الخوف شعور قد يرهب من مواجهته الكثير , و في كثير من الأحيان , قد لا يدرك الشخص الفلسفة الحقيقيه للهروب أو السبب الحقيقي له أو حتي الدافع الخفي الذي يدفعه للرحيل .. ربما كانت وسيلة نفسية للدفاع , هدفها الحفاظ على التوازن الفسيولوجي و الثبات النفسي و الاتزان العقلي و الجسماني , أو قد تكون بالأحرى فطرة دفاعية للمواجهة و دعم استقرار الحياة و استمرارها, أو قد تكون محاولة بائسة للنسيان في كثير من الأحيان !! و لكن دعنا
مناعة قلب حائر
عواطفنا ليست منطقية , نهرب من الحقيقة على أمل حلم في الخيال , نحيا بتفاصيله على أرض الواقع حتى لو تأكد العقل أنه محال . نكره , نعاقب , نقسو, نعند , نعطف , نحزن , نفرح , و قد تجتمع كل المشاعر الإنسانية في نفس الوقت بمنتهى التناقض و اللاعقلانيه ! ليست بالفلسفة , بقدر ما علمتنا الحياة دروسا قد لا نفهم تفسيرها حتى الآن ! و قد يصعب فهمها مهما كبر السن أو مر العمر . قد يرجع
مليون..مضمون..
لا ترهق العقل بكثرة التفكير، فعمق الفكر قد يودي بالجنون و لا تبحث كثيرا عما وراء الأشياء، فلا يوجد في الدنيا ما هو مضمون تعلم أن تطلب من نفسك قبل أن تفكر السند و العون فالنفس كما تقسو علينا، فإنها تملك قلبا حنون! عش في ثبات ممتزج بالرزانه، عش في جو ممتلئ بالسكون و لا تقلق من غد ليس بيدك، و لا تجعل مستقبلك للخوف مرهون! لماذا تصر على الهروب من الحقيقه، لماذا تصر أن تصبح للأوهام مسجون لماذا تندم
حب غير مشروط..
عندما يتمعن الإنسان فيما حوله من ظواهر ، يشعر في كثير من الأحيان بقوة الهية عظيمة تمده بيسر بعد عسر و بسكون بعد قلق و براحة بعد كثير من التعب . و لكن لكي يطمئن قلب الإنسان ، لابد و أن يفهم ، إذ أمرنا الدين الحنيف بأن نفهم كل ما نرى و لا نقتنع بالأشياء كما هي ظاهرة ، إذ أن هذا الأسلوب يتناقض مع مبدأ إعمال العقل الذي يعد أساس قانون الخليقة و حكمة الله في الأرض .
لا تمزح...
لا ترضى لي ما لا ترضاه لنفسك، فقانون الحياه لا يمزح و لا تعتقد أن اللسان بلا عيب، فكم من ألسنه تقسو و تجرح تفقد بداخل قلبك عما تشعر به بصدق، فالقلب كثيرا لا يفصح و داوي جروحك بيقظه عقلك، فالعقل كثيرا ما يسرح لا تطلب التفسير لكل ظاهره، فمعظمها غامض لراحتنا و ذاك هو الأرجح الدنيا قانون و القانون محسوب دون الحاجه لأن تجمع أو تطرح سافر في دنيا الحلم، و لكن لا تغرق في بحر الوهم، فالحلم اضمن
عبير النفس
لا أحد يدرك حقيقة الأشياء أبدافع علم الغيب أبدافع الايمان بعلم الغيب أم بدافع الوقايه أم بدافع الهروب أو حتى بدافع الحقيقة فهي مرادفات لنهاية واحدة ، و حقائق لرواية ثابته لا تتغير بمرور الزمن مهما تغير أبطالها و اختلفت تفاصيلها . رواية لا تنضب مع الزمن و لا تنتهي بصعود الروح . تبدأ ببداية أول شهيق لمشوار الحياة و تنتهي بخروج آخر زفير يودع كل ركن بها .. و خلال الرحلة ، القليل فقط من يفهم فلسفة الحياة و
دنيا الأسرار
دنيا الأسرار أدرك أن لكل سبق حادثة، و لكل واقع سبب و أنه كل ميسر لما خلق له. أدرك قيمة الحق، أدرك فضل الصدق، أدرك القليل من فلسفة الحياه و ما وراء الأشياء... أدرك صدمة الحقيقة قدر واقعيتها، أدرك فضل الصداقة قدر قسوتها، أدرك رقي العاطفة، و معنى الوضوع و جلال الصمت... أسرح بعيدا بالفكر، أداوي بالأنين الجرح، أسافر في دنيا الهموم، باحثا عن أسرار الأمس و اليوم... أصبحت لا أفكر كثيرا بالغد، أصبحت اعتمد على ما كان و قد!!
