انا شخص منعزل منذ صغري واريد الاختلاط مع الناس لكن اعاني من بعض المشاكل تمنعني من الاختلاط . انا لا استطيع ان اجد موضوع افتح به حوار او حديث اغلب الأحيان ولا اجد كلام او تعليق اشارك به في الحديث ايضا لايخطر في ذهني اي شيء وبعض الاحيان لايخطر في ذهني رد على كلام الآخرين لي لغتي العربيه سيئه وكذالك لهجتي لااعرف معاني الكثير من الكلمات بالرغم من انني اسمعها كثيرا وتركيزي ضعيف اغلب الاحيان يتشتت تركيزي وذاكرتي ضعيفه وانا ضعيف الشخصية اريد التخلص من عزلتي والعيش مثل الناس ساعدوني ارجوكم لاتتجاهلوني
اعاني من مشاكل في الاختلاط مع الناس
لا تقل لي أنه لا يخطر ببالك موضوع ، كيف ذلك! وها أنت قمت بفتح موضوع معنا لمناقشته وستشاركنا بتعليقاتك ، فهذا يعني أنك قادر على فعل ذلك .
سأقول لك شيئًا ، أنت تعتقد بأنك هكذا لِذا ستبقى هكذا ، فدائمًا اعتقد بأنك لديك القدرة على فتح موضوع ما وستكون قادرًا على ذلك.
حاول أن تفتح ولو موضوع بلا أهمية ربما ستجد من حولك سيتهزيء بموضوعك لكن لا داعي للقلق ، فمع الوقت سستتخلص من ذلك .
بالنسبة للغتك العربية الضعيقة ، قد تتخلص من هذه المشكلة من خلال قراءة كتب متنوعة وقراءة الصحف وغيرها ،سأقول لك شيئًا ، أعرف شخص ليس لديه القدرة على الإلمام بالكلمات العربية أو أن يكون جملة ،لكن هذا الشخص
كان قد سجل في دورات تحفيظ للقرآن الكريم ، وبالفعل أصبح هذا الشخص في الوقت الحالي خطيب مع أنه عمره لا يتجاوز 22 سنة ، فقراءة القرآن الكريم قد تساعد في تقويتك في اللغة وتكوين مفردات كثيرة .
أما بخصوص ضعف شخصيتك ، حاول أن تثق بنفسك وقدراتك ،لا أن تنظر للأخرين كيف ينظرون لك .
بخصوص عزلتك ، لابد أن لكل شخص لديه رأي في ذلك فهنا من يأخذ من العزلة هدف لتحقيق أهدافهم وتقديم إنتاجية في المهام الموكلة إليه ، اعتقد أنني أميل نوعًا ما إلى الإنطوائية ، وهناك من يعتقد بأن العزلة قد تسبب له مشكلة .
عمومًا إذا كُنت تريد الخروج من العزلة حاول أن تخصص وقتًا مع عائلتك ، أيضًا حاول أن تكون أصدقاء حقيقيون يدعمونك ، سأنصحك بكتاب كيف تكسب الاصدقاء لديل الكرنيجي .
وبالتوفيق لك .
حاول أن تفتح ولو موضوع بلا أهمية ربما ستجد من حولك سيتهزيء بموضوعك لكن لا داعي للقلق ، فمع الوقت سستتخلص من ذلك .
أضيف هُنا أيضا يا هدى، أنه لا يحتاج أن تكون مواضيعه هامة طوال الوقت، أو هامة بشكل عمومي.
لا عليه أن يفكر في موضوع عام لكي يتكلم مع الناس أو يشاركهم حديثهم.
الموضوعات الهامة، أو النقاشات الثرية لا تترأس الطاولة دائما، ولا يكون هناك حاجة لها على مدار الوقت بأكمله، من وجهة نظري المتواضعة هي الاستثناء وليس العكس، خصوصا في الأحاديث العامة التي تدور بيننا وبين عامة الناس خلال اليوم.
