صباح التفاؤل والأمل.
العدد الحادي عشر من فقرة 5/3/2 والتي تأتيكم صباح الإثنين من كل أسبوع وفيها:
5 ترشيحات متميزة.
3 نصائح ودروس حياتية.
2 اقتباس.
رمضانُ غداً، مرحى.. كل عام وأنتم بخير. 🙏
🔸قراءة ممتعة
رمضانُ غداً، مرحى.. كل عام وأنتم بخير. 🙏
وأنت بخير وسعادة هشام، رمضان كريم
بالنسبة لنقطة الخشوع بالصلاة، مهمة جدا جدا، وهي مشكلة لدى الكثير منا الحقيقة، أحد الحلول التي جربتها وكانت فعالة جدا وتجعلني أصلي بكل خشوع، هو تغيير الآيات التي نتلوها بالركعات بكل مرة أو على الاقل كل يوم، لا نثبت سور معينة نصلي بها فيصبح الأمر روتيني، لكن لو جددنا بالآيات التي نقرأها سنكون أكثر تركيزا وخشوعا، وبالطبع أيضا البعد عن أي مشتتات والصلاة بمكان هادىء.
بالنسبة لمقالك عن العادات جميل جدا، هناك أحد الكتب المفيدة جدا بهذا الشأن وهو كتاب قوة العادات لتشارلز دويج ربما نشرحه بعد العيد بمبادرة القراءة هنا بعد عودتنا مرة أخرى.
تتكاسل ذلك لأنهم يستيقظون للسحور باكراً فيكون هناك وقت فراغ طويل بين السحور وصلاة الفجر فالبعض منهم يغفو رغماً عنه وتضيع عليه صلاة الفجر. هذا التطبيق سيساعد هؤلاء.
أعتقد أنه لا حجة لهؤلاء الأشخاص بعد تطبيق Never miss fajr !K
“انا لا أشارك أفكاري لأني أريد تغيير عقول من لا يفكرون مثلي، أنا أشارك أفكاري لكي يعلم من يفكرون مثلي أنهم ليسوا وحيدين.”
أعجبتني هذه المقولة جدًا ، نحن لا نود نشارك أفكارنا للآخرين لنقنعهم بها ، ولكن لنبين لهم بأنكم لستم الوحيديون الذين تمتلكون أفكارًا .
لذا ولحسن الحظ لدينا فرصة مع حلول شهر رمضان لمحاولة الخشوع في الصلاة ومعرفة كيف نصل لهذه الدرجة وصدقوني إحساس الخشوع في الصلاة إحساس بالدنيا وما فيها بدون مبالغة
فرصتنا في رمضان لمحاولة تعويض ما قصرنا به في صلواتنا من خشوع أو التأخير بها .
وأنت بخير، وصحة يا هشام.
الخشوع هو من أكثر الامور التى تواجهنى أنا شخصياً. ليس سهلاً أن ينعزل المرء عن العالم لعدة دقائق. لو أدركنا عظمة الموقف الذى نحن فيه ربما سنخشع اكثر!
قرأت طريقة تساعد على الخشوع، وهى شبيهة بطريقة نورا. وهى أن نحفظ كل يوم آيات جديدة، ونصلى بها. او ان نراجع القديم، ونصلى به. فذلك سيجعلنا ننتبه للآيات القرآنية أكثر. وسيزيدنا خشوعاً.
وكذلك صلاة الجماعة تفيد، وتجعلنا اكثر حضوراً سواء كنا الإمام أو لا.
“إن الأوهام هي التي تجعل الحياة أمراً يمكن إحتماله لذلك يكره الناس الحقائق لأنها تبدد الأوهام وتضعهم أمام مرارة الواقع.”
صحيح يا هشام لولا الخيالات التى تغزو عقولنا من حين لآخر بشأن مستقبل أفضل، ما كُنا تحملنا قسوة الأيام. كما ان الخيال هو ما يعطينا دفعة لتحقيق المزيد.
ماذا عنك يا هشام، إلى أى مدى ترى الخيال مفيداً؟
كما تم الذكر سابقا من الطرق المساعدة هو قراءة آياتٍ جديدة كل صلاة
ولكن هناك طريقة ساعدتني ايضاً في الخشوع في الصلاة و هي محاولة تخيل أن الجنان عن يميني و نعيم و الرائحة الطيبة و النسيم العليل بأتي من ذاك الطريق ، واتخيل عن شمالي نار جهنم و حرارة الشديدة تلفح بشرتي كأنها اشعة الشمس في ظهر شديد الحرارة (طبعا لا يمكن المقاربة بين حر الصيف و نار جهنم و لكنها للتقريب و اللهم أدرء عنا العذاب ) أما من ورائي فأتخيل ملك الموت سيقبض روحي في أي لحظة و بين كل هذه الاشياء أتخيل الرسول الكريم يتأمل صلاتي و بعدها أبد الصلاة وانا أحاول أقصى الإمكان ألا أشت عن هذا الموقف .
التعليقات