عن السلام سأعطيك نقطة في حياتك هنا.. صديقي: الغاية دائما تُحدد قيمة الوسيلة وليس العكس.. ومن يُخبر عن غايته يُصبح تافها
Mohamed Amzil
حاصل على شهادة الإجازة في شعبة التاريخ و الحضارة، باحث في الفلسفة و تاريخها، و مطلع على علم الإجتماع و علم النفس. و لكم أن تطلعوا على مقالات في مدونتي الخاصة:
67 نقاط السمعة
47 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0
الرأي هو فهم للواقع و ليس واقعا... و كما فهمت هدفي أو تساءلت عنه بطريقة تحمل فكرة تهكمية ضده فهذا أمر يتعلق بفكرك و تأويلك.. أما أسلوبي فلا أظن أنه يطلب مساعدة لتقويمه، إلا إذا كان هنا طبقة كهنوتية تلعب دور المنقذ أو القاضي.. من جهة أخرى، إن كان غرضك من أسلوبك أنت جذب عدد كبير من المتابعين، فأنا اضع مقالي هنا لانني أقتل الملل بتسخين الحديد و تقويمه بمطرقة مجنونة ... أظن أن في هذه الكوكبة الكثير من غرباء
"لردك الأخير فهو نابع من عاطفتك الشخصية تجاه الموضوع ليس فيه توضيح او اي شيء منطقي يمكنني الاستفادة منه"... > لأنك قلت "انت تفكر داخل الصندوق ، صندوق المجتمع الجاهل الذي ولدت فيه !! فكيف لك ان تفهم ؟؟".. و كما قال كارل ياسبرز من يتحدث أخيرا يكون على حق.. و بما أنني ذكرت هذا ستمتلأ ذاكرة حسوب.. هذه من جهة، من جهة أخرى، لا تسقط تحربتك على الآخرين حتى لا تصبح فاشيا في التفكير... ثم لا تعتقد أن إستعمال
"لن يفهم الاغلب كلامي على كل حال ، انت تفكر داخل الصندوق ، صندوق المجتمع الجاهل الذي ولدت فيه !! فكيف لك ان تفهم ؟؟/// " أعلم أن العلمانيين هم مالكوا بوق جبرائل، و عصا الحكمة المطلقة و كل من يُعارضهم مجرد جهلة... جنون العظمة يا سلام.. على كل حال إصدار الأحكام أسهل من دخول المرحاض صديقي.. العلمانيون العرب مجرد عوالق الإستعمار المصابون بجنون العظمة
نعتك لمحمد و الصحابة بالشواذ هو ضرب من السفه، لم يتحدث المؤرخون الكبار كتوينبي و لوبون و فيشر بهذه الصيغة رغم أنهم درسوهم بطريقة نقدية و موضوعية بينما أنا و أمثالكم من جيش العلمانيين الذين يتحدثون عن فكرة لم يفهموها حتى، لم يقرؤوا التاريخ و إنما يستهلكون ما تتداوله الفيديوهات و تمرره من مغالطات .. من جهة أخرى، داعش لا علاقة لها بالإسلام، لكن أعتقد أن شخصين يعتقدون ذلك المسلم الجاهل و العلماني العربي المتعصب... أضف على هذا، أنك تحدثت
يا له من تدخل عنيف... أولا، حين يرد العلماني المتعصب على ما يُعارضه دائما ما يتحدث بصيغة "النحن" العائدة على الإنسان الغربي يعني أنه يُدخل نفسه في مسار لم يساهم فيه و لو بلعابه.. ثم يضع صيغة "الأنتم" في الكفة الأخرى و ينعتها بالمتخلفة و المتشددة و الإرهابية... إنه يستعمل تصنيفا رهيبا يعتمد على "أنا دائما مع القوي" ما دامت أوروبا هي الأقوى فانا معها، و ما دمتم أنتم متخلفون فأنا لست منكم... إنه لا يتهرب من واقعه العربي بسبه
