لماذا دوما نبحث عن أقصر الطرق لأهدافنا بينما نحن ندرك أنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .

بعد رؤيتي لشخص قريب مني يتخبط في عاقبات أخطائه التي حاول بها البحث عن أقصر طريق لمشاكله أي لما يظن سعادته فيها ,ولم يصبر لقضاء الله و لم يحسن التوكل.

إستنتجت أنه لا يوجد طريق مختصر للسعادة أو لأي غاية في هذه الحياة ,أريد لهذا الإنسان أن يدرك أنه لا يوجد طريق مختصر ,هناك طريق واحد لحياتك عليك أن تسيره و يوجد طرق متشعبة منه لا تنقص منه بل تزيده طولا إن أخذت إحداها ستتعب نفسك قبل الوصول لهدفك و ستزيد شقاء,صحيح إن طريق كل واحد منا فيه عثرات و مشاكل و مصاعب ..إلخ,و لكن إن بحثنا عن طريق أسهل صعبنا على أنفسنا طريقنا.

ألم تلاحظوا أن هذا يحدث ما دائما ,وأنه لم يفلح أحد في إيجاد طريق مختصر ,بل ذاك هو قدره الذي ساقه إلى تلك النتيجة,و ذاك ماكن محتوما عليه من البداية ليس كما يتوهم البعض أنهم وجدوا أقصر طريق.

فالمغزى هو أن نرضى بما قسم الله لنا و ألا نستعجل قدرنا فما سيصيبك آت لا مهرب منه إن كان شرا ,و لا خسران إن كان خيرا.و اتمنى لك من الله خير ا