نعم ، سبايستون زرعت في جيل التسعينات القيم الراقية ، و لكن الفشل هنا بالمعنى الرمزي ، وهو فشل المجتمع كله في بلادنا العربية.
0
أحياناً قد يشعر السجين بأن فترة احتجازه وابتعاده عن الملهيات قد صرفه إلى العبادة وتذوق لذتها، أو ربما إلى القراءة، أو غيرها من الأمور. هذا ما حصل فعلا ، طلبت مني أن أحضر لها مجموعة كتب دينية وفكرية. لذلك السجن بحد ذاته ليس موطناً للفرح بقدر ما هو مكان يمكنك أن تجد فيه حزنك وسعادتك وتعيش فيه أغلب المشاعر التي يمر بها الإنسان، بينما يكون الأمر أكثر صعوبة في السجون الأكثر ظلامية. للأسف لا يمكن أن تكون السجون العربية إلا
نصيحتي صديقي أن تتحرك في كل الإتجاهات ، لا تقتصر على الأنشطة في مجال تخصصك : إذا كنت تدرس تخصص علمي حاول زيارة الجامعات في العلوم الإنسانية ، إستمع إلى محاضرة أو إثنين في مادة ترى أنها مضيعة لوقتك الثمين ، تعرف على طلبة من شعب مختلفة. سيساعدك ذلك على الإستفادة من مختلف مجالات المعرفة . إذا كنت تنتمي إلى بيئة محافظة ، تعرف على أشخاص مختلفين ، أخرج في موعد مع فتاة ( منحلة ). إذا كنت تنتمي إلى
• الدراسة في المعهد ، في الجامعة .. شر لا بد منه .. ستشعر أن عمرك يضيع من بين يديك ، تجاهل ذلك الإحساس ، ما تفعله يستحق العناء • الفتاة الجميلة التي تتلعثم في الكلام عند مقابلتها ، تظن أنك أحمق في نظرها ، إبتعد عنها فورا .. أكمل دراستك ثم اقتحم بيتها وفي يديك باقة ورد . • الأفكار الجنسية المجنونة التي تراودك ، طبيعية جدا ، تأكد أن كل الكبار المحترمين الذين تعرفهم مروا بتلك الفترة ..
أنا دائما أجرب مقاهي مختلفة .. مقاهي برجوازية ، مقاهي شعبية ، على البحر ، في مناطق خضراء .. كل مكان له متعته الخاصة وكل تجربة تضيف لي أفكارا جديدة ... حسنا مشكلة المال .. الأمر نفسه بالنسبة لي ، لكني أفضل الإسثثمار في هذه التجارب ( أمكنة مختلفة ) على شراء الأشياء الثمينة أو المشروبات الغالية .. جربي ذلك -_°
أحب السفر و المغامرة ولكن ليس الهجرة من أجل العمل والدراسة .. موضوع الهجرة كان حلما في الصغر لكن بعد الثورة في تونس إختلف تفكيري قليلا . ربما تتوفر ضروف إقتصادية أفضل في أوروبا ، فرص النجاح أكبر .. لكن ماذا عن التمييز ، العنصرية ، ممارسة الشعائر الدينية .. مهما بلغ الغرب من علم وتقدم فهم يحتقرون العرب و هذا يكفي بالنسبة لي حتى أفضل البقاء في تونس في ضروف سيئة إقتصاديا ولكنها ليست الأسوء من حيث الحريات ..
بالنسبة لي متعة اليوم عندي في الثلاث ساعات الأولى .. عادة أستيقض في الشتاء باكرا ، الخامسة أو السادسة ، أخرج مباشرة بعد صلاة الصبح لممارسة الجري ، اغتسل ثم أنزل بسرعة لمقهى الشعبي المجاور أترشف فيه قهوة الصباح في هدوء قبل أن يمتلء بالمدخنين ، أفتح الحاسوب ، أتصفح بعض المواقع ، أحيانا أراجع دروسي ، واستمع إلى الموسيقى ثم أحمل قلما أدون ما يجب عمله لليوم الجديد .. بعد ذلك أكون مستعدا رسميا ليوم دراسي ممل وتنتهي متعة
أفهم جيدا ما تعنيه بال " الإرتفاع والهبوط " .. إليك هذه التجربة الجميلة : كل مقاطع عمر الفاروق لديها عنوان -desert / I Love You / Why / Magic Of The Evening/- .. جربي أن تسمعي الموسيقى قبل أن تسمعي العنوان وأسبحي مع الإيقاع .. بعدها عودي إلا العنوان واقرئيه ، ستندهشين كثيرا من التقارب بين الصورة والمشاعر التي تشكلت عندك وبين ما يحيل إليه العنوان من معان ;)
اكتشفت ياني منذ 6 سنوات .. من يومها تحول تذوقي الموسيقي كثيرا وبدأت أستمع إلى عمر الفاروق وأندري ريو . 3 جنساية مختلفة و3 مدارس مختلفة ( اليونان ، تركيا . هولنديا ) لكن يجتاحني نفس الشعور وأنا أسمع لهم ! أشعر وكأني ارتفع عن الأرض وأسبح في عالم آخر ليس فيه بشر اخترت لك أفضل مقطوعاتهم بالنسبة لي : Until The Last Moment https://www.youtube.com/watch?v=CpwAQ9giRog Ömer Faruk Tekbilek - Dreamy Eyes https://www.youtube.com/watch?v=HNAHNGeG478 André Rieu - My Way https://www.youtube.com/watch?v=d1yfX6VnrSU