لا دخل للدين في المسألة، فلو أخذنا طرحك لقلنا أن العلم قد قتل الآلاف من البشر خلال الحرب العالمية الأولى و الثانية، فحتى و لو تقدمت الدول الأوربية و ساهم العلم في ذلك فإنها مع ذلك فقدت العديد من البشر، و ذلك بسبب مساهمة العلم في المجال العسكري، أضف إلى هذا أننا نعيش في مرحلة تسمى التوازن المرعب المبني على توازن القوى ليس بفعل الإقتصاد و إنما بفعل السلاح النووي. إن تحميلك الدين المسؤولية هو تقييم لا عقلاني لما يحدث
ليس الإهتمام بالبحث عن القائل، فهذا يدخل ضمن الفضول العلمي، و لكن ما أقصده هو تقييم الفكرة إنطلاقا من كاتبها، يعني إن كان الكاتب معروفا و مشهورا فإننا نعتبر فكرته جيدة و حتى و لو لم نفهمها، و إن كان الكاتب غير مشهور و مبتدئ فإننا لا نبالي بفكرته و لو كانت جد قيِّمة... وهذا ما أقصد أنه يقضي على الإبداع
بالطبع، الحاكم الحكيم له دور في تغيير معالم المجتمع، لكن يظل ذاك التغيير مصحوبا بالتلاشي المؤجل، إن لم يكن الشعب واعيا بما يحيط به... أما إن كان الشعب واعيا، فالحاكم حتى وإن كان بليدا، فتلقائيا فسيتم تعويضه بحاكم حكيم، لأن الشعب الواعي لن يقبل بشخص بليد أن يحكمهم، بمعنى أن الشعب الواعي يفرض وعيه، أما الحاكم الواعي فلا يفرض وعيه، بل يظهر بعض مظاهره.... إذن التغيير يبدأ بوعي الشعب، ووعي الشعب يكون بالإحساس بالتحديات، لتوليد الإستجابات المناسبة، والتي تؤدي إلى
كلامك جميل M-aya، لكن لديك بعض المغالطات.... أولا، هناك فرق بين المعرفة الفردية والمعرفة الجماعية، المعرفة الفردية تنحصر في إطار عمر الفرد، فهي معرفة محدودة زمانيا وإدراكيا. أما المعرفة الجماعية، فهي لامحدودة بل أنها تتمدد... المعرفة الجماعية هي التي تصنع الإحساس الوجودي للمجتمع، وهي التي تتحكم في صيغة الإحساس الذاتي والإحساس بالإنتماء لدى الأفراد، فحسب تلك المعرفة يكون إحساس بالذاتي إما إحساسا مسؤولا أو اللامسؤول، يكون الإحساس بالإنتماء إما قبلي أو وطني أو قومي أو حضاري او عرقي أو كوني...
التعاطف مع صغارك، أو العمل لحماية صغيرك، هو امتداد لغريزة البقاء المتمحور حول هدفين (بقاء الفرد وبقاء النوع) فبقاء الفرد تتولد عنه مجموعة من المشاعر كمشاعر الملكية، فالأم تعتبر إبنها جزء منها أي تملكه... فالدليل أن الملكية تولد العطف، هو أنك لا أن تمر من تجربة معينة، وهي أنك إن فقدت شيئا كنت تملكينه فإنك تحسين بالحزن، والحزن هو نوع من التعاطف على الشيء...
نعم صحيح ما أضفته كتعقيب... لا أُنكر أن هناك تعاطف ورحمة وذكاء و تفكير ... لكن هاته الخصائص يبقى وجودها رهين بوجود هاتين الخاصيتين... فالذكاء مثلا وُجد بعد ظهور الحاجة التي أتت نتيجة رغبة غريزية... والتعاطف ولد نتيجة الإحساس بقيمة الشيء، وقيمة الشيء تختلف من شيء إلى آخر وصولا إلى الإنسان، فقيمة الإنسان أسمى من قيمة الأشياء الأخرى، لأنه أولا يعي هاته القيمة، وثانيا لأنه يريد فرضها...
الجملة فقط تعبير مجازي وفلسفي لواقع... سأشرح لك المعنى السطحي للجملة التي لم تفهمها، عندما قمنا بتسق الحائط الذي اعترضنا، ففهمنا بأن أي حائط يستطيع أي شخث تسلقه، مما يعني أنه حتى حائط بيتك، سيتسلقه أحد. وكحل للمشكلة قمنا بتربية الكلاب لحراسة البيت لأن الحائط لا يكفي... هذا شرح للمعنى السطحي، أما المعنى الفلسفي فيبقى لإجتهادك الفكري. لهذا تأملها وستفهم عمقها.