من لا يقرأ لا يعيش

و لا يستحق أن يعيش من لا يعي

و اكثر ما يجعلني أشعر بالندم أن نحيا وسط أجيال لا تدرك للوجود معنى أو قيمه و لا تعرف للثقافه طريق و تسفه من الدين و العقل و الحكمه ساعيه وراء التفاهة و السكون ...

ها أنا ذا , أعيش باحثة عن احلام و آمال في الخيال , قد أجدها و ربما لا أجدها أو حتى لن أجدها , و لكن الحلم في كثير من الأحيان بواقع مشرف , يكون أفضل كثيرا من العيش في واقع ميئوس منه ..

ها أنا فتاة , خلقني الله لأترك بصمه , لا لكي أجيء الى الدنيا كما ذهبت , و لكن البصمه هبة من الله و نعمه يضفيها على من يحبه لتدر عليه بثواب الصدقه الجاريه بعد رحيله و اسأل الله دوما أن يرزقنا تلك النعمه لكي نستحق أن نعيش سعداء...