من هُنا، لا عليه أيضا أن يخاف من استهزاء الآخرين بكلامه لو كان في موضوع (طبيعي) وليس بالأهمية الزائفة التي قد يقيد نفسه بها.
اطمئن يا احمد، انت لست وحدك، لأن اضطراب القلق الاجتماعي (الرهاب الاجتماعي) هو المشكلة الأكثر شيوعًا مما كنا نتصور. حيث يعاني ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم من هذه المشكلة الصادمة في كل يوم من حياتهم.
قد يكون الرهاب الاجتماعي المحدد هو الخوف من التحدث أمام المجموعات ، بينما يشير القلق الاجتماعي المعمم إلى أن الشخص قلق ، وعصبي ، وغير مرتاح في جميع المواقف الاجتماعية (أو غالبيتها) تقريبًا.
الخبر السار هو أن العلاج السلوكي المعرفي للقلق الاجتماعي كان ناجحًا بشكل ملحوظ. والعديد من الأشخاص الذين عانوا من مشكلة القلق هذه نجحوا في تجاوزها أثناء العلاج. وبعد العلاج تحدث هؤلاء الأشخاص عن حياة مختلفة تماما، حياة لم يعد يتحكم بها الخوف والقلق بشكل كامل.
وأهم عناصر قهر القلق الاجتماعي هي فهم وإدراك المشكلة، وهذا ما تحقق الأن من خلال مساهمتك، عليك بعدها بالالتزام بمواصلة العلاج المعرفي السلوكي حتى عندما يبدو صعبًا، تدرب وتدرب وتدرب للحصول على تلك المعلومات في أعماق عقلك حتى تصبح الاستراتيجيات والمعتقدات العقلانية التي تتعلمها تلقائية.
أنا لست متخصصة ولكن أعتقد من خلال قرأتي أنك تعاني من القلق الاجتماعي المعمم، الذي ينسحب على جميع المحيطين في جميع المواقف، ولو لم تكن على دراية بأساليب العلاج المعرفي السلوكي، إقرأ عنه أكثر، وافهمه جيدا وافهم نفسك وتأمل، اجلس مع نفسك كثيرا حتى تفهم مشاعرك جيدا وتحدد مشاكلك ودوافعها، وهنا تكون البداية.
بالتوفيق بإذن الله
عادةً ما أنصح الناس ممّن يثعانون من مشاكل في الاختلاط بالآخرين أن يختلطوا بانفسهم أولًا!
لن تنفتح على المجتمع إن كُنت منغلقًا على نفسك!
لذلك، حاول أن تتعرف على نفسك في البداية وقبل كل شيء، حادثها وحاورها، سواء حوارات داخلية أو حوارات أمام المرآة، ذلك لن يُفقدك عقلك فلا تخشى ذلك، إنما ستعمل هذه الحوارات على تنمية مهارات الكاريزما لديك وتدريبك على الحديث أمام الآخرين.
تركيزي ضعيف أغلب الاحيان يتشتت تركيزي وذاكرتي ضعيفه
ربما لديك مشكلة عضوية ان لا تعلم ذلك!
نقص بعض الفيتامنيات يتسبب في مشاكل "عويصة" بالتركيز ويُسبب السرحان المستمر والتشتت، لمَ لا تُجري فحص فيتامينات شامل لربما هناك مشكلة يُمكن علاجها بالأدوية.
ثم إن عليكَ أن تُدرك أمرًا مهمًا،، وهو أنك بحاجة لتُدرّب نفسك حتى تصل إلى المستوى الذي تسعى إليه للاختلاط بالناس.
بمعنى..
لا أنصحك بأن تُباشر حديثًا أمام جماعة كبيرة من الناس أو خلال جلسة عائلية كبيرة.
ابدأ مثلًا بشخص مقرّب لك كأخ أو أخت أو أم او أب، حاورهم حوارات بسيطة وتدرّج شيئًا فشئًا في مستوى الحوارات.
