دائما انشغل اغلب الوقت بوضع الخطط ومراجعتها واريد ان اجد افضل طريقة لتحقيق شئ ما بشكل مثالي ، لكن في المقابل الافعال منعدمة ، منذ اسابيع كل يوم أقرر ان ابدأ من الغد ولم يأتي ذلك اليوم الذي أبدأ فيه الى الان ، اين المشكلة وكيف احلها ؟
التسويف والتأجيل المستمر للمهام
يعاني الكثيرون من مشكلة التسويف والتأجيل المستمر للمهام، لست وحدك يا عبد الله.
للتغلب على هذا المشكلة، يمكن اتباع بعض الأساليب. يجب أن تحديد الأسباب التي تجعلك تسوف، ومن ثم محاولة حل هذه الأسباب. يمكن أيضًا تحديد الأهداف ووضع خطط مفصلة لتحقيقها، وتقسيم المهام إلى مراحل صغيرة لتسهيل العملية.
واحدة من الطرق الأكثر فعالية لتجنب التأجيل هي تحديد موعد نهائي لإنجاز المهمة. يمكن تحديد موعد نهائي ووضع خطة زمنية لإنجاز المهمة قبل هذا الموعد. وينبغي عدم ترك المهمة إلى آخر لحظة، بل يجب العمل عليها بشكل منتظم وتقسيمها إلى مهام صغيرة قابلة للإدارة.
أيضا، يمكنك اللجوء إلى بعض التقنيات الحديثة لتجنب التأجيل، مثل تطبيقات إدارة الوقت والأنشطة. كما يمكن استخدام تقنيات العمل الجماعي وتحدي الآخرين للقيام بالمهمة المطلوبة.
التسويف والتأجيل المستمر للمهام هما سلوكيات غير صحية يمكن أن تؤثر على الإنتاجية والنجاح في الحياة الشخصية والمهنية. وفيما يلي، سأذكر بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتغلب على التسويف والتأجيل:
1. وضع أهداف واضحة: يجب وضع أهداف واضحة ومحددة بشكل جيد، حتى يتمكن الشخص من العمل على إنجاز المهام بشكل فعال.
2. تقسيم المهام: يمكن تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر، لتسهيل إنجازها وتقليل الإحباط.
3. التخلص من الانشغالات: يجب التخلص من الانشغالات والأنشطة غير الضرورية، وتحديد الأولويات والعمل على المهام الأكثر أهمية.
4. وضع خطة عمل: يجب وضع خطة عمل واضحة لإنجاز المهام، وتحديد المهام والمواعيد والمسؤوليات الخاصة بكل مهمة.
5. استخدام التقنية: يمكن استخدام التقنية للتحكم في الوقت وتحديد المهام وإدارة القائمة البريدية والتقويم.
6. التحفيز الذاتي: يجب تحفيز الذات والتفكير بإيجابية عند العمل على المهام، والتذكير بالأهداف والمكاسب المحتملة للإنجاز.
7. البحث عن دعم: يمكن البحث عن دعم من الزملاء أو الأصدقاء أو العائلة، والعمل معاً على إنجاز المهام.
8. محاسبة النفس: يجب محاسبة النفس والتفكير بالعواقب السلبية للتسويف والتأجيل، والعمل على تغيير السلوك.
9. تحديد الأوقات: يجب تحديد الأوقات المناسبة للعمل على المهام وتفادي التشتيت في الأنشطة الأخرى.
10. الاسترخاء والنوم الجيد: يجب الاسترخاء والنوم الجيد لتفادي التعب والإرهاق والتحفيز على العمل بشكل أفضل.
ربما عبدالله الأهداف والخطط التي وضعتها غير واقعية مثلا؟
على ايًة حال أنصحك بألا تنظر التوقيت الذي خصصته للمهمة أو الهدف الذي تود تحقيقه، فيمكنك البدء به فورًا بدون تخطيط سابق، وإن شعرت بأنك قد لا تستطيع انجاز الامر أو تفتقد الرغبة، فهنا يفضل اجبار نفسك على فعله. الامر في البداية سيكون صعب لكن صراحًة ستجد نفسك فيما بعد افضل وسيتم تطبيق المهام فورًا.
