محمد عبدالرحمن الجمالي

137 نقاط السمعة
22.1 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
كلماتك صحيحة ومؤثرة جداً. نعم، غياب العدالة يحوّل حياة الكثيرين إلى معاناة يومية ويحرمهم من الشعور بالأمان والإنسانية الأساسية.الضعفاء لا يطلبون هبة أو منّة، بل يطالبون بفرصة عادلة ليُثبتوا أنفسهم ويُساهموا في المجتمع. لكن عندما تُغلق الأبواب وتُهدر الكرامة، يصبح الخوف هو السائد وتضيع الثقة بمبادئ العدل والمساواة. التغيير يبدأ بالوعي، ثم بالمطالبة الجماعية بإنشاء مؤسسات عادلة وشفافة تحمي الجميع دون تمييز. شكراً لكِ على إضافتكِ العميقة، فهي تذكرنا بأن العدالة ليست مجرد شعار، بل هي حق إنساني أساسي.
كأنك تذكرني بقول العقاد: 'الأمة التي لا تفكر هي أمة لا تستحق الحياة'. ما أشرتَ إليه هو الجانب المظلم من 'التدليل' الذي ذكره شوقي، حيث يُصبح الاستلاب الفكري عنوانًا للهوية. التاريخ يعلمنا أن الأمم التي استيقظت من سباتها -كاليابان مثلاً- فعلت ذلك بصدمة وعي، لا بصدمة انتظارٍ لقائد معجزة!"
أتفق معكِ في أن التعليم والانفتاح على الثقافات الأخرى أدوات حيوية لكسر الجمود الفكري، لكن السؤال الأهم: كيف نضمن أن تتحول هذه الأدوات إلى فعل مؤثر في مجتمعات تُقدِّس الماضي وتُحاصر أي محاولة للاجتهاد؟ التعليم في حد ذاته قد يصبح أداة للحفظ والتلقين إذا لم يُرافقه تحرير للعقل من الوصاية الفكرية. كما أن الانفتاح على الآخر لا يكفي ما دامت الهوية تُختزل في مواجهة 'الخارج' بدلًا أن تكون جسرًا للحوار. المشكلة ليست في نقص المعرفة، بل في البنية الذهنية التي
نعم عندما نتجاهل هذا التطور الداخلي، نصبح عاجزين عن فهم الواقع الجديد أو التعامل مع تحدياته، وهذا يؤدي إلى تكرار الأخطاء ونمطية التفكير التي تمنعنا من النمو. لذلك، الحكمة تكمن في المزج بين التجدد الخارجي والتطور الداخلي، والنمو في الوعي والثقافة والنضج العاطفي. باختصار، من لا يطور ذاته ويُحدّث نظرته وأفكاره ويعمل على تحسين وعيه الثقافي والفكري والوجداني، يظل فعلاً في حالة جمود قد تضر به وبعلاقته بالعالم من حوله.
هذا موضوع مهم ومعقد، حيث يتعلق بتوازن بين حقك في التعبير عن آرائك وبين الاحترام لآراء الآخرين. من الجيد أن تكون مفتوحًا للحوار والنقاش، ولكن يجب أن تتذكر أن هناك حدودًا للتعبير عن الآراء، خاصة إذا كانت تتعارض مع قيم أو معتقدات الآخرين. إذا كانت لديك أفكار قد تثير جدلًا أو تسبب انزعاجًا للآخرين، فمن المهم التفكير في كيفية تقديمها بشكل يحترم وجهات نظر الآخرين ويشجع على الحوار المفتوح والبناء. يمكنك أيضًا تحديد الأوقات والأماكن المناسبة لمشاركة آرائك، والاستماع إلى
صحيح، البحث عن الكمال والمثالية في الحياة قد يكون مهمة شاقة ومستحيلة. فالإنسان بطبيعته ليس مثالياً ولديه نواحي إيجابية وسلبية. ولكن يمكننا أن نسعى لتحقيق السعادة والرضا من خلال قبول أنفسنا كما نحن، والعمل على تطوير أنفسنا وتحسين علاقاتنا مع الآخرين. عندما نعترف بأنفسنا بصدق ونعيش بصدق ووفاء مع الآخرين، فإننا نبني علاقات صحية ومستدامة تقوم على الحب والعطاء والسخاء. وقد يكون السر في السعادة هو قبول عيوبنا والعمل على تحسين أنفسنا بدلاً من السعي وراء المثالية التي قد لا
فعلاً، الناس يميلون إلى إظهار الجانب الإيجابي من حياتهم وإخفاء السلبي، مما يجعلنا نندهش عندما نكتشف الحقيقة. لكن يجب أن نتذكر أن الكل يخطئ ويخطئ، وأنه من الطبيعي أن يكون لدينا جوانب سلبية. مهما كانت الأشخاص يظهرون من خلال تصرفاتهم وكلامهم، لا يمكننا أن نحكم على الآخرين بأفعالهم فقط. يجب أن نتذكر أن هناك الكثير من العوامل والظروف التي تؤثر على سلوك الأشخاص. لذلك، دعونا نتعامل مع الآخرين بالتسامح والتفهم، ونحاول أن نرى الجانب الإنساني في كل شخص بغض النظر
حسبناالله ونعم الوكيل
ماشاءالله وفقك الله انتي مبدعه بجد والله
عشقت الكتابة لأنني وجدت بها عالمي ومنفاي ووجهتي الأولى حين ينهكني الصمت، إنها رائعة جداً ك شرب الماء في الصحراء، إنها ٱرتوائي، وبيتي الأمن.
الله يسعدك يارب وانا اشكر مرورك العطر مرورك الجميل يزيدنا اصرار وتحفيز
فنحن بشر فعلًا خطاؤون، ولنا ماضي وسوابق منذ أن وعينا في هذه الحياة وخاصّة هذه المرحلة، مرحلة المراهقة فترة عصية جدًا جدًا إن لم يسيطر العقل عليها وقعنا بالماضي لامحالة! فالعاقل من يجعل ماضيه سجنه بينه وبين خالقه ويكمل مشوار حياته بكافة أحلامه حتى وإن كشفت أواراقه لا يهتم فما حدث حدث فهو الذي أخطأ وهو من دفع ثمنه وهو من سيعالجه. وأمّا حياته الرّاهنة ومستقبله القادم لا شأن للماضي أن يتدخل بهما أو يستمد منه ما يجعله أفضل، كان
اشكرك بجد
شكرا لك على مرورك الرائع
ونعمهبالله