لغتك ركيكة لأنك قليل الحوار، والتدريب هو خير معيلٍ لك في هذه المرحلة.
شيئًا فشيئًا، سيتلاشى الرهاب الذي تعاني منه وتنفتح معك الأبواب المغلقة.
لاحظتُ انك ذكرت مشكلة في لغتك العربية، هل كنتُ مغترب في دولة أجنبية؟
فعادة ما يكون الاغتراب سبب من اسباب المعاناة في الاختلاط بالأخرين خاصة بعد العودة الى الوطن لإختلاف الثقافة والأشخاص وكل شيء اعتدت عليه في غربتك، فضلًا عن ان ضعف اللغة سبب من اسباب ضعف مهارات التواصل مع الأخرين.
لا اظن انك تُعاني رهاب اجتماعي، الأمر كله مشكلة في عدم القدرة على التواصل مع الأخرين، يُمكنك القراءة عن مهارات التواصل ومشاهدة ندوات وفيديوهات تتحدث عنها وعن تطويرها، حاول دمج نفسك في مجتمعات تجمعك فيها اهتمامات مشتركة مع الأخرين، وبالتأكيد لابد أن تعمل على تحسين وتقوية لغتك ولهجتك، فهذا سيؤثر عليك ايجابيًا ويجعلك تشعر بالثقة والقدرة على مناقشة الأخرين.
واخيرًا يبدو من أسلوبك انك تستطيع الحديث والتعبير بشكل جيد، لذلك سيكون الأمر بسيط وتستطيع تخطي تلك المشكلة في فترة قصيرة.
مرحبًا أحمد
لماذا لا تسعى لتقبل نفسك أولًا؟ لماذا تجبر نفسك على شيء لا تستطيع فعله ولو مؤقتًا، قم بتقبل ما أنت عليه يا صديق ثم قم بتحسين نفسك خطوة خطوة، نحن بالأصل خلقنا مختلفين، تقبل بالأصل أنه لا ينبغي عليك أن تجاري الآخرين لتشعر بالرضاء عن نفسك، تقبل نفسك وتعرف عليها، خض غمار البخث عن ذاتك ثم قم بعد ذلك بالتحسين من أجل نفسك أولًا وليس من أجل الآخرين
أحمد ، لا أظن أنك ضعيف في اللغة العربية، لقد قمت بصياغة الموضوع بشكل جيد، صدقني!
وما حديثك إلى خطوتك الأولى للنجاح ، القدرة التي تمتلكها بفعل عزلتك هي كبيرة ،فقط تجهلها ، أول خطوة لك هي تطوير خطواتك الذاتية، سأقوم بجمع أكبر عدد من المعلومات التي من شأنها مساعدتك في هذا ضمن التعليق القادم ..
أعتذر لقد غاب عني أن أكتب لك، سعيدة لأنك ذكرتني ...
