ماذا لو كانت ساعة واحدة من النوم تكفيك؟ وتعيش كل يوم 23 ساعة دون نوم!

أشعر بالإرهاق لمجرد قراءة الموضوع😂 ساعة واحدة لا تكفي ابدًا.

ولكن لو كنت أمتلك 23 ساعة، لكنت تعلمت أشياء جديدة كل يوم، وكنت سأخصص وقت أطول لعائلتي، وكنت سافتح مشروعي الخاص الذي أجلته كثيرا.

الآن بعد التفكير في الأمر، أعتقد أنني سأفعل كما افعل الآن، وأقول بأن الوقت لا يكفي، أعتقد أن المشكلة في تنظيم الوقت وليس قلته.

سأتعلم مهارة ما،كنت دائمًا أؤجلها.

بالتأكيد سأشاهد المسلسلات والأفلام الوثائقية، فانا من الأشخاص التي تفضل متابعة مثل تِلك الأفلام

سأزور الأشخاص الذين أكن لهم كل المحبة والتقدير.

سأذهب إلى كل الأماكن التي لم أزرها.

ربما سأتعلم دورة الخياطة.

ولكني لا أفضل أن يكون ساعة نوم واحدة،حتى لو لم أشعر بالإرهاق والتعب.

هذا سيكون رائعا سيكون لدينا تقريبا ضعف الوقت المتاح الآن لنا أو بالمعنى الأصح المتبقي بعد النوم، فسيصبح اليوم الخاص بنا مضاعف، مجرد الفكرة حمستني الحقيقة، فأنا كائن يحب النوم لا أنام بشكل مفرط ولكن لا أستطيع أن أخل بنومي أو أقلل منه من أجل شيء فهو له الأولوية لذا قد لا أستطيع إنجاز كل شيء أريد فعله.

و23 ساعة أعتقد كافيين سألتحق بدورات بجانب الدورة التي بها الآن والتي لم أنتهي منها حتى الآن بسبب ضيق الوقت، وسأخصص وقت لنفسي أكثر فاليوم يكون بين العمل والمسئوليات.

مجرد التفكر في الامر مغري بالنسبة لي، لكن ماذا لو لم ننم أصلا، مثل مصاصي الدماء الذين لا يضطرون أصلا للنوم، تخيل 8 ساعات جديدة تضاف ليومك، في الحقيقة اعتقد انني كنت سأحقق أضعاف ما حققته في حياتي، ولكن يمكنني ان اخبرك بأن المشكلة ليست في قلة الوقت المتاح بل في استغلالنا له، على سبيل المثال هناك تجربة سبيهة لما ذكرته، وهي انك عندما تترك مواقع التواصل الإجتماعي يصبح لديك تقريبا 3 ساعات من الوقت الفارغ الذي كنت تملأه بالفيسبوك، شخصيا خضت هذه التجرب من قبل وشعرت حرفيا أن اليوم تمدد وأصبح أطول، في البداية كنت أشع بالفراغ ثم بدأت أستغل هذا الوقت في الإستمتاع او التعلم

لو كان اليوم 23 ساعة سأستغل هذا الوقت في قراءة الكتب و الروايات و الاطلاع على اخر الأبحاث في مجال الرياضيات ، و سأنفس عن روحي بقراءة بعض الأشعار ، و أخصص وقت لجلسة مع الذات مع كوب من القهوة دون التفكير بالوقت أبدًا وكمية المهام الواجب إنجازها

بالتأكيد سأحقق الكثير والكثير، سأوسع نشاطي العملي، لن اضطر لتأجيل عض الأعمال، سأوفي بالتزاماتي العملية بسهولة ويسر ودون ضغط على صحتي.

بالنسبة للإنسان الغير قنوع اعتقد انه لن يتخلص من مشكلة التذمر من الوقت الغير الكافي وسيطمح في في ماهو أكثر(عدم النوم كليا او حتى زيادة في عدد ساعات اليوم😂). يمكن أن يكون لديك متسع من الوقت دون أن تحقق فيه الكثير، لذلك اعتقد انه اهم شيئ هو معرفة كيف تحقق أفضل ما ممكن من ضمن ما هو مُتاح لك.

شخصيًا، وفي تلك الفترة، 23 ساعة أكثر من كفاية. أولًا سأنجز عملي على مستقل، ثم أستكمل تجيز تسليمات الكلية "Assignments،" وأخيرًا الإعداد للاختبارات. لكن إذا خرجنا من فترة الاختبارات أعتقد أني قد أتلقى مشاريع جديدة بجانب دراسة مهارة جديدة.

ليتني أستطيع ذلك ..

فأنا دائما أشعر أن النوم يضيع من الحياة .. و ربما كثيرا حاولت ان اظل مستيقظا لساعات طويل ( استيقظ يومين متتالين و انام يوما واحدا بما لا يزيد عن 7 ساعات ) و هكذا و لكن الامر مرهقا اذا استمريت اسبوع فلا استطيع الاسبوع التالي ..

و لكن ان استيقظ 23 ساعة و اكتفي بساعة أظن انني سأظل أقرأ معظم تلك الساعات و اتعلم الكثير مما اريده و لكن ليس لدي الوقت لتعلمه .. أظن ايضا أنني سأتعلم أكثر من 5 أو 7 لغات حيث يبهرني كثيرا هؤلاء المتحدثون بسبعة او أكثر من اللغات ..

صعب

ان ذلك يعني المزيد من الفراغ للإنسان المعاصر.