Omar Mahmoud

خريج أنثروبولوجيا، بحب انقب ورا الأسباب الحقيقية لتصرفات الناس والمجتمعات. مش بكتفي بالحكايات الجاهزة اللي على السطح، بحب أغوص في التفاصيل المخفية. عشان أفهم العالم الحقيقي، مش بس اللي قدام عينينا.

97 نقاط السمعة
2.12 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
سأحاول وضع تصور لأكثر من نقطة وأعرف أنى سأُحرج نفسي بشدة😅 بسبب الكثير من التوقعات الخاطئة لأنه من المستحيل توقع هذه الأشياء من كلماتك فقط. أشعر أنكِ من لبنان، في بداية العشرينات. اظن عقلك أنضج بكثير من عقول من حولك وفي عمرك. تشعرين وكأنكِ ولدتي بزمن خاطئ. تحبين الجو البارد لكن ليس شديد البرودة، وتكرهبن الحرارة. اظن انكِ تحبين الرياح الباردة عندما تلامس وجهك في الليل. تعانين مع الناس من حولك لأنهم لا يفهمونكِ، وعلى الرغم من انكِ عنيدة ومتمردة
فيما يخص شراء الملابس، ففي الموقف أو المثال الي ذكرتَه الآن أعتقد أنك محق، ولكني أرى أن كثيرا ممن يتعرضون لذلك لا يملكون بالفعل إلى مبلغ منخفض يكفي لشراء طقم واحد لو كان هذا هو الوضع، فأنا بالتأكيد اتفق معك، وهو موقع تضحية بالفعل وشيء يُشكر عليه. لكن ما كان يحدث معي، ومن بعض أقاربي لم يكن هكذا. فكنت أسمع أحد أقاربي يتحدث عن كيف يضحي من أجل أولاده، ولا يشتري ملابس جديدة، أو يصرف أي شئ على نفسه، وأجده
طرح رائع أخي عمر، وبالأخص فيما يتعلق بفكرة سفر الأب وما يحدث عند عودته بعد سنوات كثيرة من الغياب، وهو ما أراه بالفعل يحدث كثيرا مع بعض أصدقائي وأقاربي. المشكلة أنه لو أخبرت شخصًا على وشك السفر بهذا الكلام، في الغالب لن يقتنع وسيحاول إقناعك أن عائلته مختلفة وأنها ستقدر مايفعله. أما فيما يتعلق بهذه الفكرة، فأعتقد أن هناك بعض الظلم للآباء، فيما بتعلّق بتضحيتهم فإنه شعور طبيعي وحنون، ربما حينما تصبح أبًّا ومسؤولا ستفعل نفس الشيء ربما كنت احتاج
الطفل بطبيعته كائن ليس لديه الغريزة التي عند الأشخاص البالغين، فأي إفساد أخلاق يتحدثون؟! للأسف هذا ماتربوا عليه من أبائهم ويقومون بنقله لأبنائهم دون تفكير.
الأُسر تعتقد أنها لو لم تخبر أبناءها بهذه الأشياء فلن يعرفون، وأن إخبارهم بها يفسد أخلاقهم.
لأنه عند نشر الفيديو لم تُنشر هذه المعلومات، فكان توقعهم الخاطئ أنها حزينة لأنها أُجبرت على الزواج.
تعليقك ذكرني بمصطلح اسمه الانحراف المعياري درسته في الاحصاء بالثانوية العامة وكان مزعج ومازلت حتى الان بعد التخرج من الجامعة لا اعرف فيما يستخدم ولا اهتم صراحة.
