Abdelhamid Terea

73 نقاط السمعة
30.8 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
طبعا فأوهام المسرح متفشية في مجتمعنا بصورة رهيبة، أما من الناحية السلوكية و الأخلاقية فنحن كمسلمين لدينا مراجع ثابتة و هي تعتبر كمرجع يقتدى به. و تذكرت قصة الإمام مالك عندما أراد الخليفة أن يجعل من كتابه 'الموطأ ' مرجعا لجميع المسلمين من عرب و عجم، فرد عليه قائلا "كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر" مشيرا إلى قبر الرسول صلى الله عليه و سلم.
في بعض الأماكن قد يكون وضعها أمر ضروري لتجنب السرقات و الإعتداءات مثلا، و بخصوص أن الكاميرات تمنع حدوث الجرائم فلا. بل تقلل من حدوثها و إذا حدثت تسهل من عملية التثبت و مراجعة هويات المرتكبين من دون الوقوع في الشك. على العموم هي تكنولوجيا مثلها مثل باقي الابتكارات، إذا أحسنا التصرف بها كانت لنا نفعا، و إن أسأنا زادتنا ضررا.
تختلف فكرة إختيار الشعار بإختلاف المجال الذي ينشط فيه، فعلى سبيل المثال لو اخترنا العناصر المذكورة في المقال و ووظفناها في مجال الأناقة و التجميل مثلا ما كانت لتصبح معبرة، فعلى المصمم أن يعي جيدا بماهية المجال الذي ينتمي إليه الشعار المرجو تصميمه.
بصراحة قرأت الكتاب و أعتقد أنه لا يستحق القراءة لأنه و ببساطة يهدف إلى تثبيط القارئ و كبحه عن سبل التقدم و خير دليل على ذلك عناوين فصوله : لا تحاول، السعادة مشكلة، لست شخصا خاصا متميزا...ناهيك عن الألفاظ "الطائشة" التي يكررها الكاتب، و أبسط دليل عنوان الكتاب باللغة الأصلية (الانجليزية) "بعد القراءة و رؤية الوسط الذي نشأ فيه الكاتب و الحياة التي عاشها تستطيع أن تعطي تفسيرا لأسلوبه هذا" ، النقطة الإيجابية الوحيدة فيه تستطيع الفهم أن الكاتب قرأ
بالنسبة للناشئين الجدد يوجد نوعان من المشاريع: مشروع كلاسيكي ( أي يوحد مشاريع مماثلة له في السوق) . و مشروع جديد الصنف و الفكرة، أما بالنسبة للنوع الأول فبوجود المنافسة على المرء أن يدخل السوق و بقوة (رأس مال معتبر، تموقع متميز، تسيير جيد ) ،، و الصنف الثاني إذا نجح بتسويق فكرة المشروع فلن يعاني من ضغط المنافسين و يستفرد بالسوق.
هنا بيت القصيد فمبالغ العتاد المستعمل باهظة بالنسبة لهواية، هذا من ناحية و من ناحية أخرى لا أرى لهذا المجال مستقبلا زاهرا كعمل، لماذا ؟ لأن الموجة الرهيبة التي شهدتها أجهزة الهاتف النقال مؤخرا مع ما يمكن للهاتف تقديمه من صور جيدة فأصبح بمقدور الجميع تصوير صورة احترافية فلا حاجة لهم بإستئجار مصور .
تكمن المهارة الحقيقية للروائيين في إيصال الاحساس الحقيقي -لكل شخصية يكتب عنها- إلى القارئ، فيقوم الكاتب بتقمص جميع الشخصيات و الانتقال بينها في كل مرة حتى يستطيع إيصال فكرته. و من أهم الروائيين الذين أرى أنهم تفننوا في ذلك الأديب الروسي الشهير ماكسيم غوركي في كتابه "حياة ماتفي " و الكم الهائل للتفاصيل التي يسردها ليجعلك تعيش اللحظة و كأنك مع شخصيات الرواية..
من حيث الترتيب أعتقد أن قصة الشعار أو أهميته تكون بعد إثبات الهيئة التي يمثلها في الميدان (على أرض الواقع). لا أقول بأن لا أهمية للشعار ، لكن ما أهمية الشعار إذا كان المنتج سيء؟ و نحن نرى هذا على أرض الواقع أحيانا نجد منتج متواضع جدا لكن الحملة الدعائية ( ومن ضمنها اللوجو) التي ورائه أكبر حجما منه و العكس بالعكس.
نعم لديه غريزة لكن لا يتصرف وفقها طوال الوقت.
أعطيك تفسير و ليس تبرير لأصحاب 'احتكار النجاح" معظمهم يعتقدون أن ثمرة تعبهم و جهدهم و سهرهم الليالي زيادة عن الآخرين لن تذهب سدى و يعطيها بكل سهولة للآخرين. و هذا الفكرة تظهر بوضوح في مجالات الدراسة بشكل خاص، فيقول الطالب "عندما كنت انا في تعب و أجهد نفسي و انت في نومك تغط، و تريد مني الآن أن أعطيك ثمرة ما تعبت من أجله؟". بالطبع هذا ليس من العدل. من جهة أخرى نجد نوعا آخر و هم قلة فليلون.