سأقوم هنا بوضع تجربة لي وقعت معي بخصوص التحدث أمام الآخرين:
، أشعر أني تغيرت في لحظة فاصلة في حياتي، وهي منذ شهور، في الجامعة نقوم بتقسيم عروض بين مجموعات، وكل مجموعة تختار احدا لإلقاء العرض، أمام كل الطلبة والأستاذ، والعديد منا دائم التجنب للإلقاء لأنه اصعب مرحلة في العرض، قد تصيب وتنجح المجموعة، وقد تتور وتخيب وبالتالي تجر معك زملائك في الفشل معك، كل شيء رهين بمن يلقي، حين كنا نختار ، الكل سكت، دون شعور أردت أن أتحدى نفسي، وقلت باندفاع: أنا من سألقي، ولا أنكر أني ندمت، دون مناقشة الكل وافق، وكأنني حملت على كاهلي كل همهم، طيلة أيام التحضير عشت كوابيس وتخوفات، وسيناريوهات اني سأسقط أمام الجميع، قد أتلعثم، قد أفقد وعيي، كل شيء خطر في بالي، كدت أجن وندمت لذلك الاندفاع، الكل مرتاح لأن عفاف تطوعت، وعفاف تعيش في الجحيم :) ولم أقل لأحد ما يجري بداخلي، بل أرغم نفسي على الابتسام، حين وصل الوقت، وقفت وساقي ترتجفان، دخل الأستاذ وكان صارما للغاية، تلك اللحظة وكأن أحد همس لي: لماذا تخافين؟ أنظري للوجوه أيستحقون أن تتوتري امامهم؟ هل هذا الامر اللعين يتستحق كل هذ التوتر؟ وكأن قوة ودفعة دخلت لعروقي وانتعشت .. انطلق لساني وقلبي يرتعش، في أي لحظة قد اتلعثم، وكنت مرة أو مرتين لكن كنت أتدراك، نفخت رئتي ووقفت بكل إباء وكأنني أملك العالم، أشرت بيداي مثل ستيف جوبز :) ههههههه تخيلت نفسي مثله كي أهدأ، حين انتهي كل شيء وكأنني خرجت من سجن حبست نفسي فيه طيلة أسابيع، لكن تخيلي لا أحد علم، الجميع جاء لتحيتي وسمعت :
كيف ألقيت هكذا ؟
تبدين كمحامية أو مذيعة؟
لديك الجرأة تمنيت لو كلنت مثلك ؟ أحسدك !
لا أحد يشعر بتوترك، لا أحد يشعر أنك قلقة، بدأت اتسائل لما أعطيت الأمر هذ الحجم، كان الأمر بسيطا وسهلا، لكن فطرتنا البشرية دائما تميل إلى تضخيم الأمور، فقط غيري نظرتك للأشياء، أعطها قيمتها التي تستحق، لا زيادة ولا نقصان....
هدا بخصوص التحدث أمام أحد ما، أو مجموعة، بخصوص الاختلاط، ينبغي عليك التدرج من أجل سهولة الاختلاط، في البداية ابدأ مع أخ، صديق، أم، حاول أن تفتح موضوعا ما أن تناقش أن تتقبل الرأي، تضع النقاط، هذه الخطوات من شأنها أن ترفع منسوبية الثقة بالنفس، بعد ذلك حاول الانطلاق، ابدأ بمجموعة أصدقاء، الأمر سيأخذ وقتا لذا عليك بدل الجهد، لا تستسلم قد تحرج قد يقاطع كلامك، قد يتجاهلك أحد، كل ذلك وارد، لا تقف وتخبر نفسك أنك فاشل، لأن ذلك يخزن في العقل الباطني وتعكسه تصرفاتك ..
سهولة الحديث تبدأ بفكر غني، كي تشد أحد ما لسيمع كلامك عليك أن تكون مطلعا على العديد من الأمور، ففي النهاية البشر يتحدثون لكي يستفيدوا من بعضهم، اجعل نفسك موسوعة متنقلة، كي يرغب الجميع بسماع صوتك لأنك بالفعل حين ستتحدث لن يكون هنالم ذرة من الهراء أو تضيع الوقت، اقرأ هذا هو السر المطالعة والقراءة أي شيء سيفيدك يا أحمد، الروايات، الأدب، الخيال وركز على كتب التنمية الذاتية فهي مهمة للغاية ..