أرى أن المدارس لها دور مهم جدا في تدريس مواد متعلقة بالثقافة الجنسية للأسف وضع المدارس سئ جدًا ويحتاج المعلمون أصلًا إلى إعادة تأهيل. منذ أكثر من ١٠ سنوات، كنت في الإعدادية أذكر بوضوح معلمة الرسم واذكر اسمها. كانت تتعامل بطريقة بها انوثة زائدة عن الحاجة مع باقي المعلمين فتضحك بصوت عالي جدًا، تقوم بلمسات بسيطة لكتف أو يد المعلم أثناء الحديث والضحك معه وكانت تفعلها وكأنها تلقائية ولكن أكاد أجزم أنها كانت مقصودة. وبالتالي كان المعلمين الذكور يتعاملون بطريقة
ان الكثيرين يعتقدون اني قليلة الحياء فليعتقدوا ما يشاءون لا تهتمي طالما أنكٍ لا تفعلبن شيئًا خاطئًا. الان لو سألك الطفل سؤالا ما واخرسته وقلت له عيب او لا يجوز ... اتعتقد انه لن يسأل غيرك ... المشكلة أن بعض الاطفال لن يسألوا حتى فهم يعلمون برد فعل أسرتهم لذلك سيتوجه مباشرًة إلى البحث أو سؤال الأقران. من حق الطفل ان تجيبه عندما يسألك لا ان توبخه هذه الجملة وحدها يُمكن حقًا اعتبارها شعارًا. فالطفل فضولي بطبعه فإما أن توجه
عندما قرأت هذه القصة القاسية على القلب، تذكرت شيئا كان يحدث بكثرة في الدول العربية. في الجيل الذي يسبقنا، عندما كان السفر إلى دول الخليج للعمل منتشرًا بشدة في تلك الفترة بين الناس، وكثير من الأباء كانوا يفعلون هذا. يقوم بالسفر خارجًا ويعود بضع أسابيع فقط أو أقل في العام ليزور عائلته. وفي كثير من الأحيان، كانت الزوجة والأبناء يرفضون هذا ويقولون له أنهم يريدونه بينهم ولكنه يرفض لأنه يريد أن يؤمن لهم مستقبلهم ماديًا. ليعتاد الجميع بعد فترة على
الآباء أنفسهم ليس لديهم الوعي الكافي لتقديم هذه المعلومات بطريقة صحيحة الكثير من الأباء مازالوا يظنوا أننا نعيش في الزمن الذي عاشوا فيه ولا يتخيلوا ما يتعرض له الأطفال من محتوى على الانترنت الآباء أنفسهم ليس لديهم الوعي الكافي لتقديم هذه المعلومات بطريقة صحيحة والمشكلة أنهم لا يعرفون ذلك، اسوأ مريض هو من لا يقتنع بمرضه فيرفض أخذ الدواء حتى يتفاقم المرض فهي علاقة مركبة تحتاج لتحضير منذ الطفولة لتنجح لو وضعتِ يدكِ على لُب الموضوع، فالثقة تحتاج أن تُبنى
أحييك على جراءة طرحك اعتقد الآن أن هناك تغيير ربما يكون بدأ يحدث تغيير لكننا مازلنا بعيدين والدليل هو قولك أن طرح هذا الموضوع مازال يعتبر جرأة بين الناس. ومع مايتعرض له الاطفال من محتوى على الانترنت، أرى أن الأمر أصبح الأمر ضرورة ملحة في هذا العصر.
