Saya Hbr

12 نقاط السمعة
28.4 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
سلمت يداكِ ♡
" اذا نظرت بعينِ الإنصاف عذرتَ الناس جميعاً "
لجواب دقيق، لا يمكن تعميم هذهِ المقولة بالكليّة ولا رفضها بالكليّة، فليس وراء "كل" رجل عظيم امرأة، ولا وراء "كل" امرأة عظيمة رجل، واذا استبدلنا هذهِ الكل ب"بعض" يصبحُ الأمر صحيحاً، ومنطقياً.. وأضيف لذلك أن كلّ شخصٍ عظيم لابدّ من وجود شخص مؤثّر بحياتهِ بشكلٍ هائل لدرجة الدّفع المباشر للعظمة، وهذا الشخص ليس بالضرورة امرأة أو رجل، يمكنُ أن يكون أمك ويمكن أن يكون أباك، صديقُك أو زوجتُك.. أو حتى مديرُك في العمل وربما يكونُ طفلاً فقيراً ضئيلاً لا يقربك..
وما رأيكِ بهذه الزمالة والرفقة حين تكونُ قويّة نسبياً -أي أنّ هناك نسبة من الثِّقة المتبادلة- والفكر المشترك وأحياناً أهداف مشتركة -إن كانا يشتركان في جماعةٍ لها هدف معين مثلاً- لكن نقيّة، عامّة لا تتطرّق للمشاعرِ العاطفيّة الخاصّة بين الذكرِ والأنثى؟
الآسيويّ مصطلح يُقصد به غالباً دول شرق آسيا (اليابان وكوريا والصين) مع أنها ليست الدول الآسيوية الوحيدة طبعاً.. جرتِ العادة بقصدهم وربطهم بهذهِ التسمية خصوصاً أنّ المسلسلاتَ والأفلام خاصتهم تمتلكُ شهرةً كبيرة أكثرَ من بقيةّ الدولِ الآسيوية
أعتقدُ أنك شاهدت نوعاً معيناً من الاسيويّ أعطاك هذا الانطباع.. لذلك سألتك التوضيح بدقّة.. فالاسيويّ يشبهُ الانمي كثيراً فيهِ من كل التصنيفات ولكلٍ منها فئةٌ عمرية تُناسبه.. بدءاً من الصغيرِ وحتّى الكبير
أيّ تصنيف شاهدتَ من الآسيوي؟ أهو الدرامي والرومانسي؟ ومن أي بلد؟ اذكر لي أمثلةً لما اعتبرتهُ صالحاً للمراهقين
لا عليك.. تطبيق خطوات صغيرة خيرٌ من معرفة واسعةٍ لا تُستخدم
تكوينُ العادات - المدّة تتكون العادات عبرَ فعلها (يومياً) لمدةٍ طويلة جداً -وليست ٢١ يوماً كما يُشاع عندَ بعض الناس- تمتدّ من شهرينِ الى ٨ أشهر حسبَ قدرةِ الشخص على تكوينِ العادة. إن مرّ عليك يومٌ ولم تقرأ لا بأس تابع فقط، ولكن يُفضّل الأ يزيد الأمر عن يومٍ واحد، حتى لا تنقطع سلسلة بناءِ العادةِ في عقلك الباطن، وهو المسؤول عن صنعِ العادة، عبرَ تكرارها، حتى يجعلك تقومُ بها بشكلٍ تلقائيّ في النهاية - قدرٌ بسيط كبداية لضمان ترسيخ
هل يُمكنك ذكر مواقع أخرى مميّزة وعلى مستوى رفيع فكرياً؟
إن كان للإنسان شيءٌ أغلى من حياته.. فهي كرامته والذليلُ لا يحسّ بوجعِ الإهانة ولا يغضب! لأنه غارقٌ في الذلّ كيف تتوقعينَ منهُ أن يفهمَ معنى الكرامة؟
معكِ حق ولكن ماذا عن الصداقةِ السطحيّة في إطارِ العملِ أو الدراسةِ أو أيّ تجمّع؟
أستطيع فهمك تماماً.. تحب القراءة بشدة ولا تقرأ، واذا قرأت تقرأ عدداً كبيراً بوقت واحد ثم تنقطع كلياً لفترات طويلة.. والتفسيرُ لذلك أنّ في داخلك الشغفَ الكبير نحو القراءةِ لكنّها ليست من عاداتك، والعادة ليست مرتبطة بالشغف، فقد يكون الشغف بدون الممارسةِ اليومية، وقد تكون الممارسةُ اليومية بدون الشغف. مربطُ الفرسِ هنا أن تجعلَ القراءةَ عادةً وهذا يتطلبُ انضباطاً وصبراً طويلاً.. إذا اعتقدتَ أن شغفك الكبير بالقراءةِ سيجعلها من عاداتك بسهولة، فالجوابُ لا.. ولكنه سَيُسهّل الأمر قليلاً مع تجديد هذا
والشخصُ الذكيّ يستخدمُ العلم -وإن كان قليلاً- بكفاءةٍ أعلى من الشخص متوسطِ الذكاء صاحب العلمِ الواسع، لأن علمهُ القليل مقارنة بالمثقف واسعِ الاطلاع يُستخدم عملياً بذكاءٍ وانتاجيّة. هذا كله لا يعني أن الذكيّ هو أفضلُ دائماً من متوسط الذكاء، فأحياناً يملكُ متوسط الذكاء علماً واسعاً يغنيهِ عن ذكاءِ صاحبهِ المرتفع
بشكلٍ دقيق، الكتب تكسبك "المعرفة"، والمعرفة هي العلمُ بالشيء، بينما "الذكاء" هو ارتفاعُ القدرةِ العقليّة على تحليل الأمورِ وفِهمها وعامّةُ الناسِ كثيراً ما يخلطونَ بينهما. الذكاءُ مقياسٌ للقدرة العقلية "المجرّدة" للانسان، والمعرفةُ هي اكتساب سواءً بالتجربةِ أو بالقراءةِ أو بأشكالٍ أخرى.
يعتمد الأمرُ بشكلٍ كبير على الذوق العام، والذوق العام ليس بالضرورة هو الأفضل - بل غالباً ما يكون سيئاً- لكنه يظلّ ذوق الجمهور، والمنتجون يهتمون بالنّسبة المفيدة لهم أكثر
يهمّني الموضوع الذي طَرحته، لذلك كنتُ في انتظارِ التعليقات..
مازلتُ أنتظر التعليقات، لهذا السؤال تحديداً
أمتلكُ قطة جميلة، ربيتها من عمرِ الشهرين وهي الان تقتربُ من أول عامٍ لها هي شقية جدا وتسببُ مشاكلاً بين الحينِ والآخر (بفتراتٍ متقاربة) وتفقدني صوابي أحياناً.. تلعب بكل شيء وتخبئه تحت السرير، تُسقطُ الاشياء عمداً وهي تنظر لي! تحطم ما يحلو لها اثناء لعبها لكنّها لطيفة جدا! ترغمك على مسامحتها مهما بلغت فداحةُ أفعالها الشريرة.. تنظر لكِ ببراءة رغم علمِها أنها ارتكبت خطأً.. انها نعمةٌ من الله، روحٌ صغيرة فيها الكثير من العواطف.. تضيف الدفءَ والحيويةَ للبيتِ ورغماً عنك
شكراً جزيلاً ♡