هل مر عليك وقت كان من يقف عقبة في حياتك وإنجازاتك هو الشخص الذي كان يجب أن يكون أول الداعمين لك؟ شاراكنا تجاربك الشخصية.
عندما تدرك بأنك كنت الجاني وليس المجني عليه!
ماذا أفعل عندما أدرك بعد ما مر عليَّ تقريباً أكثر من 5 سنوات وأنا مقتنع تمام الإقتناع بأنني "ضحية" -ضحية ظروف/ سوء فهم/ سوء تربية/ البيئة غير مُهيئة/ أحتاج للدعم الكافي- ثم أدرك بعد أكثر من 5 سنوات بأنني كنت السبب -أو كان لي يد في ما حدث لي-، لم أكن ضحية، كنت أدهس مشاعر الآخرين، لا أبالي بآلام من حولي، لا أُعامل الناس بمثل المعاملة الحسنة التي يعاملونني بها أحيانًا.. هناك الكثير من الأشياء لأرويها، ولكن كل هذه الأمور
"المرايا" والترابط الإجتماعي!
راودتني بعض الأفكار أثناء القيام بعادة المشي الخاصة لدي وكان منها هذه الفكرة، ألا وهي ماذا قد يحدث لو لم يتم اكتشاف *المرايا*؟ هل لعدم وجود مرايا حولي تجعلني أكثر لُحمة وصِلة بمن حولي، حتى أستطيع أن أكتشف من خلالهم إن كان هناك عَيبٌ ما فى هيئتي؟.. وهل غياب *المرايا* قد يجعل الإنسان أكثر تَمسُكاً بأصدقاءه، وعدم التفريط فيهم بسهولة، وبالتالي يقل الفراق بشكل عام سواء كان بين صديق وصديقُه، أو بين زميل وزميلتهُ؟.. ما رأيكم في هذا الأمر، وكيف
لا يوجد "ضمان" فى هذه الحياة!
لا يوجد فى الحياة شئ اسمه [أنا "**ضامن**" كذا] أو [أنا "**ضامن**" إنى إذا فعلت هذا الشئ سيترتب عليه **بالضرورة** شئ آخر أسعى له]… لا يوجد ضمان فى هذه الحياة، إطلاقاً.. - ليس معنى أنك تزوجت من امرأة صالحة وعفيفة وبذلت فى هذا الأمر كل ما تملك أو تقتنى، أنه **بالضرورة** سوف يرزقك الله بأبناء، أنت تأخذ بالأسباب ليس أكثر والله هو من يدبر الأمر وحده..، قد يرزقك بأبناء ويكونوا غير صالحين لا تعلم الخير أين!.. - ليس معنى أنك
لماذا ينال الطالب شهرة واسعة أكثر بكثير من مُعلمه؟!
لاحظت هذا الأمر يتكرر كثيراً على مدار كل العصور تقريباً، تجد المؤرخ/ الشيخ/ العالم/المُدرس يخرج من تحت أيديهم طلبة قد أخذوا من علمهم ولا ينال هذا العالم أو ذلك الشيخ نفس الشهرة أو المعرفة التي ينالها الطالب الذي تخرج من تحت أيديهم!... وهذا الأمر يوجد في أمور أخرى في خلال تعاملاتنا اليومية، مثلا تجد شخص قام بكتابة إجابة/منشور -على Quora مثلاً أو هنا على منصة حسوب أو على الفايسبوك أو أي منصة تواصل- ويأخذ شخص هذه الإجابة -بإذن الناشر أو
عندما تكون كل السُبل والأسباب مُيسرة أمامك، ثم تجد سداً أو باباً مغلقاً في نهاية الطريق رغم ذلك!
أحياناً أسعى في تحقيق شئ ما أو للحصول على خدمةٍ ما، وأجد كل الأسباب مُيسرة والأبواب كلها مفتوحة أمامي؛ مما يجعلني اُقدم على الأمر بكل هدوء وثقة و بنظرة داخلية بأن اللّه معي وأنه هيأ هذه الأسباب لي، لكن لا أعلم ما الذي يحدث عند الوقت الذي يُفترض فيه بأن تتم المُهمة أو أحصل على ما أريد، أشعر وكأنني صعدت للطابق الثاني بالأسانسير ثم حدث له عُطل ما، فقمت بالصعود على قدمي حتى الطابق الثاني عشر! مرة واحدة ودون سابق
عن المجازفة والمخاطرة وطريق اللاعودة
كثيراً ما نجد دعوات بعض الناجحين - أو مشاهير السوشيال الميديا الوهميين - بأن نجرب كل ما يقع في طريقنا، وأن نسلك كل الطرق بغض النظر عن العواقب، ويتجاهلون دائماً بأنه هناك طرق يكون لها مسار للرجوع، وطرق لا يوجد لها أي منفذ للرجوع منها مرة أخرى "إطلاقاً"... حيث تجد البعض يحثك على تجربة كل شئ تجهل عواقبه؛ عسى أن تجد ضالتك هناك، ومن هذه الأمور أن يقول لك مثلا حاول بأن تتعرف على الجنس الأخر خارج سياق العمل تحت