أيضا الصمت في بعض الأحيان نعمة، هذا ما بدأته تبينه حاليا، أحكي لك من واقع شخصية اجتماعية ومنفتحة على أقصى حد، أنا من النوع لذي يكون صداقات بسهولة، وأتحدث كذلك بسهولة أكبر، ولست من النوع الذي يخشى الحديث، ولا أعد في بالي الكلام، بانسيابية أشترك في التجمعات، لكن! سيتبين لك أن الاختلاط مؤذي للغاية، هذا عن تجربة، ستتأذى فقط من الاختلاط صدقني أنت في نعمة، البشر مجرد مغناطيس للمشاكل، حاول ان تكون سيد كاريزما، لديك الكثير مما تقوله، لكنك بخيل هكذا تماما تحدث قليلا، وافرض حضورك استمع أكثر مما تتحدث، لان ذلك سيجعل منك شخصية قوية، وكلما تحدتث سيستمع لك الناس لأنك نادرا ما تفعل، لم يكن الصمت أبدا صفة الشخصيات الانطوائية بل هو صفة الأذكياء الذين لهم مستوى ادارك عالي وافكار متزاحمة لدرجة لا يعرف كيف يوضح فكرتك لذا اسهل طريق هو الصمت ..
انصحك بكتاب قوانين الكاريزما ستجد فيه العديد من الأفكار التي ستفيدك بلا شك ...
شيء آخر مم فضلك يا أحمد لا تردد عبارات أنا ضعيف الشخصية، تعرف اقرأ كتابين، السر، وكتاب قوة العقل الباطني وستفهمني مادام تحتقر نفسك، فالناس سيفعلون، حين تعطي نفسك احتراما وتقدرها وتسامحها وتعتبرها شخصا عزيزا الناس سيفعلون ,,
أول خطوة الآن ستيدأ بالقراءة لأنها حل للعديد من المشاكل، ستقوي لغتك ومصطلحاتك، وأنت لست ضعيفا في اللغة انا كاتبة وأعرف الصياغة الركيكة من عدمها، كتابتك للمساهمة ممتازة وقمت بتوصيل مشاعرك باميتاز ...
الآن اقرأ كل هذا بتمعن، وأي استفسارات أسئلة أنا ستجدني هنا :)
لان الامر شخصي سوف اذكر لك مشكلة شخصية لدي ايضا كانت تمنعني من الاختلاط بالآخرين والابتعاد بنفسي والاختلاء بها حتى من اقرب الاقربين
حللت شخصية لمعرفة السبب في هذه الوحدة التي انا فيها فوجدت ان الادمان الذي كنت اعاني منه هو السبب في عزلتي ولذلك اتخذت خطوات جدية ليس لاختلاف بالناس وانما لعلاج ما بي من ادمان، واذا بي تدريجيا اتخلص من هذه الوحدة التي انا فيها واقبل على الاختلاط بالناس
نصيحتي لك هي: اذا كنت تعاني من اي شكل من اشكال الادمان ( وللادمان اشكال كثيرة) حاول التخلص منه وتدريجيا تجد نفسك تختلط مع الناس، لان طبيعة البشر اجتماعية وليست واحدانية - كما انك لست مضطرا ان تتكلم او تقود المحادثات وانت برفقة الناس، فقط كن مستمعا ولا تشغل بالك بالبحث عن إجابات واكتفي بنعم أو لا حتى تحس انك أصبحت قادرا على التعبير اما في داخلك
وتذكر دائما ان الإصطلاح مع النفس اهم شي ليكون الشخص قادرا على التفاعل مع من حوله والظروف المحيطه به
انت رائع اخ احمد كونك صريحا _ بالتوفيق لك
مؤسف. لكن ذلك هو الشيء الذي سيساعدك فعليا. حتى و إن اضطررت للتوفير لمدة معينة. أولا ستحصل على مساعدة مختصة أو على الأقل تشخيص، وثانيا ستقدر كثيرا تلك الخطوة وستفخر بنفسك لذاك المجهود.
جرب الكتب إذن في هذه الحال. أقترح هذين الكتابين:
The Gift of imperfection: Let Go of Who You Think You're Supposed to Be and Embrace Who You Are - Brene Brown
The Anxiety Toolkit: Strategies for Fine-Tuning Your Mind and Moving Past Your Stuck Points - Alice Boyes
The Road Less Traveled
التعليقات