نعم و هي ليست فرضية بل أكيدة غير أن دلك التأثير ليس بتأثير انقلابي بمعنى آخر لا يأتي بشيء مغاير لسلوكيات أو أفكار المتلقي أو المشاهد بل فقط قد يزيد منها .
0
الاكتئاب(الوحش الوهمي) يحبس صاحبه داخل غرفة مظلمة مزدحمة بأفكاره السلبية حول مآسيه،لتحصره في الزاوية فيمتزج العرق(الظرفية او المشاكل) بدموع عينيه(الحزن و المشاعر المنحطة). هذه التركيبة تجعل من المكتئب يفقد ايمانه بنفسه و بمن حوله، خاصة ان قام بربط الظرفية الحالية بظرفيات سابقة مشابهة لتعزيز الموقف. الحل ؟؟؟...كأي غرفة، هناك باب يذخلك و يخرجك منها لكن في غرفتنا هاته ليس بنفس الأسلوب. فان ذخلتها بصمت يجب ان تصرخ لتخرج. حاول ان تفرض نفسك على نفسك من خلال هاته الخطوات الإكثار من
رواية _ قرأتها مرتين_دسمة متشبعة بالواقعية. تعبر لنا عن تأثير المجتمع الفاسد على الفرد الصالح و كيف للقمة مرة أن تفسد عليك حلاوة الوجبة اللذيذة التي تناولتها طوال حياتك, و ما الانتقام الا رد الدين للذين أضافوا المرارة لطعامك. موجها لنا الكاتب فكرة عن تضحية المجتمع بالفرد لصالحه, ناسيا هذا الأخير عن عمد أنما الفرد ماهو الا عضو من جسده. اذا فسد, فسد الجسد كله و العكس كذلك.
سأصارحك يا صديقي و لأول مرة قد أفعل, لأن أفكارك بدت لي كتلك التي أحمل. دعك من البروتوكولات الفارغة و كيف تضع برنامجا لتمشيت خطواتك و تنظم وقتك, البرمجة للالات فقط. يلزمك ارادة قوية لنهوض و التوقف عن التدمر و الكسل. عندما يكون لك حلم عظيم فهو لا يحتاج لمساعدة أحد أو لبرامج بل يحتاج لك أنت. أ مازلت هنا ؟؟........................................................................... ما أخبرتك به يحتاج للتنفيذ الآن!!!!
تخيلي معي لو أنني أصغرك بست سنوات و مررنا من ركن التعارف لنحدد موعدا كي نلتقي فيه. ثم ات في الغد و أخبرك أنه لا داعي للقاء لأن أفكارنا تتضارب فيما بينها. ماذا ستكون ردة فعلك؟؟ أما لسبب الرفض, فأنا أجدك تتخوفين من الأفراد السلبيين داخل المجتمع كي لا يؤثرون على أفكارك أو طموحاتك. دعيني أوجه لكي سؤال بسيط. أخبريني عن المحيط الذي كانوا يعيشون فيه أعظم المشاهير الناجحين في شتى المجالات, الذين خرجوا من كهف الفقر و التخلف الثقافي