Black Duck

freelance software developer

13 نقاط السمعة
746 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أحترم تماما رأيك. يريد الناس الأفضل لأنفسهم ولأطفالهم ولكنهم لايتحركون نحو ما يريدون بل ينتظرون سلطة عليا لتحقق أحلامهم وهو ما لن يحدث فالنظام الحالي يخدم مصالحها. وكما أشرت في ردي في الأعلى. التغيير يبدأ من اﻷسفل.
أتفق تماما فالمشكلة عميقة جدا ومتشعبة وحلها ليس بالسهول. كما أشرت في تعليقي على رد الأخ حمادة. وأزيدك أن هناك ما يسمى بال optimization وهو من نتائج الثورة التكنولوجية التي حدثت وقد أثرت تماما على كثير من جوانب المجتمع إلى الأسوء ومنها التعليم.
التغيير يبدأ من أسفل في هذه الحالة. من قاعدة الهرم. إذا نظرنا للنموذج القديم للتعليم حيث كان الناس يسعون لطلب العلم رغبة منهم وليس جبرانية كما يحدث الآن عندما يستيقظ الطفل من نومه في الخامسة صباحا لاعنا لحياته مجبرا على الذهاب إلى مكان يكرهه. كانو يسافرون بلدانا بسبب الفضول و الرغبة والتي استبدلت الآن بالنفور من كل مظاهر التعليم. لا نحتاج إلى السفر الآن فكل شيء على بعد ضغطة زر. ولكن ما تغير هو الموقف تجاه التعليم الذي كبح فضول
أصابت سهام القدر لُب قلبي. فرفعت رأسي إلى السماء. وعندما بدأ السواد يغطي عيناي نظرت حولي فلم أجد إلا إنعكاسي. أين أجد عزائي ياترى إن لم يكن مني. لستِ ضحية حتى تقرري ذلك. وليس عليك التمثيل لإرضاء اﻵخرين، فهم ليسو شركاء لك في تجربتك الشخصية. أتمنى من قلبي أن أطلق العنان لنفسي ولمشاعري ولقلبي ولعقلي حتى، دون أن أخاف. ولم الخوف. لاشيء في الحياة أكثر قيمة من الحياة نفسها، ورغم قصرها، نحرم على أنفسنا أن نعيشها.
أراد الإنسان الحرية فكثرت خياراته فزاد قلقه. أراد الإتصال. أراد السرعة. صقل سلاحة ثم أمسكه من نصله المسموم بدلا من يده فجرح نفسه جرحا عميقا يأكله السم ولا يتعافى.  لكن الفرد لا يشعر به إلا إذا اختبره شخصيًا ، لذا أؤمن أن المعنى شخصي لكنه لا يتكوّن في العزلة ، نحن نبحث عن معنى من خلال علاقاتنا، أفعالنا، وأثرنا في العالم. المعنى، في رأيي، ليس شيئًا نكتشفه فجأة، بل نصنعه يومًا بعد يوم أحببت منظورك للمعنى وكيف انه تجربه، خيار.
حين يفقد المعنى الحقيقي لحياته يبدأ كل شيء حوله بالانهيار لربما يفقده ليجده وربما هذا الإنهيار ما هو إلا إنهيار الزيف. أرى أننا ابتعدنا عن العمق الروحي وانغمسنا في السطحيات فأصبح الفراغ يملأ أرواحنا برأيي لا يوجد معنى مطلق للجميع لكن هناك معنى شخصي يصنعه كل إنسان أتفق أن الإنسان فقد وعيه بذاته تماما. إن ذلك المعني الشخصي الذي يحاول أن يصنعه قد ينقذه وربما لا. فلا تدري ما قد يسممه.
بالضبط كما يلعب الأطفال لعبة لا غاية من ورائها ولكن هم يضعون قواعدًا لتلك اللعبة ويضعون أهدافًا وهمية ويأخذون اللعبة بكل جد مع أنها لعبة لا طائل من ورائها ولكن هن يتسلون بها ويتعزون بها عن العبث الكبير الذي يُحدق بهم. آه. كلاسيكية الدين الفلسفة. أيهما يجد فيه الإنسان عزاءه. لربما يوما ما سيهزم الإنسان القلق بالتعايش معه بدلا من محاولات التجاهل، الهرب أو العقلنة. أن يحدق في تلك الهاوية التي تحدق فيه و يدرك أن تلك اليد التي تدفعه
اﻹنسان يرى أنه متفوق على الحيوان ويعطف عليه لإرضاء شيء في نفسه، ولكنه لا يعطف على كل الحيوانات، وإنما تلك التي يحبها وتلك الخاضعة له التي يراها أضعف منه ولكنه لا يعطف على اﻷقوى منه إلا إذا رآها في حالة ضعف، فيتدخل العطوف لينقذها من بؤسها. و في المقابل يرى الآخر ندا له. يلومه على حالة، يتجاهل معاناته. في نظره ذلك الآخر هو سبب بؤسه. إذا أصابه الفقر إتهمه بالكسل و إذا أصابه المرض إتهمه بالإهمال في صحته. إذا عطف
دعني أكن محامي الشيطان هنا وأسأل. لماذا تُطرح هذه المقارنة من الأساس؟ عندما يختار الجميع المعرفة, أنا أختار الجهل. ففوائده تفوق المعرفة بدرجات. الجهل يجعلك مرتاح البال. يصبح العالم أقل تعقيداً عندما تقل معرفتك به. يقل وعيك بذاتك. تتوقف عن التفكير و لن يهمك إلا ملذاتك. عندما تدرك أن العالم أقل تعقيدا مما يبدو عليه, و أن هذا التعقيد ما هو إلا من صنع اﻹنسان. ستتغير طريقة نظرك للأمور ليس المعرفة بحد ذاتها ما تفيد و إنما كيف تؤثر بك
الرأسمالية في صيغتها الأكثر نقاء كما اقترحها منظروها الأوئل: كل شيء سلعة, تباع وتشترى في سوق حر بلا أي قيد وفيه تحدد قيمة الشيء بمقدار العرض والطلب. العرض والطلب يأتي من الانسان وكيف يري قيمة ما يعرضه أو ما يطلبة. فكما ترى, لا تملك اﻷشياء قيمة مطلقة و إنما يكسبها إياها الإنسان. أن تعمل, فإنك تبيع جهدك ووقتك مقابل مقدار من المال وهو كما ترى فهذه هي "القيمة الممنوحة" لعملك. ولكن هل تتناسب تلك القيمة مع مقدارالجهد المبذول أو حتى