كيف تشحن طاقتك النفسية عندما تكون متعبا ومستهلكا ويكون موكل اليك مجموعة من المهمات التي بالاساس تستهلك طاقتك وبنفس الوقت لها دور حيوي لا يمكنك تجاهلها
كيف تشحن طاقتك النفسية؟
قد نحتاج أحيانا لبعض الراحة أو النوم، فأخد قيلولة لمدة من 20 إلى 30 دقيقة في وقت مناسب من اليوم يجعلني أفضل، هذا إضافة للقيام ببعض التمارين الرياضية أو تناول شوكولاطة السوداء أو البقاء لفترة ساعة أمام الطبيعة، قد أستحم أيضا، وربما أتصل بصديقتي أيضا "بهدف الضحك والمزاح".. يوجد كتاب للمؤلف ديل كارنيجي إسمه دع القلق وابدأ الحياة ، قد يساعدك أيضا.
كيف تشحن طاقتك النفسية؟
-من خلال تجنب التفكير السلبي .
-من خلال أخذ قسط من الراحة والنوم لوقت معين.
-من خلال الجلوس مع أنفسنا لمدة 10 دقائق مثلًا .
-من خلال الرياضة أيضًا .
-من خلال التواصل مع أصدقاء لنا.
-من خلال قراءة رواية جميلة .
أحيانا نكون مضطرين لإنجاز الأعمال في أوقات محددة، ما لا يسمح لنا في أوقات كثير بالقيام بمثل هذه المهمات.
بعض المهام ممكنة بالطبع مثل: أن نأخذ قيلولة أو نجلس مع أنفسنا لمدة 10 دقائق، ممارسة الرياضة أيضا، لكن أكثر الأنشطة التي قد تؤدي نتائجها كالخروج في نزهة مع الأصدقاء، أو التواصل معهم، أو قراءة رواية تعيد شحن أذهاننا من جديد، كل هذه الأنشطة تحتاج لوقت أطول قد لا نملك رفاهية توفيره.
اعتقد أن هذا هو أساس المشكلة، أننا نحتاج لقسط من الراحة لكننا يصعب علينا توفير وقت لهذه الراحة.
أعتقد أن هذه الحلول صعبة التنفيذ في كل مرة نشعر أننا مستنفذين ذهنيًا وبدنيًا نظرًا لكثرة المهام التي تُلاحقنا يوميًا.
النوم العميق لن يجلب سوى الكوابيس إن كانت المهام متراكمة والتفكير فيها باستمرار، كما أن السفر ومشاهدة البحر وحتى المشي بين الطبيعة حلول تحتاج للتنقل والخروج من المنزل.
يُمكننا البحث عن حلول أخرى نمارسها داخل البيئة التي يكثر تواجدنا بها خلال اليوم، كالمنزل أو الشركة، وهي بالابتعاد التام عن مصدر التشويش لفترة من الزمن وإن كانت نصف ساعة.
إغلاق العينين ومحاولة استحضار تجارب ممتعة أو ذكريات جميلة،، كوب شاي سيكون مفيدًا في هذه المرحلة.
ربما يُمكننا التفكير في الحلول التي اقترحتها بعد التخطيط ليوم إجازة!
لدي نفس الإشكال
أشعر أني مستنزفة طاقيا ، خاصة حين تكثر علي الطلبات والمهام
عادة أشحذ طاقتي من جديد
لا تفكر ، ابدا
تخلى عن كل شيء ولو للحظة
فقط اتركه ، اقفل الحاسوب ، أطفأ الضوء وارتاح لمدة يوم فقط
لا تلمس شيئا
كاستراحة محارب ، ستفكر أنك تؤجل ، على العكس
حين سترتاح ستنهض من جديد
وستكمل كل شيء
وكذلك أعتمد على الأفكار
العقل مجرد مستقبل ، لا تثقل بالك بالأفكار السلبية ، لا استطيع ، لا يمكنني
بل أخبر نفسك ولو كنت تشك
أنك تستطيع وستفعلها وتكمل
كذلك اعتمد على تقسيم المهمة
أنا مثلا أؤلف الكتب
أعتمد على تقسيم الكتاب حتى أنهيه
مثلا 200 صفحة في شهر
لا أفكر أنها 200 ص يا إلاهي كيف سأفعلها ، كلا هذا سيحبطك
فكر أنها 6 صفحات في اليوم فقط
أليس جميلا ؟
بالتوفيق
أنا أيضا في بعض الأحيان لا يفلح معي أي شيء ، و مرات وصل معي التعب إلى حد الآلام مبرحة في الرأس وكرهت الحياة ،
حاول أن تتذكر الأمور المحببة إلى نفسك ، أو اعتماد نظامين قد تنفع لما لا نجرب :
أولا الكبسولة :
اعمل أو ادرس لمدة 25 دقيقة فقط
لا تزد عليها ، وضع أمامك العداد
ما إن تنتهي منها اضبط العداد لمدة 5 دقائق كاستراحة
قف ، تمشى ، أشرب الماء ، انظر من خلال النافذة
وما إن تنتهي حتى تستأنف من جديد هذا سيجعل عقلك يحب الأمر أكثر وستبرمجه على أن العمل ليس بالصعب وسيأخذ فقط 25 دقيقة ، وسيرتاح لمدة 5 دقائق .