أيضًا ما رأيك في أن تلتهم الضفدع في بداية نهارك حتى لو كان صعبًا، مثلًا تبدأ يومك بالمهمات الذات القيمة العالية أي التي نصنفها قمة 20% أو التي في قمة 80%. هذا ما يسمى بتقنية باريتو.
أنصحك أيضا بالتخلص من المشتتات وبالأخص مواقع السويشال ميديا.
كافيء نفسك على انجاز حققته ولو كان بسيط، مثلا يمكنك تناول كوب من القهوة مع صديق أو أحد أفراد اسرتك، الذهاب للتسوق وخلافه.
ممارسة الرياضة ستجعلك افضل
اين المشكلة وكيف احلها ؟
لا يمكن أن نعرف نحن المشكلة! فلا يمكن لغيرنا أن يعرف بمشاكلنا أو يكشف الحل، فمشكلة التسويف مشكلة عامة لكن لكل فرد منا مشاكله الخاصة وظروفه الشخصية التي لا يمكن لأحد غيره معرفتها.
بالنسبة للأسباب العامة، فمن بين الأسباب نجد أن هذا التسويف ناجم عن تعود الإنسان على ترك أعمال اليوم للغد.
منذ اسابيع كل يوم أقرر ان ابدأ من الغد ولم يأتي ذلك اليوم الذي أبدأ فيه الى الان ، اين المشكلة وكيف احلها ؟
من جهة أخرى نجد أن الكثيرين ممن يعانون من التسويف لا يحبون الأعمال التي يريدون القيام بها لذلك قد يكون الحل في خلق جو نحبه وظروف مساعدة كي تنمي فينا الشغف بإنجاز العمل وإتقانه قي وقته
من جهة أخرى نجد أن الكثيرين ممن يعانون من التسويف لا يحبون الأعمال
بالفعل قد نجد ذلك، ومن ناحية اخرى يجب أن يكون الشخص ملتزمًا بإنجاز المهام في الوقت المحدد وعدم الاستسلام للتسويف والتأجيل. يجب أن يكون على علم بأن التأجيل لن ينتج سوى زيادة الضغط النفسي وتراكم المهام، وأن العمل بنشاط وتحفيز النفس سيؤدي إلى النجاح وتحقيق الأهداف المطلوبة.
بالفعل قد نجد ذلك، ومن ناحية اخرى يجب أن يكون الشخص ملتزمًا بإنجاز المهام في الوقت المحدد وعدم الاستسلام للتسويف والتأجيل.
لن يستطيع المرء من التحلّي بالقدرة على عدم التّأجيل والتسويف إن لم يربِّ نفسه على مهارتي الإنضباط والإستمرارية، فلا يمكن للمرء أن ينجح دونما إنضباط في حياته، فالنجاح خطوات أو درجات تجاوز كلّ درجة يحتاج لإستمرارية وأغلب الأشخاص يتوقّفون من أوّل تعثّر يواجههم.
لكن مع ذلك ما الذي سيجعلنا ننضبط ونستمرّ ونصبر، أكيد أنّه الشغف الذي يحفّزنا للوصول لتلك النقطة والنهاية، كلّما ظاد الشغف كلما زاد صبرنا على الدّرب، وكلّ هذا لا شكّ في أنّه يحتاج لتضحية.
ان اجد افضل طريقة لتحقيق شئ ما بشكل مثالي
المشكلة في المثالية، عليك ان تتيقن ان لا مثالية في العالم وخاصة في البدايات، عليك أن تتخذ الخطوة الأولى حتى قبل التخطيط، بعدها يمكنن التخطيط وأنت في طريق تحقيق النجاح، كل فترة تطور من نفسك حسب الحاجة حتى في مخططاتك وليس فقط في العمل.
في البداية الخوف من الألم يدخلنا دائرة التسويق التي لا مفر منها إلا بالخطوات الأولى المستمرة حتى لو بدون تخطيط أو تخطيط غير كامل، مع الخطوة الأولى أرس نفسك جيدا وما تملكه وإلى أين تريد الوصول؟ ضع المخططات لكل فترة خاصة إذا لم تكن معتاد على التخطيط، خطط للأسبوع وبعدها طور من خططك إلى أن تصل لخطط منشودة وعملية.
التعليقات