في نهاية عام متعب بين عواطف متضاربة وآمال محطمة، لو أن عقلك في يدك اليمنى وقلبك في اليد الاخرى ماذا تقول لكل منهما؟
في آخر يوم من 2022 لو أن عقلك في يدك اليمنى وقلبك في اليد الاخرى ماذا تقول لكل منهما؟
أقول لعقلي: أنت محق لكن اهدأ قليلا، لا تتسرع وتحلل كل شيء، بعض الأمور تحتاج إلى تجاوزها ببساطة، ومحاولة تفسير كل فكرة، وكل شعور يعقد من الحياة كثيرا.
أما لقلبي: فأنا أعرف أنك مظلوم، أداريك أوقات كثيرة، وأقلص من أدوارك، رغم أن لك وجهات نظر وجيهة، ومن الأنسب أن تدير أنت حياتي ويعمل عقلي عندك، أسفة أني عكست الأدوار.
سأحاول وضع كل منكما في مكانه الصحيح..
كم هو مثير للاعجاب هذا الكلام منك يا نهى..لاول مرة أجد شخصا أنه ظلم قلبه بسبب عقله، لقد فعلت نفس الشيء طوال حياتي، ولم أشعر بأني أظلم قلبي، بل الآن أشكر نفسي لأني لم أغامر بقلبي الهش، لأنني بالفعل حالما قررت استعماله، دمر كل شيء.
لا اريد ان انصح بشيء لا حق لي فيه، لكن اقول ان الموازنة بين العقل والقلب ضرورة لا بد منها.
العقل جيد في الحذر، في التحليل، في تجنيبك الكثير من المشكلات والمواقف المحرجة، إن حارس جيد للغاية.
لكنه إن تعدى ذلك وأصبح هو الملك المسيطر ستتعقد الحياة، وينمو القلق، وتتضخم أمور بسيطة يمكن تجاوزها بسهولة.
تعلمت مؤخرا ألا أحاول منطقة مشاعري، أو تحليل كل إحساس بشكل مبالغ فيه، وأن اعتمد على حدسي إلى حد ما.
التعليقات