ياسمينا
و أخيرا ,, بعد فترة طويله , ها قد عدت الى أول مكان خطط فيه قلمي حروف بداية حياتي , اول صفحه شهدت فيها طموحي, أوهامي, آلامي , أفكاري , أحلامي و الكثير من الكثير من الرؤى التي طالما حلمت أن اراها على أرض واقع مجتمعي و ما كان في وسعي الا أن أعبر عنها بعدة حروف آمله من الله تعالى أن يحسبني ممن حاولوا التغيير و لو بكلمة واحده , كلمة تحسب لي بإذنه صدقة جارية , كلمة يتذكرني
بيت العطور
اكتبوا الأمل بحروف من النور و ادخلوا على القلب البهجة و السرور انشروا البهجة في أرجاء الدنيا. و تغاضوا عما في النفوس من الشرور شبكوا أيدي الوفاق الى ما بعد العبور ادعوا لمن سبقونا بأرواحهم الى القبور عاملوا الله في السر قبل العلن فالله وحده أعلم بما تخفي الصدور اسقوا الأرض بعبير الاخلاص اسقوها بعناية حتى تطرح البذور حلقوا بأحلامكم في عنان السماء حلقوا كما تحلق الطيور .. املؤا الدنيا بأجمل ما في الثقة من عطور فالعمر يمضي , يمضي
دنيا الجنون...
لا يمكن أن ينمو الصواب في دنيا الجنون و قليل ما ينتج فكرا صائبا من نفس مليئة بالشجون و كيف لروح خلقها الله نقية أن تقبل العيش بكل وجه و لون و كيف لها أن تستريح في نهاية اليوم لكي تغمض لها العيون! تمر على الإنسان السنون و السنون يتحدى كل ما يواجه بإرادته أو حتى بدون يسير وسط زحام الحياه واثقا بأنه مطحون! و يعيش في وسط أعبائه موقنا بأنه مسجون ترى هل بهذا القرار أنت سعيد أم محزون؟
أيهزي الكاتب ?!!
لا تخلو قصة أي كاتب من تواتر الأحداث، و لا يخلو قلمه من هذيان! فلا يوجد ما هو مضمون لكاتب يمضي بقصته يحكي عن الإنسان!! وكيف يسرد أحداث أسست كيان بلا صدق، بلا إيمان، بلا احساس، بلا برهان!! القلم يسرق الكاتب في كثير من الأحيان يسرقه من فكره، من عالمه، من نفسه و يأخذه الى أبعد مكان . و في تلك اللحظات، قد تضيع فكره، تتوه أحداث، و ربما يملأ الغموض الأركان!! ليس بهدف طمس الحقيقه او ادهاش القارئ، أو
بالمختصر المفيد ..
من لا يقرأ لا يعيش و لا يستحق أن يعيش من لا يعي و اكثر ما يجعلني أشعر بالندم أن نحيا وسط أجيال لا تدرك للوجود معنى أو قيمه و لا تعرف للثقافه طريق و تسفه من الدين و العقل و الحكمه ساعيه وراء التفاهة و السكون ... ها أنا ذا , أعيش باحثة عن احلام و آمال في الخيال , قد أجدها و ربما لا أجدها أو حتى لن أجدها , و لكن الحلم في كثير من الأحيان بواقع
جيبك يا افندم اللي عايز كده ...
يطلون علينا من منافذ شتى بإشراقتهم البهيه التي لاتفتقد أبدا ولا تخلو مطلقا من عناصر الجذب المختلفه الأخاذه البراقه لصغار العقول وحديثي السن العمري و الفكري والنفسي والعاطفي و هم يدركون جيدا مدى تأثير هذه المنافذ في صناعة و تخليق وجدان و نفسية و سمات فكر المتلقي ، وهم متيقنون أيضا أن الجهاز المناعي اللاواعي داخل مخ الكل الآن في حالة وهن حاله متردية سقيمه تسمح بنفاذ جراثيمهم الفتاكة الموهنة للعقل قبل الجسد، يرسخون عن طريق سياسة إكذب و إكذب
مناعة قلب حائر
عواطفنا ليست منطقية , نهرب من الحقيقة على أمل حلم في الخيال , نحيا بتفاصيله على أرض الواقع حتى لو تأكد العقل أنه محال . نكره , نعاقب , نقسى , نعند , نعطف , نحزن , نفرح , و قد تجتمع كل المشاعر الإنسانية في نفس الوقت بمنتهى التناقض و اللاعقلانيه ! ليست بالفلسفة , بقدر ما علمتنا الحياة دروسا قد لا نفهم تفسيرها حتى الآن ! و قد يصعب فهمها مهما كبر السن أو مر العمر . قد