لو سألتك ماذا تعلمت خلال السنه السابقه ، عندما انتهت تلك السنه ماهي الغنائم التي خرجت بها والتي غيرت منك او ساعدتك على بدء هذه السنه وكيف رأيت اثرها بماذا ستجبني ؟
لو سألتك ...
السنة الماضية كانت مختلفة بالنسبة لنا جميعا، وأيضا صعبة.
جربنا فيها نوع جديد من الحياة، حياة العزل و الحذر.
بالنسبة لي الحجر لمدة طويلة كان صعب نوعا ما لأنني اعتدت على العمل والدراسة
فكان الجلوس في المنزل لوقت طويل هو أصعب تحدي لكنني حاولت التكيف معه
بخلق برنامج أنشطة مشابه لما اعتدت عليه قبل أن يفرض علينا البقاء في المنزل.
عموما تعلمت مهارات جديدة و أضفت اهتمامات جديدة إلى قائمة اهتماماتي.
تمكنت من اتباع نظام صحي للأكل وممارسة الرياضة بشكل نظامي وقد كان الأمر مفيدا جدا لصحتي.
نفسيا تعلمت ضبط النفس والتحكم في اعصابي والتقليل من التوتر والقلق
طبعا بعد قضاء الكثير من جلسات المصارحة نفسي.
لاحظت في هذا العام أن تجربة العام الماضي ساعدتني أن أصبح اقل تعصبا وقلقا وأكثر ايجابية
وثقة في اتخاذ القرارات.
، عندما انتهت تلك السنه ماهي الغنائم التي خرجت بها والتي غيرت منك او ساعدتك على بدء هذه السنه وكيف رأيت اثرها بماذا ستجبني ؟
الدرس الأكبر الذي تعلّمته العام المنصرم أن "دوام الحال من المحال"!
في لحظةٍ واحدة يُمكن أن ينقلب كل شيءٍ رأسًا على عقب، وما ظننت في يومٍ أنه "تأمين حياة" تبيّن أنه قد يتبخّر بين عشيةِ وضحاها!
ما حدث عمي العام الماضي علّمني ألا أضع كل اهتمامي في شيء واحد وأنصرف عن أشياء أخرى. وأنا أتحدّث هنا على المستوى المهني. فقد ظننتُ أنني أملك ما أريد من وظيفة آمنة ومريحة نوعًا ما، ثم جاء فيروس لا يُرى بالعين المجرّدة أقعدني في المنزل دون سابق إنذار! فبدأتُ أحصي مهاراتي وما يُمكنني أن أعمل بها في ظل الأزمة الضبابية التي لا نهاية لها على ما يبدو لي في ذلك الحين وحتى اليوم!
والحمد لله كتب لي الله التيسير في العمل الحر، وبدأتُ أشق طريقي وأصنع لي اسمًا. ولا زلت في البداية حتى اليوم وأسأل الله لي التوفيق.
ماذا عنكِ؟ ما هو الدرس الأعظم بالنسبة لكِ من العام الماضي؟
اوافقك الرأي بشأن دوام الحال من المحال . بالتوفيق لكي دائما للافضل ان شاء الله . بالنسبه لي تلك السنه كانت قاسيه جدا كظروف وباء وما الى ذلك وكظرووف خاااصه اكبر درس تعلمته هي الاخطاء التي ارتكبتها تعلمت منهاا كثيررا وجعلتني اعيد النظر في كثير من الامور والاشخاص اما غنيمتي فكانت قوتي التي ازدادت وقدرتي على استقبال ماهو صعب بكل هدوء وسيطره على ذاتي تغيرت كثيرا خلال تلك السنه واعتقد رغم قساوتها ومافقدت بها لكني مدينه لها ....
العام الماضي 2020 كان مليئ بالأحداث ومختلف تماماً على ما سبقته من سنوات ، ولكن بالرغم من ذلك حدثت العديد من التطورات فيها، فأنا اكتسبت العديد من المشاريع وعقود العمل من خلال منصة مستقل وكان الدافع الأساسي لدي هو الجلوس في المنزل.
بالرغم من أنني تضررت بصورة كبيرة بسبب الحظر الصحي والبقاء بالمنزل بصورة مستمرة ، مما تسبب لي بالعديد من الارهاق بسبب قلة الحركة تضررت عضلات جسمي بصورة كبيرة.
بالرغم من سوء العام 2020 الا أنه خرجنا منه سالمين بحمد الله لا فاقدين ولا مفقودين.
أثرت فى كثيراً تلك السنة، ولعل أكبر انجازاتها أننى فهمت نفسى، وعرفت عنها الكثير مما خُفى عنى!
طورت الكثير من مهاراتى، واتخذت العديد من القرارات.
طورت لغتى الانجليزية بشكل ملحوظ، ومارست مهارة التحدث كثيراً.
نظرت إلى علاقاتى عن قُرب، وإن كنت لم أنجح فى إصلاحها كلها لكنى أدركت الكثير عنها!
عرفت قيمة العادى!
ففى بداية الوباء كنت أقضى وقتاً طويلاً فى تعقيم المشتريات، وانتفض حينما يأتى أبى من الخارج، وأُسارع بالتأكيد عليه أن يُعقم نفسه قبل الدخول، بل وأجعله يخلع ملابسه من على الباب حتى نقوم بتعقيمها!
كما أننى أدركت قيمة عائلتى خصوصاً أبى، وأمى. كيف لا؟ وقد رأيت صديقاتى تفقدن آبائهن!
تعلّمت منها معنى أن أكمل حياتي برغم مرارة فقد بعض الأحباب، فمع صعوبة مرارة الحزن على من رحلوا إلا أنه يجب أن يكون إيماننا بالله أقوى من كل شيء، حتى نستطيع أن نكمل الطريق..
كما تعلّمت أيضًا أن أحمد الله كثيرًا على أصغر الأمور، بعدما اكتشفنا جميعًا مدى صعوبة التعايش في ظل هذا الفيروس..
وتعلمت أيضًا أنه ( وفوق كل ذي علم عليم )، بدليل وقوف العالم كله على قدمٍ وساق للتصدّي لهذا الفيروس..
التعليقات