شكرا لكم جميعا، لقد أعدت ضبط هاتفي لاعدادات المصنع، وبعدها اكتشفت أن حدث خلل بالتطبيق بالفعل، لكل الناس، واعتذر أصحابه عن الأمر
0
لا أرى في الواقع ذلك التقييد الواقع أيضا واسع والعالم كبير، وأغلب القيود نحن أيضا من ألزمنا نفسنا بها، ومستمدة من مبادئ أو أعراف...إلخ وبناء مكان خيالي نفس الشيء، يمكنني أن أجعلهم قادرين على الطيران، لكن في منطقة ما أو في موعد ما يفقدون تلك القدرة هذا ما أقصده بقولي أن في القصص الخيالية، انت تضع القوانين كمؤلف، ثم تعاني منها متمثلا بطل قصتك.
كتبت رواية اجتماعية، وتعمدت أن تصف الواقع من نظر فتاة مثلي، تعيش بنفس المجتمع، تؤرقها نفس الأفكار، تتعرض لمشكلات أراها حولي بكل مكان. كانت تجربة رائعة، لأن الكلمات كانت غالبا تنساب من ذهني بسهولة، وزرفت دموعا عند كتابة بعض الأجزاء، التي أدت هي نفسها لبكاء من قرأها. يجب أن يكتب الإنسان عن شيء يعرفه جيدا، ليس بالضروره عاشه، فقط يعرفه، ويفهمه، لتخرج الكلمات من داخله، فتصيب الأثر المطلوب في قلوب الناس. لكني قررت بعد تلك الرواية أن اكتب رواية خيالية،
لقد حولنا أنفسنا إلى مهرجات، نسير على حبل رفيع على مستوى مرتفع وخطر لإثبات ذاتنا، والرجال يصفقون مسترخين على أرائك المتفرجين. من قال أن علي "فعل" أي شيء لأثبت ذاتي، وقيمتي. لكل إنسان قيمة وحرمة تكفل له ألا يهان، وألا يُضر. في النهاية ستسقطين صريعة ويقولون هي من فعلت ذلك في نفسها. يبتزني بعض الناس أحيانا أن أتوقف عن الكسل، وأن أعمل، لكي أنجح، واعتمد على نفسي. نفس هؤلاء الناس سيلومونك على إهمالك لنفسك، وعائلتك، وأنك أصبحتي حادة الطباع. لا
عندي مشكلة مع هؤلاء اللذين يتشدقون بإضاعة الوقت طوال الوقت، ويحجرون على أفعال غيرهم، ويحكمون عليهم. أنا أرى مشاهدة المباريات مضيعة للوقت، ولكني لا أقول لمن يشاهدها أنت تضيع وقتك بالتأكيد مادام يفعل هذا الفعل، فهو يراه مستحق لوقته، ولو على سبيل المتعة ليس كل شيء نفعله في حياتنا للنفع، سنكون كاذبين إن قلنا ذلك. هل كلامي يعني أن فائدة للروايات إلا للترفيه؟ كلا، بالطبع، لكني لن أبرهن على رأيي، لأني لست مضطرة لذلك. أعتذر أني محتدة، لكن حقا لمّ
العقل جيد في الحذر، في التحليل، في تجنيبك الكثير من المشكلات والمواقف المحرجة، إن حارس جيد للغاية. لكنه إن تعدى ذلك وأصبح هو الملك المسيطر ستتعقد الحياة، وينمو القلق، وتتضخم أمور بسيطة يمكن تجاوزها بسهولة. تعلمت مؤخرا ألا أحاول منطقة مشاعري، أو تحليل كل إحساس بشكل مبالغ فيه، وأن اعتمد على حدسي إلى حد ما.
أقول لعقلي: أنت محق لكن اهدأ قليلا، لا تتسرع وتحلل كل شيء، بعض الأمور تحتاج إلى تجاوزها ببساطة، ومحاولة تفسير كل فكرة، وكل شعور يعقد من الحياة كثيرا. أما لقلبي: فأنا أعرف أنك مظلوم، أداريك أوقات كثيرة، وأقلص من أدوارك، رغم أن لك وجهات نظر وجيهة، ومن الأنسب أن تدير أنت حياتي ويعمل عقلي عندك، أسفة أني عكست الأدوار. سأحاول وضع كل منكما في مكانه الصحيح..
هل المشكلة المسمى أم الحقيقة، وتأثيرها على حياتنا كثيرا ما نسمي الاحتياج و التعلق وغيرهم باسم الحب، نكذب على أنفسنا لأن كلمة الحب تعطى انطباع راقي على علاقاتنا. القليل سيشعر بالراحة في ان يعترف ان اختياره لشريكه بسبب أنه يمدحه كثيرا، وهو يحتاج إلى أحد يدعمه نفسيا طوال النهار...إلى آخره من أمثلة. لكن هل معرفة أن حبنا ليس حقيقيا -صدمة- يعني أن ننهي العلاقة بالضرورة؟ بالطبع لا. متى ننهي العلاقة، عندما يكون لها ضررا واضحا علينا، لا يمكن تلافيه إلا