كثرة الاطفال سنة نبوية لا علاقة لها بالرزق , الصحابة رضوان الله عليهم رغم فقرهم , كانو يكثرون من انجاب الاولاد لكن ما يجب التركيز عليه هو حسن التربية .
-2
الاثر فعلا عظيم ، وحقيقة ولا يقتصر الأمر على افلام ديزني فقط ، بل اغلب المسلسلات و الافلام الاجنبية ، كلٌ يستهدف فئة عمرية محددة . يمكنك الآن ، رؤية تلاميذ ساندريلا وفروزن ، وكل ما يهمهم نو الاعتناء بالشكل ، متصورين ان المرأة الناجحة ، هي تلك المرأة التي تملك من الجمال وحسن الجسد ما تملك ، منتظرين فارس الاحلام ، ذلك الشخص الجميل والثري ، متناشين بذلك الاهتمام بالاخلاق الحميدة والعقل الرشيد .
اكبر معضلة تدفعني للتفكير في وضع العمل الحر كخطة لحياتي ، هو ضعف الفرص في الاعمال النظامية ، فمثلا لدينا ، من الصعب ايجاد وظيفة نظامية اصلا، بل ان استغلال الوقت في تنمية مهارة معينة لدرجة تجعلك محترف في ذلك المجال ، اسهل من البحث عن وظيفة . ايضا المداخيل ، في الجزائر ، واحد من افصى طموحات الشباب ، هو ايجاد وظيفة تصل لما يعادل 250 دولار ، حتى لو عنى ذلك 10 ساعات عمل يوميا/ 6 ايام عمل
اريد اضافة شئ . في مرة من المرات ، كنت اذاكر رفقة اصدقائي في الجامعة ، مر احد الاساتذة علينا ، القينا التحية وتبادلنا بعض اطراف الحديث ، لاحظ اننا نذاكر من الهاتف ، نصحني نصيحة ذهبية ، قال :" الهاتف ، من موانع العلم " ثم اضاف قائلا :" بعد مدة قليلة ، سيشعرك بالملل ، من الافضل دائما ، طباعة الدروس والدراسة من الاوراق " . فعلا لاحظت انه كلما حاولت الدراسة من الهاتف ، او حتى قراءة
لا ادري ان كان الامر اختياريا في البداية ام بعد التحديث ، لكن الامر ليس في ناحية المستخدم باي حال من الاحوال . أعتقد انه لن يفيدني عرض اعلان نوع من انواع القهوة ، لان التطبيق قام بتحليل صوتي مستعملا الذكاء الصناعي ، لانه فالنهاية ، عرض اعلان الشركة التي دفعت له لعرض الاعلان ، فلو كانت هناك شركة افضل ولم تدفع لعمل دعاية ، فهو لن يعرض اعلانها المشكلة ليست في الاعلانات ، المشكلة في المعلومات التي يجمعها ،
حتى لو كانت بشفافية ، الامر مازال مستفز ، كونها تشارك بيانات المستخدمين مع شركة ثانية . ولا اظن انه من الممكن اضافة هذه التغييرات بدون ان يدركها احد ، اساسا الضجة جاءت من ايلون ماسك ، والذي بدوره من الصعب ان تضيف تغييرات دون ان يدركها رجل اعمال يهتم بخصوصيته بشكل كبير . وايضا ، نحن هنا نتحدث عن واتساب ، تطبيق تواصل كل الهدف منه هو ارسال واستقبال رسائل فقط ، لمذا تبيع خصوصيتي ؟
فايسبوك تفعل نفس الشئ ؟ نعم ، لكن ما تريده واتساب ،هو مشاركة بيانات المستخدمين مع شركة اخرى ، وهنا يوجد فرق . ففيسبوك "من المفترض" انها لا تشارك البيانات مع الشركات بشكل مباشر ، الامر من المفترض تسويقي ، ترسل الاعلان الفلاني للشخص الفلاني لكن بالنسبة لواتساب ، فالامر اشبه بربط قاعدة البيانات مع قاعدة بيانات الفيسبوك ، وهناك اختلاف ، لانهما شركتين منفصلتين . واتساب اصلا يعتبر شركة تحترم الخصوصية قبل الاستحواذ ، فالامر مستفز كونها تحولت من
اعتقد , ان الفيديوهات تظهر حسب عدد المشاهدات , بحيث كلما جمع مقطع مشاهدات اكثر كلما ظهر لأشخاص اكثر . التطبيق هذا تافه لحد كبير , ومما لاحظته انه يستهدف الفتيات بنسبة كبيرة (على الأقل بالنسبة للمجتمع العربي) بحيث يستغل غريزة الزينة والجمال بالاضافة لشهوة الشهرة , فهذا ما يجلب المشاهدات وبالتالي ارباح للمنصة
طبعا انا شخص انطوائي , وضعيف السمع , هذا بالتأكيد يجعلني اتجنب النقاشات قدر المستطاع لكن ما قصدته هو النقاش مع الاصدقاء او الزملاء , لكن بالتأكيد يكون هناك نقاش بيني وبين بعض الغرباء ونعم , من الصعب ان يتحول الامر الى صداقة , غالبا سكون الأمر اشبه ب "زملاء الطريق" XD لكن نعم , شخصيا احترم الأراء التي اسمعها من هذه النقاشات بل في بعض الاحيان اعيد رواية قصصهم , لا أدري ربما السبب يعدو لكني احب الاستماع للاخرين