لا يمكننا مقارنة التغيير مع الصبر، لأن عكس التغيير هو الركود. و الصبر واجب في كل الظروف صبر على النجاح من أجل الاستمرار و صبر على الفشل من أجل الخروج منه. أما في مسألة التغيير من عدمه فهنا تكمن معضلة كبيرة، أعطيك مثالا، ربما يقول القائل لقد يقيت راكدا في نقطة معينة و أنا أقوم بنفس الشيء و لم أصل إلى نتيجة و هو في حقيقة الأمر لم يبقى له إلا بضع خطوات تفصله عن تحقيق غايته. فيقوم بالتغيير و
لو قارنا الأشكال الموجودة في الطبيعة و الأشياء التي صنعها الانسان فبكل تأكيد سنجد التي صنعها الانسان أكثر بساطة، لأنها أصلا مستوحاة من البيئة التي يتواجد فيها، و لو لاحظت أن أي تصميم لكي يصبح مميز يجب أن يكون له صلة بالواقعية سواءا في اللون أو الشكل في مسألة التصميم يبقى الإبداع في كيفية استغلالنا للمصدر و إخراجه في صورة نهائية مغايرة و ذات جمالية ناهيك عن حقيقتة (من الطبيعة أو من صنع الانسان)
طبعا لا، فالتصميم العضوي يبقى نافذة للطبيعة الحقيقية فهو يثير لنا الفضول للذهاب و الانغماس في الطببيعة بحق و في حالة تناسينا للطبيعة فسيلعب هو دور المذكر أو المنبه.
لكن للأسف في وقتنا الحالي قلة قليلة من يهتم للطبيعة و جمالها بل حتى أن الإحساس بجاذبيتها أصبح ضئيلا جدا إن لم يكن منعدما. يجب علي لبمصممين التركيز أكثر فأكثر على تجسيد مفاهيم التصميم العضوي في أعمالهم حتى يزرعوا تلك البذرة للمحافظة على الطبيعة في العقل الباطني للأشخاص.
بالعكس أعتقد أن جميعنا يعرف ماهية معادلة النجاح، الصعوبة تكمن في تنفيذها فلو كان بمقدور أي منا تطبيقها لعم النجاح و اختفى الفشل و لن يكون للنجاح تعريف. لأنه و ببساطة تعرف الاشياء بأضدادها لذا ليستمر النجاح لابد للفشل أن يكون موجودا.
في إعتقادي الفرق بيننا و بين الكائنات الأخرى أنهم يتصرفون حسب الغريزة أما الانسان فيسير حسب تفكيره و عقله.
سنذهب إلى حياة جديدة و سلوكيات مغايرة ببساطة سنرجع إلى حياتنا الروتينية ما قبل الكوفيد 19، لأنه من شدة التغيرات التي حصلت لنا جراء كورونا أصبحت حياتنا السابقة غريبة علينا.
بصفة عامة يجب على المرء التمييز و الفصل بين إطار العمل و صلاحياته و الحياة الشخصية للأفراد. قإذا كانت "الأوامر" خارج إطار العمل فالأصل عدم تطبيقها، هذا من ناحية. و من ناحية أخرى نجد مفهوم "العبودية الطوعية" أي أن الانسان لا يكتفي فقط للانصياع للأوامر الجائرة حتى يصبح كالعبد في يد سيده. بل يبحث عنه إن لم يجده.
ينخر الفشل شريحة كبيرة منا بل هل الأغلبية لأنه و ببساطة طبيعة الانسان تميل إلى الراحة ، و أنا أصنف الراحة إلى صنفين: الراحة السلبية و الراحة الايجابية. تكون هذه الأخيرة بعد التعب من أجل الوصول إلى تحقيق النجاح. أما الأولى فتكون في معظم الأوقات و التي تؤدي إلى الركود
بالنسبة لنا كمسلمين تعريف الانسان واضح و جلي، و إذا عرفناه كمنطقيين فهو المخلوق المميز بالعقل و الذي يمثل محورا لباقي الكينونات الأخرى الموجودة حوله. (أي جعلت الأشياء الأخرى من أجله)
في رأيي و للإجابة على السؤالين في نفس الوقت، أحسن طريقة هي طرح غامض لزيادة فضول القارئ و إيصاله في نهاية المطاف إلى اجابة واضحة و مباشرة. أرجو أن تكون الفكرة وصلت.
أتفق معك على أن كتب التنمية الذاتية تحمل الكثير من المعلومات النظرية البحتة أي لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع، هذه النقطة جعلت الكثير منا لا يحبذ هذا النوع من الكتب او التجارب بل و يتهجم عليها. لكن يجب توضيح نقطة . الخطأ الذي نقع فيه هو عند قرائتنا لكتاب ما نعتقد أنه يمكن تطبيق محتواه بحذافيره. لكن تبقى تلك مجرد تجربة خاصة. كأن تذهب الى طبيب العيون ليعطيك نظارة. فلا يستطيع إيجاد نظارة مناسبة لحالتك فينزع نظارته و يقول
يمكنك عرض هذا الطلب في مستقل و بكل تأكيد ستعرض عليك فرص تنفيذ كثيرة. بالتوفيق
عالم التصميم يحتاج إلى مهارة و إبداع لا محالة، لكن كبداية تستطيع عمل شعارات بسيطة و معبرة. و كقاعدة يجب وضعها في الحسبان. كلما كان العمل "سهل الانجاز" كلما وحدت فيه منافسة كبيرة مهما كانت طبيعته، و كلما زاد الأمر صعوبة و تعقيدا كلما نقصت المنافسة
صحيح أخي حامد، فالإعلام أحيانا يظهر الشخص "المحتال" على أنه بطل و العكس بالعكس، فلو نظرنا إلى الموضوع من زاوية "لضحايا" المحتال عليهم. لكانت الكارثة أكبر.