كيف اتخلص من تشتت واركز في شئ واحد فقط اعلم ان الامر صعب وهل من تجربة ؟
كيف اتخلص من تشتت واركز في شئ واحد فقط اعلم ان الامر صعب وهل من تجربة ؟
أرى أنه من الأفضل بدايةً أن تقوم بتقييم عاداتك لمعرفة تماماً العوائق التي تجعلك مرتبكاً ومشوشاً في تركيزك بالأشياء التي تقوم بعملها.
إن كانت لديك أشياء ومهام كثيرة تقوم بعملها من الأفضل أن تُجزءها على أوقات مختلفة لتستطيع استلام واحدةً تلو الأُخرى والانتهاء منها، هناك أشخاص جيّدون في العمل على مهام متعددة وهناك أشخاص يتشتتون بذلك.
يبدو أنك تفضل العمل على شيء واحد وتفتقد للتركيز في بعض الأحيان، عادات النوم السليمة والتمارين وتفويض الوقت والعمل بنظام صارم نوعاً ما لفترة قصيرة قد تُشكل لديك عادات تُساعدك على التركيز ككل.
عانيت مع التشتت لمدة طويلة، والتخلص من هذه المشكلة لم يكن صعبا كما كنت أتوقع وأنا واقعة فيها، كل ما احتاجه الأمر هو قرار! شاهد هذا المقطع، سيكون مفيدا جدا بالنسبة لك، ثم اخبرنا عما يدور في بالك بعدها.
ما هي الخطوات التي اتبعتيها في التخلص من هذا التشتت وكيف كان القرار، فالأمر ليس سهلا خاصة عندما نكون تحت مؤثرات خارجية؟
دائما ما نكون تحت مؤثرات خارجية، وإلا لما كنا وقعنا تحت أثر التشتت من الأساس، لذلك أخبرك بأن ما عليك إلا أخذ قرار.
قد يبدو الأمر ساذجا بعض الشيء، أو تسأل نفسك هل كنت في انتظاري أنا لأخبرك بأن تتخذ قرارا، لكنها الحقيقة التي نغفل عنها دائما، الأمر لا يحتاج إلى خلطات سحرية كما يُخيل لأذهاننا.
إن كانت هناك خلطة سحرية بالفعل فهي تكمن في: الالتزام والإستمرارية، ثم تكليل ذلك بالصبر وألا تتعجل النتائج.
عن كيف كان القرار، فالقرار نبع من آثار عدم التركيز على حياتي، حيث كان له آثارا سلبية مست بدورها أصعدة مختلفة وجوانب كثيرة، واكتشفت عندها أنني تقريبا لا أتحرك خطوة للأمام، وأظن وهميا أنني على الطريق. اعتقد أنها نفس النقطة التي ينبع منها أي قرار إيجابي لأي منا، ربما يكون هو السبب نفسه وراء مساهمتك، لمَ لا؟!
أهم نصيحتين اتبعتهما لأتجنب التشتت قدر الإمكان وعدم التركيز من ناحية أخرى:
أولا: اعتمدت على تقنية البومودورو لانجاز المهام اليومية بشكل عام أيا ما كان تصنيفها، سواء تحت بند الدراسة أو العمل أو المهام اليومية الخاصة بالتنظيف والتنظيم...إلخ، أو حتى الزيارات العائلية. كل البنود عندي تسير وفق الآلية نفسها.
ثانيا: عامل نفسك بمبدأ الثواب والعقاب، لا تجعل الأمور تسير سبهللا، لأنك ستفقد سيطرتك على نفسك بعد فترة.
ثالثا: لا تلتفت لهاتفك الجوال، أو شبكات التواصل الإجتماعي، بإختصار لا تسمح للإشعارات المتتالية إلى هاتفك أن تُخرجك كل ثانية من المهمة التي بين يديك، والحل بكل بساطة أن تحاول بقدر الإمكان ألا يكون هاتفك الخلوي في نفس مكان عملك.
على سبيل المثال: إن كانت المهمة خاصة بالعمل، فحاول إنجازها من خلال جهاز كمبيوتر خاص بالعمل فقط، واترك هاتفك بعيدا ولا تتفقده كل دقيقة، وراقب الفرق في إنتاجيتك.
