك ان تُغلقي كل ما يتعلق به، حتى لو كنتي تُشاهدي فيلمًا فاوقفي اشعارات منصات وتطبيقات العمل واجلسي للتسلية فقط، الرد على الاسئلة والاستفسارات ضمن العمل فليس هناك داعي للإستمرار فيه بعد الانتهاء من عملك.

وحين لا اجد عملا او يكون لي وقت فراغ ، علي ان اتصفح الملفات والمشاريع ولو لو لم تكن من اختصاصي فقط تصفح..

للتخلص من ذلك لابد أن تفعلي شيئًا لنفسك في وقت فراغك، مارسي هوايتك، تنزهي مع اصدقائك، اقرأي كتابًا او شاهدي مسلسل، عن تجربة مشاهدة المسلسلات تُساعد على تنظيم الوقت اكثر من الافلام فلو خصصتِ وقت يومي لمشاهدة حلقة من مسلسل ما سيُصبح هذا الوقت مخصص له وستتجنبين قضاء وقت الفراغ في العمل.

اقرأي كثيرًا عن التوازن بين العمل والحياة الشخصية، وشاهدي فيديوهات وتجارب حول ذلك ودوني الملاحظات التي ترينها في نفسك وابدأي بالعمل على علاجها والتخلص منها، يظن الكثيرين ان العمل بشكل مبالغ فيه امر جيد، في حين أن ذلك يؤثر على الحياة بأكملها بشكل سلبي احيانًا ويجعل الشخص يفقد سيطرته على الكثير من الأمور.

انا ايضا اعاني من نفس المشكلة ولكنها لمدة ثلاثة أشهر كاملة لم استطع النهوض او القيام بأي شي، وذلك بسبب احتهادي للبكالوريا وقد وضعت امالا كبيرة عليها وانا اعترف باني قد حملت نفسي مالا استطيع بالاضافة اني كنت عصبية لدرجة كبيرة

حاليا قد نقصت ولكن مع العودة الى جامعة مازلت نفس الحالة

كنت اتوقع ان ثلاث اشهركافية جدا ولكن اشعر باني قد انهيت البارحة

ربما من اثر الصدمة فانا لم اتخلص من مخاوفي بعد ولم تعد لي الرغبة باي شيء متعلق بالدراسة او العمل

فعلا فرحة النجاح تمحي كل شيء ولكن انا لم اوفق في هدفي صحيح اني اخذت البكالوريا مرتين ولكن لم افرح بها وذلك لعدم الوصول الى المعدل المطلوب

فعلا بدات تقبل الواقع وبدات اجمع شتات نفسي لكي لا اضيع مجددا

عانيت في فترة أثناء الدراسة من مثل هذه الحالة، قد يرجع الأمر الى سوء التغذية ونقص الفيتامينات، أنصحك بالذهاب الى الطبيب والقيام بالتحاليل اللازمة والاهتمام بالتغذية الصحيحة


انصحني

مجتمع "إنصحني" . بعيدا عن الأسئلة والإجابات هذا فضاء للنصيحة في كل ميادينها والحياة رهينة النصح برأيي بإمكانكم فتح مواضيع خاصة بكم والطلب من الآخرين النصيحة .

38.9 ألف متابع