سلمت يداكِ ♡
0
لجواب دقيق، لا يمكن تعميم هذهِ المقولة بالكليّة ولا رفضها بالكليّة، فليس وراء "كل" رجل عظيم امرأة، ولا وراء "كل" امرأة عظيمة رجل، واذا استبدلنا هذهِ الكل ب"بعض" يصبحُ الأمر صحيحاً، ومنطقياً.. وأضيف لذلك أن كلّ شخصٍ عظيم لابدّ من وجود شخص مؤثّر بحياتهِ بشكلٍ هائل لدرجة الدّفع المباشر للعظمة، وهذا الشخص ليس بالضرورة امرأة أو رجل، يمكنُ أن يكون أمك ويمكن أن يكون أباك، صديقُك أو زوجتُك.. أو حتى مديرُك في العمل وربما يكونُ طفلاً فقيراً ضئيلاً لا يقربك..
تكوينُ العادات - المدّة تتكون العادات عبرَ فعلها (يومياً) لمدةٍ طويلة جداً -وليست ٢١ يوماً كما يُشاع عندَ بعض الناس- تمتدّ من شهرينِ الى ٨ أشهر حسبَ قدرةِ الشخص على تكوينِ العادة. إن مرّ عليك يومٌ ولم تقرأ لا بأس تابع فقط، ولكن يُفضّل الأ يزيد الأمر عن يومٍ واحد، حتى لا تنقطع سلسلة بناءِ العادةِ في عقلك الباطن، وهو المسؤول عن صنعِ العادة، عبرَ تكرارها، حتى يجعلك تقومُ بها بشكلٍ تلقائيّ في النهاية - قدرٌ بسيط كبداية لضمان ترسيخ
أستطيع فهمك تماماً.. تحب القراءة بشدة ولا تقرأ، واذا قرأت تقرأ عدداً كبيراً بوقت واحد ثم تنقطع كلياً لفترات طويلة.. والتفسيرُ لذلك أنّ في داخلك الشغفَ الكبير نحو القراءةِ لكنّها ليست من عاداتك، والعادة ليست مرتبطة بالشغف، فقد يكون الشغف بدون الممارسةِ اليومية، وقد تكون الممارسةُ اليومية بدون الشغف. مربطُ الفرسِ هنا أن تجعلَ القراءةَ عادةً وهذا يتطلبُ انضباطاً وصبراً طويلاً.. إذا اعتقدتَ أن شغفك الكبير بالقراءةِ سيجعلها من عاداتك بسهولة، فالجوابُ لا.. ولكنه سَيُسهّل الأمر قليلاً مع تجديد هذا
والشخصُ الذكيّ يستخدمُ العلم -وإن كان قليلاً- بكفاءةٍ أعلى من الشخص متوسطِ الذكاء صاحب العلمِ الواسع، لأن علمهُ القليل مقارنة بالمثقف واسعِ الاطلاع يُستخدم عملياً بذكاءٍ وانتاجيّة. هذا كله لا يعني أن الذكيّ هو أفضلُ دائماً من متوسط الذكاء، فأحياناً يملكُ متوسط الذكاء علماً واسعاً يغنيهِ عن ذكاءِ صاحبهِ المرتفع
أمتلكُ قطة جميلة، ربيتها من عمرِ الشهرين وهي الان تقتربُ من أول عامٍ لها هي شقية جدا وتسببُ مشاكلاً بين الحينِ والآخر (بفتراتٍ متقاربة) وتفقدني صوابي أحياناً.. تلعب بكل شيء وتخبئه تحت السرير، تُسقطُ الاشياء عمداً وهي تنظر لي! تحطم ما يحلو لها اثناء لعبها لكنّها لطيفة جدا! ترغمك على مسامحتها مهما بلغت فداحةُ أفعالها الشريرة.. تنظر لكِ ببراءة رغم علمِها أنها ارتكبت خطأً.. انها نعمةٌ من الله، روحٌ صغيرة فيها الكثير من العواطف.. تضيف الدفءَ والحيويةَ للبيتِ ورغماً عنك