النظام الثاني هو المكافأة :
ماذا تحب ؟ كيف ترتاح ؟ ما الذي يعجبك ؟
قد يكون مشاهدة فيلم ، أو مسلسل ، أو الدردشة مع أصحابك ، بل قد تكون علبة عصير لذيذة
حاول أن تعد نفسك وأن تربيها بقول :
لن تحصلي على شيء حتى تنجزي هذه المهمة
هذا نافع بشكل كبير خاصة التحفيز ، اضغط على نفسك ولا تأخذ المكافأة حتى تنتهي
واجعل المكافأة في نهاية اليوم ، وخصص لها من ساعة إلى ساعتين فقط
هذا فعال للغاية وستظل تعمل بوثيرة جيدة .
ما رأيك في هذه الطرق
في البداية،، عندما تشعر أنك وصلت إلى نقطة لا يُمكنك أن ترتب أفكارك ولا تعرف من أين تبدأ رغم تراكم المهام عليك، فإن أول ما تفعله هو إغلاق شاشة الحاسوب أمامك والابتعاد عن كومة الأوراق والحسابات التي لا تنتهي وكأنك تفصل قابس عقلك عن الطاقة، وإعداد كوب شاي والجلوس في أبعد نقطة عن أغراض العمل وأدواته.
لن يحصل شيء إن عزلت نفسك عن فوضى العالم لمدة ساعة على الأقل!
بسبب زخم المهام والعالم سريع الوتيرة والأعمال المتلاحقة، أصبحت أدمغتنا وأجسادنا تتعب بوتيرة أسرع من ذي قبل، والتعب النفسي أشد من التعب الجسدي. نحن هنا بحاجة للابتعاد عن كل ذلك ولو اضطررنا لحبس أنفسنا في غرفة والاستلقاء على سرير والتحديق بالسقف لفترة من الزمن!
ما نحتاجه فعلًا هو عملية تنقية ذهنية ،، وبمجرد أن يُصبح الدماغ جاهزًا للبدء من جديد، ستجد طاقة ضخمة تسري في أطرافك حتى لو كان جسدك لا يحصل على قسط كافٍ من النوم والراحة!
راي الشخصي ان الانسان المستنفذ
ينجز قدر الامكان لانه كلما انجز كلما ارتاح اكثر ...
اساسا لا يراكم على نفسه مسبقا اي الوقاية من التراكم....
-يريح نفسه فكريا من كثرة اللوم او القلق او الحسابات ببساطة يقول نفسه كل شيء على ما يرام يهدء من روعه ويحاول الحفاظ على مزاج هادئ قدر الامكان
-يمارس نشاط ترفيهي ولو كان تافها لمدة عشر دقائق
دائما ما تتغير نفسيتي لانني اشعر اني انسانة مزاجية لا اعرف كيف يتغير مزاجي ونفسيتي ايضا دائما احاول ان اكون ايجابية عندما اكون مرهقة ومتعبة اقوم بعدة نشاطات تغير مزاجي وتجدد الحيوية بداخلي
اذهب واستحم
انام قيلولة
انظر للطبيعة وللسماء تحديدا وأتأمل بجمالها
اقوم ببعض الرياضة البسيطة لتنشيط الجسم
اتناول أكلات احبها من باب التحفيز
اتحدث مع الاهل مع الاصدقاء
إنها الحياة اليومية التي تتركنا منهكين ، في عالم اليوم سريع الخطى ، بين العمل طوال اليوم ، وتناول الطعام أثناء الجري ، وقضاء القليل من الوقت للمرح والاسترخاء ، في هذه الحالة أرى أنه من المفيد اتخاذ بعض الخطوات لإعادة شحن البطارية النفسية ، وعندما أصل إلى هذه المرحلة اجلس وأدون قائمة قصيرة بإنجازاتي. فإذا بإحساس بالإنجاز والطاقة يغمرني، ومن أفضل الأشياء التي ساعدتني لتجاوز هذه المرحلة هي القيام برحلة في عطلة نهاية الأسبوع أو رؤية الأصدقاء القدامى أو الخروج في نزهة.
عندما اتعثر فى العمل وارى ان طاقتي على وشك النفاذ او انها نفذت بالفعل عندها اقوم بترك العمل واخذ قسط من الراحة..وذلك للعديد من الاسباب أولها انني لن استطيع انجاز العمل بقدر عالى من الاحترافية اذا كانت همتي غير موجودة بالإضافة الى انني لن استطيع على اعطاء الكثير لذا اقوم بإعادة شحن لطاقتي من جديد من خلال قراءة رواية او كتاب او مشاهدة فيلم او مسلسل مفضل والبعد عن جو التشتت العقلي والنفسي ..أنصحك بتجربة ذلك
التعليقات