كمن أرسل أولاده لمعركة الحياة دون أسلحة لحماية أنفسهم أو الدفاع عنها معك حق واعجبتنى هذه العبارة، كان وصف موفق وهذا سيمنع الكثير من المصائب التي يقع بها الصغار دون أدنى علم مثل التحرش والاعتداء، اظن انه اصبحت الحاجة لتعليهم مبكرا ضرورة في هذا العصر فمع انتشاء الهواتف فنحن الأن فص عصر "هاتف لكل طفل"، فلقد أصبح الأباء يعطون الهواتف للأطفال منذ سن صغير جدا، فيتعرض الطفل للكثير من المعلومات، فقد يكون للطفل قرأ كل شئ عن جسده والأباء مازالوا
وأسفة إن سببت لك إزعاجًا أو أثقلت عليك. كنت أعرف أنكِ ستقولين هذا وكنت سأكتب عبارة في النهاية أقول لكِ أن لا تعتذري وإني كتبت هذه التفاصيل بإرادتي ولا يوجد أي إزعاج ولكن نسيت كتابتها😅 أتدري كم أنت محظوظًا لدراسة الأنثروبولوچي؟ لم أكن أعرف هذا حتى وقت قريب لدرجة أنى كنت أتمني لو اخترت قسمًا آخر في وقتها. بعض الدراسات الخاصة بالإنسان وطبيعته مثل الأنثروبولوچي وعلم النفس تُعتبر كنزًا للكُتاب اظن ان كلمة كاتب كبيرة ، فكتابة بعض الكلمات هنا
لقد قلتِ لي منذ يومين: لا تمنع نفسك من الاسترسال، فأتمنى ألا تندمي على كلماتك. 😅 لديك قدرة جيدة على التحليل والكتابة أيضًا. قبل دخولي إلي حسوب، كنت فقط أكتب بعض الخواطر وأحذفها بعد ذلك، وهنا في حسوب، هي المرة الأولى التي يقرأ الناس شيئًا كتبته، وأظن أنكِ أول شخص يقول لي أني جيد في الكتابة. فأنا لم أكن أعرف هل أنا جيد أم لا، فقط كنت أكتب.😅 وبخصوص القدرة على التحليل فأظن أنها لدي بالفطرة ولم أتعلمها، وربما تكون
لا اتفق معك، مادام فى العلن فلا خصوصية طالما يتحدثون بصوت عالى وسط الجميع، والامر ليس انى احاول الاستماع ولكن الصوت يصل لأذني فلن اقوم بسد اذني من اجلهم بالاضافة الى ان هذه افكاري وتحليلاتي وداخل عقلي فكلها خاصة بي، وحتى انهم لن يدركوا ما افعل، فليس كأني سأذهب لأخبرهم انى احلل كلامهم. فلا يمكن لشخص يسير في السوق ان يغضب لان كاميرات المراقبة صورته ويتعذر بحجة أنه لم يكن يعلم أن هناك كاميرات مراقبة. بالاضافة الى انه يمكن ان
يبدو أنك متأثر وشغوف بدراستك في مجال الأنثروبولوچي بالرغم من ان دخولى القسم كان مصادفة بسبب درجاتي في الثانوية العامة، لكن بالفعل احببت مجال الدراسة، وكنت على وشك ان اصبح معيد واتخد مسار اكاديمي لكن قدر الله وماشاء فعل. بالنسبة للملاحظة والتحليل فقد كان شيئًا فطريا، بدون وعي منذ زمن طويل قبل دخول الجامعة وبسبب اشياء من الطفولة . لكن بعد دخول القسم والدراسة فيه مع التدريبات الميدانية، فلم يعد فطريا فقط.
لقد صادفت هذا الفيديو، وأظن ان اعتراض جزء كبير من الناس كان بسبب ملامح وجه العروسة والتى كان يبدو عليها الحزن والاجبار. فتوقع الجميع انها مجبرة على الزواج من شخص من ذوي الاعاقة، لكن اظن لو انها كان يبدو عليها السعادة في الفيديو لما لاقى هذا الهجوم الكبير. ليتبين فيما بعد أن الإجراء الأمني المتخذ كان لأن العروسة قاصر لم تبلغ السن القانوني للزواج، وفي الحقيقة تفاجئت منك الان، عن السبب الحقيقي
