لا تحبط ان لم تجد تفاعلا مع قصتك
1
اولا هدفك خاطئ. لا نقرئ من اجل ان نصبح مثقفين بل ذلك يأتي نتيجة فقط. اما عن طلب العلم فليس بالضرورة قرائة الكتب. فهناك وثائقيات و برامج مفيدة و كذا كتب واهم شيء هو ان تحاول ان تجد الحلول بنفسك. حين تقرأ يجب ان تقرأ قرائة نقدية فالكتاب ليس مقدسا. فلو طورت نظرتك النقدية فصدقني سوف لن تندم و سوف يقل مستوى الانبهار من الاشياء بشكل ملحوظ. اما عن هدفك فهو التعلم. و رؤية مجالات متعددة.انصحك بأن تجعل من مشاهدت
هناك قولة من عمر بن الخطاب يقول :.و المعنى من يمشي بلا اهداف او كما اسميها انا شخص يعيش فقط ليعيش. المهم ان لا تكون هكذا. لأنها فعلا كارثة. و اعلم ان اكتساب الثقة ليس سهلا. يجب ان تضع اهداف اصغار فمثلا لو اردت الركض فأول هدف هو شراء خذاء و الاستعداد (الاحماء). ومعرفة هل انت فعلا تتقدم . الامر نفسه مع جميع الاهداف خصوصا الاهداف التي تبدو صعبة. وانا افهمك فأنا حاليا لدي هدف اريد تحقيق كان من قبل
الشخص لا يعرف نفسه مدمنا حتى يقرر ترك الشيء. ارى ان المشكل عندك هو قلة التركيز وليس ضعف الذاكرة . ابحث عن الموضوع اكثر.فما يحدث معك يصير مع الجميع تقريبا. و قلة التركيز و السهو قد تسببها عدة عوامل كعدم تنظيم و ما الى ذلك. واياك ان تصدق تلك الاقوال عن ان من يسهى كثيرا فله معدل ذكاء اعلى. تلك مجرد اكاذيب لا اساس لها من الصحة.
توقعت مثل هذا النوع من الرد. اظن انك لم تفهم الموقف. في علم النفس هناك تجارب تؤكد ان لو كان هناك 3 اشخاص يفعلون شيئا و انت معهم م .مهما كان ما يفعلونه غير منطقي فنسبة 90% يتبعونهم. وهناك تجارب اقوى على الاساسيات المنطقية. يمكنك البحث ستجد اشهرها تجارب على تلميذ مع فصله حيث يغير رأيه حتى لو كان بديهيا انه صحيح. الان فالنعد للموقف. الرجل موجود بين اكثر من 50 شخص و الجميع ارتبك مع ان الجميع يعلم ان
فلسطين اذن. انت تعيش في عالم اخر يا اخي. لطالما تابعت برامج ووثائقيات عن فلسطين.ولكن اعلم يا اخي انكم حقا اشداء . فلا احد سيفهمكم ذلك الشعوور بالوطنية ضد الاعداء و التضحية قد يظنها الاغلبية غباءا ولكنه شعور لا يعرفه الا العظماء. لا يسعني الدعاء لنصرتكم لكن يجب ان يكون هناك مساعدات مادية وواقعية ولكن للاسف في زمننا هذا لم تعد للحياة قيمة لذى العديد من الاشخاص يضنون ان العيش وقت اطول هو الهدف من هاته الحياة. صدقني اخي انا