كبداية، وحتى لا تقع في مشكلة التشتت، يتوجّب عليك الابتعاد عن توزيع نفسك بين عدة مهام. ابتعد عن Multitasking. بعض الأشخاص يسعون إلى إنجاز أكبر قدر ممكن من المهام في يومٍ واحد، وينتهي بهم الأمر مشتّتين بين عدة مهام دون إنجاز معظمها. الحل الأمثل أن تقوم بأداء كل مهمة على حدة، ولا تُمسك بالأخرى حتى تنتهي من الأولى.
أضف إلى ذلك، أن قلة التركيز أحيانًا بسب التفكير المطوّل. التفكير يأخذ مساحة كبيرة من وقتنا، وقد نجد أنفسنا محاصرين في عامل الوقت بسبب كثرة التفكير والسرحان. وحتى تتخلص من هذه المشكلة يتوجب عليك إشغال نفسك أكثر في المهمة بين يديك وأ لا تقع ضحية تحت تأثير الفراغ.
احرص على أن تكو ن شخص صحي، التزم بالعادات الصحية في حياتك وعوّد نفسك عليها، والتزم بالنوم باكرًا قدر المستطاع، ذلك أن الاستيقاظ في ساعة مبكّرة من الصباح وبدء النهار من أوله له أثرٌ كبير على تنفيذ المهام بسرعة وكفاءة، وبالتالي إنهائها في زمن قياسي.
الكثير منا يعاني من مشكلة التشتت وعدم التركيز على شيء واحد ، للأسف قد نتشتت في مهام مختلفة ، ربما لن نستطيع إنجازها ، أو حتى من الممكن أن ننجز المهمة ولكن قد تكون تحت المستوى المطلوب .
لذا كي ننجز مهمة ما وأن نتلاشي عدم التركيز بها ، يجب علينا أن ننام مبكرًا وأن نستيقظ مبكرًا ، ثم نبدأ صباحًا بشكل جميل وذلك بإتباع الرياضة وتناول الفطور الصحي ومن ثم نتجه للعمل الموكل إلينا ، المهمة التي لها إنتاجية أكبر ، كما أن هي الأهم ، نقوم بتنفيذها في أول صباحنا .
أذكر أنني تحدثت في مساهمة سابقه قاعدة هل تتبع قاعدة( ٨٠/٢٠) أو مبدأ باريتو وهي موجودة في كتاب "ألتهم هذا الضفدع (ابدأ بالأهم ولو كان صعبا) ، سأترك لك رابط المساهمة هنا .
تحتاج لمعرفة أسبابه أولًا يا ياسين وماهي المشتتات التي تجعلك تفقد التركيز؟ يمكنك تجربة نفسك ليوم أو يومين وتحدد ساعات العمل المتوقعة وساعات العمل الفعلية والفرق بينهما هو الوقت الضائع من هنا تبدأ في التخلص منه تدريجيا.
أحيانا النوم الغير كافي أو المتقطع يجعلك متشتت وأحيان أخرى الأكل الغير صحي، أو عدم إدارة الوقت بالطريقة المناسبة يجعلك أيضا تفقد التركيز وترغب في القيام بأكثر من عمل في نفس الوقت، لكن لن تقوم بشيء في الأخير.
انا كنت و لازلت اعاني من فرط النشاط و لكن جرب ان تبدأ باهداف صغيرة كان تحاول الجلوس و النظر الى صورة معين لمدة من الزمن ك 5 د و ابدا بزيادة الوقت تدريجيا و استعمل امور تحبها فمثلا انا استعملت الطرز و الكتابة في التركيز و توقفت عن معاقبة نفسي عندما لا استطيع ان ااركز و صحيح انني لازلت اواجه الكثير من المشاكل نتيجة عدم تركيزي كنسيان الكثير مثلا و لكن احاول دائما ان اقنع نفسي بانني لن استسلم
في الحقيقة عندما تكثر اهدافك وتصبح لديك 3 او 4 طرق تسير بها يصبح جهدك مشتت ، وتذهب طاقتك دون الوصول الى اي شيء .