هل من الآمن أن نسلم عقولنا لهذه الأدوات؟ لا بشكل قاطع، في كثير من الاحيان لاحظت ان "شات جي بي تي" و "دييب سييك" مثلا يزورون في المصادر. منذ بضعة ايام كنت احاول معرفة اسم تجربة في علم النفس كنت اعرف احداثها فقط ، فسالت كلاهما وكل منهما اخبرنى باسم تجربة مختلف وكانت النتيجة عند البحث عن التجربتين انها لا تمت بصلة للتجربة التى اريد. واليوم كنت ابحث عن مصدر لمقولة بمعني معين لكن لا اعرف النص الاصلي للمقولة ،
لكن ألا ترى أن فكرة التركيز مع أحدهم في المواصلات وتحليل تصرفاته قد تكون مزعجة أكثر مما هي مفيدة؟ بالتأكيد هذا مزعج لكن هناك فرق بين الملاحظة اوالمراقبة العادية وبين التحديق بأحد ، وفي الغالب اهتم بتحليل الكلمات التى اسمعها اكثر من حركات الجسد فلا احتاج للنظر، ولي كامل الحق ان استمع الى اي شئ طالما ان الشخص يتحدث بصوت عالي وواضح للجميع فمثلا عندما اصعد للاتوبيس والاحظ شاب وفتاة يجلسون سويا فعندما اجلس فى الكرسي الخاص بي اسمعهم يتحدثون
لكن ربما يمكن الهروب من ضجيج المواصلات عن طريق الهروب لعالم كتاب أو رواية ما، لكن أعتقد أن هذا قد لا يلائمك. حاولت قبل هذا وكان يقطع تفكيري "كلاكس" السيارات او الارتطام نتيجة المرور فوق المطبات في الشوارع. واظن ان الموضوع يختلف من شخص لآخر فالبعض لا يعاني في ان يقرأ بتركيز في الضوضاء. فعلًا رائحة الهواء تكون مختلفة بالليل عن الصباح، أنت دقيق الملاحظة. تقريبا هذه اول مرة يتفق معي احد، في الغالب يُقال لي انه لا فرق على
لا اظن اني استطعت ولو مرة قراءة كتاب في المواصلات. لا استطيع التركيز مع الصوت العالي، احتاج مكان هادئ او الاستماع الى بعض اصوات الطبيعة مثل المطر او الامواج على الهاتف اثناء القراءة. كما احب ان اراقب تصرفات الناس واحاول تفسيرها وتحليلها بداخل عقلي، "الاتوبيس" مثلا بيئة خصبة جدا للملاحظة والتحليل اكثر من"الميكروباص". اذكر في فترة تجنيدي كنت اسافر بالميكروباص ساعتين ونص في الليل ، يا الله كنت استمتع بشدة فكنت استمع الى تلاوة للقران بصوت عذب واراقب الطريق الفارغ،
لا اعرف كم هو عمرك لكن لو أكبر من ١٨ فيمكنك قراءة رواية الجزار لـحسن الجندي ، هي رواية من نوع الرعب والجريمة ولكن بها بعض الكلمات التي قد تكن خادشة للحياء والتى لا تناسب للجميع. ولكن أحبها شدة، وكم احببت نهايتها الرمادية فلا يجب ان تكون أبيض ولا أسود.
في رأيي أن افضل طريقة هي أن يكون هناك شخص يساعدك لتاخذ رايه في شغلك قبل تسليمه وستلاحظ ان اغلب الاوقات لا يُلاحظ احد هذه العيوب اصلا وإن لاحظها فهي لا تستحق التعديل وقارن بين التكلفة والوقت فلا تضع عدة ساعات حتى تجعل المشروع يحصل على ٥ بدلا من ٤.٥ فتحقيق مشروعين بدرجة ٤.٥ افضل بكثير من تحقيق مشروع واحد فقط بدرجة ٥/٥ فمثلا كثيرا ما اشتري منتجات من متاجر اونلاين وعندما يكون امامى منتج تم بيعة ٥٠ مرة بتقييم
أظن أن المشكلة هي معاملة الأدوات الذكية وكأنها أكثر من ذلك. بالنسبة لي، الأدوات الذكية تشبه الآلة الحاسبة قديمًا؛ فهي وسيلة للمساعدة، ولكن ليست بديلاً عن التعلم. بالإضافة إلى أن تجربة هذه الأدوات تختلف كثيرًا جدًا عندما يكون الشخص لديه علم كافٍ. أي شخص يستعمل مثلًا "شات جي بي تي"، سيلاحظ بسهولة الفرق بين المعلومات التي يحصل عليها في موضوع لديه علم كافٍ به، وبين موضوع يجهله تمامًا. على سبيل المثال: إذا استعمل طبيب الأدوات الذكية، فيستطيع تحقيق نتائج أفضل