قرأتُ في كتاب (نظرية الفستق) فصلاً يتحدث عن فوائد الانسلاخ من الرسمية ومخاطبة القلوب، وكيف أن مخاطبة القلوب قد تفتح أبواباً محكمة الإغلاق، فقط يكفيك أن تلامس بكلماتٍ طيبة قلب من تريد منه أمراً ما - كمديري في العمل مثلاً - فيلين لي ويلبي رغبتي طواعية، في حين أن الرسمية قد تصل بي إلى طريق مسدود. ولكنني تساءلتُ ألا يمكن لمخاطبة القلوب أن تدفعنا في كثير من الأحيان إلى التجرد من المصداقية؟ ويصبح همنا الوحيد هو مجاملة الآخرين لنحصل على
في قصص تولستوي القصيرة: "الجميع يفكر في تغيير العالم، لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه".
دوماً ما أسير في الطرقات وأتنقل بين وسائل المواصلات العامة وأجلس في الأماكن العامة، ودوماً ما أستمع للنقاشات التي تدور في مثل هذه الأماكن المفتوحة، وأجد الكثير ساخطاً، ربما على الأوضاع المعيشية التي يعيشها المجتمع، أو الأوضاع الأخلاقية التي تردت في المجتمع، أو القيم التي فقدناها، أو أو أو... وأجد جميع الأطراف متفقين على أنه ينبغي أن نغير من هذا الواقع، وكيف يمكنهم أن يمنعوا هذه الأوضاع المرفوضة، وكلهم رغبة في تغيير المجتمع من حولهم. وكثيراً ما كانت تومض في
كيف تعتقد أن الكُتّاب في المستقبل سيستفيدون من التكنولوجيا في كتابة ورواية القصص؟
في ظل التطور الرهيب للتكنولوجيا وتفشي الشعور بالخطر بيننا وبالخص فئة الكتاب من الأضرار التي قد يسببها لهم هذا التطور وخصوصاً أدوات الذكاء الاصطناعي، واعتبارها عدواً للإبداع البشري. ألا يمكننا النظر إلى الأمر من جهة أخرى؟ ألا يمكننا أن نتخذ من هذه الأدوات صديقاً لنا يساعدنا على إنجاز أعمالنا بدلاً من اعتبارها خطراً علينا؟ ربما في هذه الحالة ستظل التكنولوجيا طوع أمر الإنسان ولن تحل محله بشكل تام، وستظل بحاجة للإنسان لتمم عملها. فبرأيكم: كيف تعتقدون أن الكُتّاب في المستقبل
كتاب وحي القلم: هل يمكن للقُبحِ أن يكون جميلاً؟
"وليست العين وحدها هي التي تؤامر في أي الشيئين أجمل، فهناك العقل والقلب" هكذا جاء على لسان الأديب الرافعي في كتابه "وحي القلم" في مقاله بالجزء الأول بعنوان "قبحٌ جميل". وقد تساءلت هل يمكن حقاً للقُبحِ أن يكون جميلاً؟ إننا في حياتنا الواقعية نرى كثيراً أن الغالبية العظمى ينجذبون إلى الأشياء التي تبدو للعين جميلة، ويحكمون عليها من منظور واحد فقط، وهو رؤيتهم لمدى جمالها ثم بعد ذلك قد يكتشفون أنهم قد خُدعوا تماماً بما رأوه من جمال خلاب. وقليلاً
كتاب الإنسان ذلك المجهول: من أنت أيها الإنسان؟
كتب الطبيب الفيلسوف الفرنسي الشهير "أليكسيس كاريل" كتابه الشهير الذي أسماه "الإنسان ذلك المجهول". وقد وقع عنوان الكتاب في نفسي موقعاً عظيما، حيث جعلني العنوان أتسائل هل حقاً يعرف الإنسان منا نفسه؟ إننا نرى في مجتمعنا وواقعنا الذي نحياه الكثير من الأشخاص الذين لم يعرفوا أنفسهم حق المعرفه، فتجد الواحد منهم يتخبط في الحياة ولا يدري من هو ولا ماذا يريد، وحقيقة أن الإنسان أصبح مجهولاً حتى بالنسبة إلى نفسه هو أمر غاية في الخطورة، إذا أنه يخلق مجتمعاً خاوياً
كتاب نظرية الفستق: عندما تحب شخصاً ما فإنك ترى فيه قدوة لك وتسعى لأن تصبح مثله.
قرأتُ بكتاب نظرية الفستق أحد الفصول بعنوان (ليس لأنك تحبه) كلاماً مُفاده أنك عندما تحب شخصاً ما فإنك ترى فيه قدوة لك وتسعى لإن تصبح مثله... ولكن أليس ذلك داعياً للحذر؟ فإنني إذا أحببته ارتفعت مكانته في نظري، وعميت عنياي عن رؤية أخطائه، ف"عين الرضا عن كل عيبٍ كليلة" ورأيت أن كل ما يفعله صواب وسعيت إلى تقليده فيه دون النظر بعين العقل والبصيرة. أما إذا حدث العكس ورأيت منه خطئاً بيناً لا تجرؤ العين على إنكاره فإن مكانته العظيمة
"حتى أنت يا بروتوس" مبالغة في الوصف أم تعبير صادق؟
في مسرحية (يوليوس قيصر) والتي كتبها الأديب الشاعر الإنجليزي "شكسبير" تجسد في إطار سرد الأحداث مشهد "يوليوس قيصر" وقد تعرض للخيانة من أعوانه، وبينما يدخل إلى مجلس الشيوخ فرحاً باستقبال أهل روما له، إذ بالمتآمرين يدخلون من خلفه وينهالون عليه بالطعنات، يتلقى "قيصر" حوالي 23 طعنة ويظل مقاوماً صامداً، ومن بعيد يرى رفيق دربه وصديق عمره "بروتوس" يقترب مسرعاً نحوه، فيطمئن لحضور صديقه وينتظر أن يخلصه، وإذ برفيق الدرب وصديق العمر يغرس خنجره في أحشاء صديقه، وهنا ينهار "قيصر" بعد
لدينا تجمع عائلي غداً، ما هي مقترحاتكم لقضاء وقت ممتع؟
في أول أيام العيد تجتمع العائلة عندنا في البيت لنقضي الوقت معاً ونسهر سوياً، يجتمع معظم أفراد العائلة الذين تتراوح أعمارهم ما بين كبارٍ وشبابٍ وقلةٍ من الأطفال. ما هي مقترحاتكم لقضاء وقتٍ ممتعٍ مع العائلة، ويضيف جديداً لهذا العام؟
رواية الآمال الكبرى: كيف يصبح الطموح في بعض الأحيان طريقاً للهلاك؟
في رواية (الآمال الكبرى) للكاتب الإنجليزي "تشارلز ديكينز" تبرز من خلال النص فكرة جلية واضحة، وهي الطموحات والآمال الكبرى التي كانت سبباً في خسارته الكثير مما كان يملكه. قد يكون الطموح في بعض الأحيان ضرورياً للنجاح، لكن بعض الأحيان الأخرى قد يكون مؤشراً خطيرًا لبداية الفشل. وقد يدفعنا لاتخاذ قراررات تؤدي إلى فقدان القيم الحقيقية والأشياء الهامة على سبيل المثال الرضا النفسي. فالطموح سلاح ذو حدين، فإذا لم يعرف المرء كيف يوظفه، أصابه الضرر منه، من هذا المنطلق: كيف يمكن