هناك مقولة تاسب هذا المقال : ( رجل كل شيء رجل لاشيء)
تحتاج ل تصل لما تريد ان تركز مثلا خلال الشهرين القادمين على شيء واحد وخطة واحد تريد انجازه ، اسمح لنفسك ان تتخلى عن الخطط الاخرى في الوقت الحالي على اقل تقدير ، ومن ثم ابدأ بالعودة لها من جديد في الشهور المقبلة .
ولتعلم الأهداف تقضي على السعادة
عندما تسعى إلى تحقيق هدف مُعيّن فأنت تقول ضمنيًا أنك لست مؤهل بعد لتحقيق هذا الهدف، ولهذا السبب تقوم بوضع خطّة يومية. وبهذه الطريقة ما تقوم به أنت عمليًا هو وضع السعادة وشعور الارتياح جانبًا لحين بلوغك للهدف، فأنت تقول بينك وبين نفسك أنه عندما أستطيع كتابة برنامج كامل أو تصميم موقع مُتكامل سأنام مُرتاحًا قرير العين، وهنا يكمن الخطأ.
عندما تُفكّر في العمل الفعلي عوضًا عن الأحلام والنتائج النهائية، فستشعر بسعادة تُمكّنك من الاستمرار لفترة طويلة دون أن تشعر بالضغط النفسي أو التعب.
وجود نظام في حياتك هو الأهم، واتباع هذا النظام لإنجاز الأشياء هو الذي سيصنع الفارق في النهاية.
مشكلة التشتت مشكلة كبيرة فعلًا، ولكن تقريبًا كلنا قد عانينا منها ولو لفترة من حياتنا.
الحل بالنسبة لي هو محاولة تهيئة الأجواء كلها لتتناسب مع ما سأفعله.
فعندنا المذاكرة كمثال، إذا كنت سأستذكر دروسي فالأفضل لي الجلوس في مكان هادئ وبعيد عن الصخب، يُستحسن أن أجلس وحدي في المكان حتى لا أتشتت بالحوارات الجانبية، ويستحسن أيضًا أن تتوفر بالمكان إضاءة جيدة
من الممكن أن أشجع نفسي بتحديد جدول زمني واقعي ليشجعني على التركيز والإنجاز أسرع، وأتفق مع صديق لي على الالتزام سويًا بهذا الجدول لإضافة روح من التنافس الإيجابي للتشجيع على التركيز.
أو أطلب من فرد من عائلتي تنبيهي كل فترة للتركيز، حتى أتعود على هذا، كما يجب عليّ إبعاد الهاتف عني تمامًا هو وأي وسيلة تشتيت أخرى.
ويجب الانتباه إلى أن بعض الحالات تحتاج إلى التدخل بالأدوية تحت إشراف الطبيب.
ويُمكنك الاطلاع على هذا الفيديو من قناة "أخضر فاتح" سيفيدك أيضًا.
بالتوفيق.
لا تنزعج من ذلك ياسين بوني ، لأنه من المستحيل تجنب التشتت ، كلنا هذا الرجل، والإحصائيات تشير إلى أن المشتتات تسبب خسارة فادحة في الإنتاجية. تتم مقاطعة المدير المعتاد كل ثماني دقائق ، ويقضي الموظفون عمومًا 28 بالمائة من وقتهم في التعامل مع الانقطاعات غير الضرورية ومحاولة العودة إلى المسار الصحيح.
وربما أن النصيحة الأبرز في هذا المجال هو أن يضع المرء نفسه في وضع خالٍ من الإلهاء. ويبدأ في بناء عادات تساعده على التخلص من المشتتات والحفاظ على التركيز. ويمكن أن يبدأ بإنشاء بيئة يكون فيها أقل رغبة في الانشغال بشيء آخر غير ما يعمل عليه. هذا ليس دائما من السهل القيام به. على سبيل المثال ، يعتمد الكثير منا على جهاز كمبيوتر للقيام بعملنا ، ولكننا نجد أيضًا أن أكبر مصادر التشتيت لدينا ممكنة من خلال استخدام جهاز كمبيوتر على الإنترنت. إذا وجدت نفسك تتجول باستمرار على مواقع الفيديو أو التسوق ، فحاول استخدام أحد تطبيقات حظر مواقع الويب.
التعليقات